روايه جديده بقلم يسرا مسعد
المحتويات
لاء مش اوضتى دى اوضه للضيوف اوضتى فوق
نظرت له سالى بتعجب فرد زياد ضاحكا طبعا عايزه تسألينى بعمل ايه هنا مش كده
سالى مستغربه الصراحه
زياد جاى اسألك سؤال وعارف ان مش عندك اجابته لكن انا عندى اجابته
سالى ضاحكه ايه يعنى ايه وتسألنى ليه لما انت عارف الاجابه
زياد بهدوء غريب لم تعهده سالى فى نبرته عشان تعرفى الاجابه لانك مهم جدا انك تعرفيها
زياد بقوه استنى ...انا لسه ماخلصتش كلامى اسمعينى للاخر من فضلك ده عشان مصلحتك
سالى بنفاذ صبر اتفضل بس ياريت تلخص عشان شكلنا مش لطيف واحنا واقفين كده
زياد ماسألتيش نفسك جاسر مستعجل اووى يتجوزك ليه
سالى عشان بيحبنى وعاوزنى
زياد ده اللى انتى فاهمه ....لكنه غلط
سالى بتململ والصح ايه
سالى پحده عارفه
زياد عارفه انه مش هيكسبها الا لما يتجوز ..لان القوانين فى امريكا مابتديش الراجل حق الحضانه الا اذا كان عنده زوجه تراعى معاه الولد طالما امه مش هتقدر تراعيه
خاصه وان امه معاها الجنسيه الامريكيه
سالى بشك انت عاوز توصل لايه
زياد المحامى كلم جاسر قبل سفريه الاقصر بكام يوم وقاله انه فى خلال شهر يكون متجوز ويسافر امريكا عشان ياخد ابنه ...سفريه الاقصر عدى عليها اد ايه
زياد متجاهلا سؤالها شهر الا 3 ايام .جاسر اتقدملك بعد مارجعتو من السفريه بسبب اللى حصل واللى كان مدبره
سالى مدبر ايه
زياد الڤضيحه اللى طلعتها مروه عليكى
سالى باستنكار ياسلام عايز تقول ان جاسر قال لمروه تقول الكلام ده
زياد والله دى انا مش عارف تمت ازاى ..لكن اللى متأكد منه واحلفلك على المصحف عليه انه كان مدبرها وعارف... بدليل ان مروه ليه طلعته يومها وليه فى الوقت ده بالذات ومن امتى اصلا مروه ليها شغل مع جاسر ......انا سمعته هوه واسامه بيتكلموا بعد ما رجعنا من الاقصر..واسامه كان متنرفز منه جدا على الى عمله وقاله انه مايصحش كان يفضحك ويبوظ سمعتك كان يروح يتقدملك من غير شوشره ولا هوه انتى لازم تجيله راكعه زى ماقال اسامه... رد جاسر انه كان لازم يعمل كده لان على حد تعبيره الوقت عدوه
زياد پألم صدقينى انا بلوم نفسى انى ماتكلمتش من بدرى ...بس حطى نفسك مكانى ..اخويا وعايز ابنه وھيموت عليه ...اجى انا ابوظله ترتيباته كلها عشان خاطرك ...ااه انتى عزيزه عليا وربنا وحده عالم اد ايه ...عشان كده حبيت اقولك وانبهك للحياه اللى انتى داخلاها عشان تعرفى حقيقه جاسر ....جاسر لا بيحبك ولا حاجه ...جاسر مابيفكرش غير فى مصلحته وبس وازاى يرجع ابنه وازى يجبرك انك تتجوزيه فى اسرع وقت ..انتى واهلك ...ولما حس انى ابتديت ااقربلك ووقتها كانت الصفقه مع يسرى الطحان وبينى وبين آشرى بدايات علاقه خاف لا اتجوزك واسيب آشرى وتبوظ الصفقه عشان كده انتى بالذات اللى اختارك دونا عن الستات اللى حواليه
ولم يتحمل جسدها الصغير وطأه الآم قلبها فسقطت على الارض وغابت عن الوعى
انتفض زياد عندما رأى
جسد سالى يتهاوى
الى الارض جرى نحوها ونزل على ركبتيه يحاول ايقاظها قائلا سالى ..سالى فوقى يا سالى
قال زياد بتردد آشرى ..الموضوع مش زى ما انتى فاكره
آشرى هوه فعلا مش زى ما انا كنت فاكره... انا سمعت كلامك وبخاصه الجزئيه الاخيره ..تقدر تقولى انت استفدت ايه ذنبها ايه المسكينه تعمل فيها كده ليله فرحها كل ده عشان ټنتقم من اخوك حقيقى انا كنت مخدوعه فيك
زياد آشرى مش وقته الكلام ده انا هبقى افهمك
آشرى انا فهمت كل حاجه ...روح انده لاخوك يجيب دكتور
زياد مينفعش لازم افوقها الاول
آشرى ساخره عشان مايعرفش طبعا ..ماكنتش عامل حسابك على كده صح لكن انا هطلع ارجل منك روح قوله ان انا وانت كنا داخلين نباركلها لقيناها مغمى عليها حتى عشان مايبقاش فى تساؤلات كتير... اخوك مش ناقص فضايح
زياد حاضر ..انما انتى عرفتى منين انى هنا
آشرى سألت عليها مامتها قالتلى انها هنا ولانى عارفه ان الاوضه ليها
مدخل من على الجنينه جيت من وره وشوفتك وانت داخل الصراحه كنت محضره نفسى على مشهد تانى خاالص...ثم قالت بنفاذ صبر هتفضل واقف كتير روح انده اخوك
اطلق زياد لقدميه الرياح وخرج من الغرفه شاعرا بالتوتر والقلق الشديد مختلطا بالندم ولكن بعد فوات الاوان فى تلك الاثناء كانت آشرى تحاول ايقاظ سالى فرشت قليلا من عطرها الفاخر لتشتمه سالى وبالفعل فتحت سالى عيناها بصعوبه طالعتها صوره آشرى مشوشه حاولت سالى
متابعة القراءة