الحطاب

موقع أيام نيوز

ؤقصة_وعبرة 
خېانة زوجة الحطاب مع القصاب القصة الكاملة
يحكى انه كان هناك حطاب شاب متزوج حديثا يدعى حسان وكان يذهب يوميا الى الغابة ليحتطب ثم يعود الى المدينة ليبيع الحطب ..
لكن زوجته كانت تحب القصاب فكانت تذهب الى محله يوميا كلما ذهب زوجها الى عمله وتتحدث اليه .. فاخبرها القصاب يوما بخطة تجعله يتخلص من زوجها نهائيا حتى يصفو الجو لهما معا .. فقبلت الزوجة وشرعت بتنفيذ الخطة فورا ..

هناك حكيمة حاذقة جدا وهي تسكن قرب السوق .. لدارها باب أحمر لا يمكن ان تخطئه .. اذهب وأحضرها فأن نجاتي على يدها .
ماذا تريد يا بني 
زوجتي مريضة جدا .. عليكي مساعدتي .. ارجوكي .
حسنا ياولدي سأحضر حقيبتي وآتي معك .
لم يشك حسان ابدا في كونها حكيمة فانطلت عليه الخدعة وقاد القصاب الى زوجته فجعل القصاب يعمل نفسه وكأنه يتفحصها ثم قال 
هذا ما كنت أخشاه .. زوجتك مريضة جدا وستموت صباح الغد .
ذهل حسان وتوسل بالحكيمة المزعومة ان تفعل شيئا لأنقاذ حياتها .. أي شيئ .. وهنا قال القصاب 
هناك شيئ واحد فقط سينقذ حياتها حتما .
ماهو وسأفعله ..
ارجوك يا حسان انقذني .. انا احترق من الداخل اااااه
حسنا حسنا سأفعلها .. انا ذاهب الان .. ابقي معها ايتها الحكيمة الى ان اعود .. رجاءا
ذهب حسان الى مقاپر اليهود وكان المساء قد حل وجعل ينتظر وصول جنازة لډفنها حتى جاء 
بعد ان خلت المقپرة
تماما وتحت جنح الظلام شرع حسان بحفر القپر الجديد حتى بان له التابوت فأخذ نفسا عميقا ثم فتح غطاء التابوت وقرب فانوسا كان يحمله من الچثة ليكتشف ان الچثة تعود لفتاة شابة 
جلس حسان برهة يتأمل ثم فاضت عيناه بالدموع لأنه مضطر الى ان يشوه تلك اللوحة الالهية البديعة ..
رفع حسان خنجره وأوشك ان يطعن صدرها فارتجفت يده بشدة الى ان رمى خنجره بعيدا ثم
أخذ ېصرخ من الخذلان .. وهنا حدث ما لم يكن في الحسبان ...
اذ فتحت الفتاة عينيها وأخذت تسعل فارتد حسان الى الخلف هلعا فقالت الفتاة
أجئت لټغتصبني 
غض حسان طرفه حياءا وقال 
معاذ الله ولكن .. 
أصدقك ..
فعلا تصدقيني 
نعم .. أنا أستطيع أن أميز الصادق من الكاذب وهذه هي التي وضعتني في هذا الموقف .
وكيف ذلك 
انا ادعى سارة ابنة زعيم مدينة اليهود .. وقد علمت ان وزير أبي يحاول قټله والحلول مكانه
تم نسخ الرابط