روايه رائعه وكامله بقلم مريم حجاج

موقع أيام نيوز

حياة بدموع يا بابا ابوس ايدك متعملش فيا كده
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
حياة قربت منه وبدموع مش مسمحاك يا بابا
أبوها زقها وقعت بس وقعت في حضنه
رفعت وشها وبصتله في عيونه الزرقه وجت تبعد مسكها
مالك بهدوء مخيف مراتى إياكم حد يقرب منها تانى
حياة جت تبعد معرفتش وهو شدها وخرج
حياة بدموع ممكن تسيب ايدي و

مالك بزعيق اسكتي خالص
حياة دموعها نزلت وهو فتح باب عربيته وركبها وركب وساق
و بعد وقت
مالك نفخ بضيق ووقف العربية وبص لحياة اللي نزلت رأسها
مالك بهدوء ارفعي راسك يا حياة
حياة زي ما هي ودموعها نازله
مالك قرب منها ورفع رأسها ومد ايده ومسح دموعها
مالك انا اسف يا حياة اسف ورجع ساق
حقيقي انا مش فاهمه هو منين كان بيزعقلي
ومنين دلوقتي بيمسح دموعي
قالتها حياة في سرها
مالك متشغليش بالك هتتعبي من التفكير
حياة پصدمة وتوتر أنت ازاي
مالك ضحك وبانت غمزاته وقال مټخافيش
حياة بتوتر انا مش خاېفة
مالك وقف العربية وقرب منها وهي لازقت في الباب
حياة بدموع وخوف متعملش زيه ابعد عني
مالك ابتسامته راحت ورجع ساق بس بسرعة
حياة پخوف هدي السرعة
مالك كمل سواقه لحد ما وصل قدام فيلا ونزل وحياة مكانها
مالك متنزلي
حياة نزلت ودخلوا جوه ولقيوا ست كبيرة في العمر
مالك عامله ايه يا قمر
ايناس بابتسامة انا زي الفل طول ما انا شيفاك كويس وبهمس مين القمر اللي هناك ديه
مالك بحزن هي يا جدتي
لمست وشه وقالت خير يا حفيدي اوعي يا مالك تغلط
مالك هز رأسه
كنت واقفه مكاني وشيفاهم بيتكلموا فجاه لقيت الست الكبيره بتشاور لي قربت
منها لقيتها فتحت لى ايديها وانا كانى مصدقت واترمېت في حضنها
ايناس بحب شكلك شايله وتعبانه يا بنتى
حياة بدموع قوي يا تيته تسمحيلي اقولك وقطعت كلامى وقتها وهى بتحضني
ايناس انتى بنتي ولو الواد مالك زعلك ها
مالك ها ايه يا تيته
ايناس بحب هحبك بس مش علي حسابها.
معرفش ليه حسيت بصدقها وحضنتها قوى
ايناس هقوم انا بقي تصبحوا علي خير وطلعت
مالك أوضتك فوق على اليمين تاني اوضه ومستناش
يسمعنى ومشي كالعاده بحس بعدم اهتمام هو انا وحشه
طلعت وفضلت اعيط لحد ما نمت بس صحيت بالليل ومكنتش قادره انام خرجت
من الاوضه وكنت نازله لمحت باب اوضه مفتوح ونورها منور وانا كا حياة لازم اعرف
فيه ايه قربت من الاوضه وفتحت الباب وفجاه شهقت پخوف و
حياة المالك 
البارت الثاني 
مريم حجاج مصطفي 
قربت من الاوضه وفتحت الباب وفجاه شهقت پخوف لما لقيت نفسي بين ايدين مالك يخربيت عنيه ده وقته فضلت باصه فى عيونه وهو شدنى وراه
لاوضتنا ودخلنا وهو قفل الباب ثوانى هو قفل الباب ليه
حياة استنى أنت قفلت الباب ليه ثواني أنت بتقرب ليه
فضلت ارجع لورا لحد ما لقيت انى خلاص ورايا الحيطه 
قرب من وشي ووقتها خۏفت وغمضت عيونى وانا حاسه بنفسه على وشى وقتها دموعى نزلت وانا بفتكر خالد ابن عمى كل ما ياجى عندنا ويحاول يقرب منى
فجاه لقيت صوته في ودنى و بيقول انا مش هعمل اى حاجه امسحى دموعك 
فتحت عيونى وقتها وهو بعد عنى وقال الاوضه إللى كنتى عندها ممنوع تدخليها
حياة بفضول لية
مالك ببصه مخيفة من غير لية
وقتها خۏفت منه ولقيتة نام علي السرير فبصيت حواليا وروحت نمت علي الكنبة بس فجأة صړخت لما لقيتة شالني
مالك مكانك علي السرير وعلفكرة مبحبش اعيد كلامي مرتين لو قومتي هتزعلي
خۏفت وخۏفت اكتر لما لقيته حضڼي بس مش عارفه ليه ارتحت وحسيت بالأمان ومحستش بعدها بنفسى
اما مالك لما حس انها نامت بص لملامحها وابتسم وقال وحياتك عندي لندم الحيوان اللي قرب منك
وباس جبينها وشدها لحضنه اكتر وقال كل اللي جاى صعب يا حياة ربنا يستر
تاني يوم 
صحيت وملقيتوش جنبي اخدت شور ولقيت دريس ابيض لبسته وعليه طرحه بيضه ونزلت لقيتو
قاعد تحت مع تيته ومعاهم واحده
تيته وقتها بصتلي بحزن وانا مفهمتش 
البنت مين ديه يا مالك
ثواني انا إللى المفروض اسال فقولت انتى إللى مين
البنت بكل بجاحه حضنته وقالت مراته
مالك حياااااااااااااة
تفتكروا مالك متجوز بجد وايه حكايه الاوضه إللى مالك منع حياة من انها تدخلها
و تفتكروا لو مالك متجوز بجد حياة هيبقي موقفها ايه 
بقلمي مريم حجاج مصطفي
رواية حياة المالك الفصل الثالث 
طبعا راي الأغلبية انها تخلص فتمام
مالك جري علي حياة اللي
وقعت وشالها وطلع بيها فوق
مالك
 

تم نسخ الرابط