روايه براثن اليزيد بقلم ندا حسن
المحتويات
يتحدث بها ولا يهمه الأمر
حرام عليك يا يزيد ذنبها ايه أنها تعيش معاك وأنت بټخدعها حط يسرى مكانها
صړخ الآخر مجيبا إياه بصوت عال وعصبية شديدة وقد كان يريد هذا حقا
حرام عليا ايه أنت مش عارف أنا حاسس ب ايه ولا ضميري عامل فيا ايه متعرفش بفكر في ايه وأنا بشوفها نايمة جنبي ومأمنه ليا أنا في ڼار جوايا ولو بأيدي أمسح كل اللي حصل زمان هعمل كده بس مش بأيدي مش بأيدي يا سامر
خدها وامشي من هنا ياخي قاعد ليه ما أنت طول عمرك قاعد في القاهرة
أجابه بعد أن جلس على الأريكة ووضع رأسه بين كفيه مهموما على ما يحدث
فاروق هيقولها ويقول للكل ويخربها فوق دماغي
مسح سامر وجهه پعنف ثم نظر إليه بهدوء وتحدث قائلا بجدية شديدة بعد أن وجد أن ذلك هو الحل الأمثل
ضحك يزيد بسخرية وهو ينظر إلى صديقه متحدثا بتهكم
آه وفكرك هتبص في وشي بعد كده
نظر سامر إلى أرضية الغرفة بضعف فلا يوجد حل مناسب لتبقى معه بعد أن تعلم أو حتى يوجد حل لعدم فعل ذلك يشفق كثيرا عليه فعندما رأي ملاك خطڤ أنظاره كانت هي دون الجميع..
جلس يزيد يفكر هل سيستمر الوضع هكذا وإلى متى
حاولت مروة أن تأخذ من يسرى شيء يفيدها في أن تعلم ما يحدث جلست جوارها على الأريكة في غرفة الصالون التي بغرفتها هي و يزيد ثم تحدثت قائلة بتساؤل
يسرى ايه السبب لجوازنا أنا ويزيد غير اللي أنا أعرفه
ابتسمت يسرى بهدوء وعقلانية ثم تحدثت بحزم وهي تضغط على يد مروة
أنا والله معرفش أي سبب تاني غير اللي أنت تعرفيه وحاولي يا مروة متفكريش في الموضوع ده
مفكرش إزاي الكل بيتكلم في الموضوع ده وأنا من حقي أعرف لو فيه سبب تاني ليه يزيد اتجوزني مش أنا اللي اخترعت ده لأ دول هما اللي قالوا.. طب قوليلي ليه فاروق مش عايز يزيد يمشي من هنا
هزت الأخرى رأسها يمينا ويسارا باستنكار يدل على عدم معرفتها شيء فقالت مروة بحنق
عني.. أنا بحس بده
وقفت يسرى أمامها ثم تحدثت قائلة بهدوء وهي تقترب منها
علاقتك أنت ويزيد اتحسنت مليون المية حرام عليكي تعكنني على نفسك وعليه بالطريقة دي سيبك من إيمان وفاروق وماما يزيد مش بيسكت لحد خصوصا لو قربلك أنت عيشي يا مروة معاه وسيبك من أي حد معقولة مش شايفة التغير اللي حصله
مين اللي كنت واقفه معاه تحت في الجنينة ده
ابتسمت يسرى بهيام وحب واجابتها بهدوء
ده سامر أخو إيمان
ضيقت مروة عينيها ثم تحدثت بسخرية وتهكم
صح مهو مش معقول يكون سمج كده لله وللوطن
أجابتها الأخرى سريعا بلهفة وحماس وهي تصلح لها ما قالته عن من هواه القلب
لأ بالعكس يا مروة سامر ده غيرها خالص حاجه كده مفيش زيها جميل وحنين وطيب و....
تريثت قليلا ومن ثم تحدثت قائلة باستغراب
وبعدين أنت عرفتيه منين علشان تقولي عليه سمج
ابتسمت مروة باتساع ثم اعتدلت في جلستها حيث استدارت بجسدها كليا لتواجهه يسرى تحدثت بتهكم صريح قائلة
خلينا فيكي الأول وبعدين أقولك عرفته منين ايه هي غمزت.. لأ غمزت ايه دي شكلها واقعة خالص
ضړبتها يسرى بخفة في ذراعها وهي تبتسم بخجل قائلة بجدية
لأ على فكرة ده صاحب يزيد أوي وعيب اللي بتقوليه ده
غمزت إليها مروة متحدثة بعبث معها
يابت.. لأ لأ قولي بقى بجد شكل في حاجه صح
ابتسمت يسرى بخجل وهي تنظر إليها باهتمام ثم تحدثت بشغف وحب خالص
بحبه يا مروة لأ بحبه ايه ده أنا بمۏت فيه تصدقي إني بحبه من تلت سنين وعمري ما اتشجعت وقولتله ولا عمري هعملها بحب أشوفه دايما قدامي وأكلمه بحب أشوف ضحكته بحس إني طايرة في السماء لما بس يضحكلي
استمعت إلى كلماتها وقد كان هذا نفس ما تشعر به تجاه يزيد هل من الممكن أن تكن علاقتهم تطورت إلى أن أصبحت تحبه!..
نظرت إلىيسرى ثم سألتها قائلة بجدية متسائلة
طب وهو
هو يدوب من قبل ما يسافر بس وهو بيلمحلي كده بنظرات أو كلام.. كان مسافر بقاله ست شهور أهو كانت روحي بتطلع فيهم وأنا مش شيفاه وكنت بخاف أكلمه يفكرني حاجه كده ولا كده
استكملت حديثها مرة أخرى وهي تسألها باستغراب
عرفتيه منين بقى
لم تريد مروة أن تجعلها تراه بصورة غير لائقة أو تخرب الود بينهم بسبب المواقف السخيفة الذي رأته بها فأجابت قائلة
كنت
متابعة القراءة