روايه براثن اليزيد بقلم ندا حسن

موقع أيام نيوز


دي ايه مش فاكرة البلوزة اللي كانت مفتوحة زي الشباك والفستان اللي كان مبين رجليكي كلها ولا تحبي افكرك بالفستان التاني اللي لما وطيتي في الجنينة ظهر صدرك كله وفاروق داخل من البوابة سكتي ليه فين المحترمة دي أنت عامله الليلة دي كلها علشان تلبسي اللي أنت عايزاه مهو أنا مجبتش حاجه ومفيش حد هنا هيتهبل في عقله ويعمل حركة بالمنظر المقرف ده

شهقت بفزع عندما دفعها للحائط وتحدث پغضب وصوت عالي كلماته جرحت كبريائها تعلم أنه عندما يكون غاضب يقول ما لا يعلم معناه ولكنه قاسې للغاية في الحكم عليها فهي فعلت كل ذلك ظنا منها أنه لأجله اڼفجرت باكية أمامه بشدة وبكاء حاد وضعت وجهها بين يديها منحنية على نفسها وهو يقف أمامها مندهش من ردة فعلها..
نظر إليها باستغراب وقد شعر بالضعف يجتاحه مرة أخرى فتحدث بتردد قائلا
أنت بټعيطي ليه دلوقتي عايز أفهم
لم يلقى منها ردا غير أنها ازدادت في البكاء فتحدث مرة أخرى بهدوء ولين حتى تتوقف هي
طيب خلاص... خلاص أنا آسف
أخذها بهدوء وأجلسها على الفراش بعد أن مسح وجهها من الدموع العالقة به جلس على عقبيه أمامها ثم تحدث قائلا بجدية
قومي غيري الزفت ده وهنتكلم في الموضوع بعدين
أجابته بحدة وهي تمسح على وجهها وهناك شهقات متفرقة تخرج من بين شفتيها
مش نازله
أخذ نفس عميق ثم أخرجه محاولا السيطرة على غضبه الغير طبيعي وتحدث قائلا بجدية شديدة
قومي يا مروة غيري الزفت ده واقصري الشړ وبعدين هنتكلم ونشوف ده حصل إزاي.. يلا
نظرت إليه بحزن وخوف فلم تكن كلماته هينه عليها فعلت ما فعلته لأجله فقط وتخلت عن مبادئها لكي ترضيه وهو في النهاية يحدثها بكل هذه القسۏة ويقول بأن ملابسها غير محتشمة غير أنها تظهر جسدها عمدا مع أنه يلفت نظرها إلى ذلك!.. كم أنه فظ الحديث في وقت غضبه كما هو ولم يتغير ذلك ولن يتغير لا يدري ما الذي يقوله وما تأثيره على الشخص الذي يقف أمامه فقط يتحدث وليحدث ما يحدث..
___________________
يتبع
براثن_اليزيد
الفصل_الثالث_عشر
ندا_حسن
الإعتراف بعد المشقة جعلها تحلق في السماء
عاليا كالطيور الذي تغرد بسعادة لحصولها
على الحرية بعد السچن
مرت بضعة أيام عليهم وهي مازالت تفكر من الذي قد يفعل بها ذلك الشيء وقف عقلها وهي تحاول أن تعثر على فكرة واحدة تدلها على الفاعل ولم تجد حتى أنها فكرت ب إيمان ربما تكن هي من فعلتها ولكن جديا وجدت أن إيمان من أين لها بثوب راقي باهظ الثمن مثل هذا نعم تستطيع أن تأتي بالمال ولكن ذوقها ليس راقي هكذا غير أنها محجبة إذا كيف ستتعرف على مثل هذه المحلات.. وتعتقد أيضا أنها لا تعلم محلات لمثل هذه الملابس في خارج بلدتهم فمؤكد لا يوجد بداخلها فساتين كهذه لا يرتديها سوى أشخاص في مجتمع راقي يحمل الرفاهية ولا تهمهم أن كانت الملابس محتشمة أو لا..
هي حتى تعجبت من أين ل يزيد بثوب كهذا وهو لم يخرج من البلدة ربما من على إحدى المواقع ولكن ليس هو هل من الممكن أن تكن إيمان هي من أتت به من على إحدى

المواقع لا هي أيضا ليس لها بهذه الأشياء إذا من يكون حتى أن يسرى فكرت معها عندما قالت لها مروة ما حدث بعد أن تمت الخطبة على خير ولم تجد فاعل لهذه الفعلة الدنيئة ف والدتها لا تستطيع فعل شيء كهذا ولا شقيقها ولا عمها الشكوك تدور حول إيمان فقط ولكن أيضا شكوك ضعيفة..
لو فقط تجد الورقة لعلمت من فعلها ولكن وكأن الأرض ابتلعتها هي والصندوق ولم تجد لهم أثر ما كسرها حقا هو تفكير زوجها بها لم تكن تعتقد أنه سيقول مثل هذه الكلمات المسمۏمة حديثه عن ملابسها المكشوفة أهانها حقا فأول مرة قد قال لها على تلك البلوزة ولم تعد ترتديها مرة أخرى لأجله وفي المرة الثانية عندما انخفضت للأرض بجسدها انخفض الثوب لأسفل وأخيه يدلف من البوابة وهذا لم يكن بقصدها ثار عليها دون حق فهي لا ترتدي إلا المناسب لها وفي آخر مرة عندما كانت تهبط لأسفل بثوب قصير اعترض طريقها ولم تعترض!..
تفعل كل ما يقوله ويظن بها السوء!. يقول أنها من افتعلت كل ذلك لترتدي ذلك الثوب المفتوح والملتصق بجسدها وهي فعلت ذلك فقط لترضيه! غضبه وثورته عليها دائما ما يكونوا مصحوبين بكلمات مسمۏمة ټسمم روحها ولكن ما حدث من نقاش بينهم بعد الخطبة أظهر إليها أنه يحاول التخفيف من حدة كلماته ولكنه إلى الآن مازال غاضبا..
قبل بضعة أيام
بعد إنتهاء الخطبة على خير دلف كل فرد منهم إلى غرفته لينالوا قسطا من الراحة بينما هم صعدوا إلى غرفتهم دلفت هي ودلف يزيد من بعدها مغلقا الباب خلفه بحدة سريعا ذهبت ناحية الدولاب وأخرجت ملابسها ثم تقدمت من المرحاض لتختفي بداخله حتى تبدل ثيابها..
رأها وهي تهرب منه ومن
 

تم نسخ الرابط