روايه براثن اليزيد بقلم ندا حسن
المحتويات
عظمة الترقوة..
لقد أشعلت النيران بداخله بقربها إليه ورؤيته إليها بهذه الطريقة أنها حتما ستكون هلاكه بجمالها الأخاذ فكلما اقترب منها شعر بنيران تحترق داخله وبراكين ثائرة تطالب بقربه الشديد منها..
بينما تلك المسكينة التي تذوب من قربه المهلك تجلس وتعطي له كامل الحرية بما يريد ولكن تكاد ټموت من الخجل الذي كانت قد تخلت عنه في هذه المواقف وجنتيها ېصرخون من الخجل بتلونهم بالحمرة الشديدة..
الصورة الفاضية دي بقى لابننا أو بنتنا كله كويس ولا ايه رأيك
لم تفكر بهذه النقطة جديا ماذا إذا أصبحت حامل هنا في هذا المنزل وما يحدث به لا لن تفعلها مؤكد لن تفعلها هنا سألته بجدية وهي تنظر إليه بشدة
استغرب من حديثها الغير منطقي هذا كيف له ألا يريد أولاد وبالخصوص منها هي! هل جنت لتسأل سؤال مثل هذا أجابها بجدية وتأكيد هو الآخر قائلا
أكيد طبعا عايز هو ده كلام... سؤالك غريب أنت مش عايزه مني يا مروة
شهقت بحدة بسبب حديثه والذي ربما قد فهم حديثها بالخطأ ليقول هكذا أنها تريد أن يصبح لديها أطفال منه هو عشقها الوحيد ولكن ليس هنا بمكان كل من فيه مرضى
نظر إليها بهدوء وهو يرى جديتها في الحديث أو حدتها ليتأكد من حديثها الذي راقه وبشدة فابتسم بهدوء وهو يأخذ يدها مرة أخرى وأخرى ثم وقف على قدميه متحدثا بجدية
أنا نسيت أروح ل ليل قبل ما أطلع هنزل أشوفه تيجي معايا
ابتسمت بهدوء وهي توافقه بهز رأسها إلى الأعلى والأسفل أمسك بيدها ثم سار وهو يحتضن كفها بعد أن وقفت من على المقعد ليذهب بها إلىليل في الأسفل..
ليل بدأ يحبك من كتر ما بيشوفك معايا
نطق بتلك الكلمات البسيطة يزيد وهو مبتسما بسعادة يقف بجانب ليل الذي كان يرتشف المياة من حوض كبير خاص به..
تقف هي بعيد نسبيا عنهم تضع يدها أمام صدرها محيطة جسدها وتحدثت مبتسمة بسعادة مثله
طب ما يمكن علشان أنا كمان بقيت بحبه
ابتسم باتساع لتنكمش عينيه سار به إلى مكانه مرة أخرى وأجابها قائلا
اقترب عليها وضع يده الاثنين على الحائط من الناحيتين ليحاصرها بين جسده من الأمام والحائط خلفها اقترب بوجهه ليضع سريعة على وجنتها اليمنى ثم أبتعد إلى الخلف ينظر إليها بسعادة
مش يلا بينا وحشتيني
أنزلت يدها من على جسدها ثم أمسكت قميصه المفتوح من الناحيتين مقتربه منه لتقول بخجل حاولت التغلب عليه
وأنت كمان وحشتني
يا فرج الله أخيرا
أخفضت وجهها خجلا رفعه هو مرة أخرى بإصبعه السبابة وقبل وجنتها اليسرى سريعا كما الأخرى ثم أخذها ليخرج من الإسطبل صاعدا إلى غرفته..
ترك يدها وهو يسير في حديقة المنزل معها مخرجا من جيب بنطاله علبة سجائره وأشعل واحدة منهم واضعه في فمه
يستنشقها بشراهة نظرت إليه بحدة لا تريده أن يستعمل هذا الشيء كثيرا فهو مضر للغاية..
سحبتها من بين سريعا ثم ألقتها على الأرضية ودعستها بقدمها نظر إليها هو باستغراب ودهشة كيف استطاعت أن تفعل شيء كهذا معه هو تحدث بجدية قائلا
عارفه لو حد غيرك عمل الحركة دي كنت عملت فيه ايه كنت هاكله زي ما أنا هاكلك دلوقتي
ابتسمت بتهكم وقد أعتقدت أنه سيتحدث بجدية اقتربت منه بعد أن وقف أمامها وتحدثت قائلة بجدية شديدة
لأ بجد ممكن تقلل السجاير وياريت لو تبطلها يكون أحسن دي مضره أوي يا يزيد
اقترب هو الآخر بخبث وهو يعبث معها بشيء من الحب الذي يكنه إليها
وايه المقابل
أخذت تفكر وهي تنظر إليه بطفولة شديدة واضعه إصبعها على جانب رأسها لتبتسم بخجل ثم تقدمت منه للغاية واضعه يدها الاثنين وأخذت تستنشق زفيره وهو العكس أغمضت عينيها مستعدة .. بينما هو لم يتحمل اقترابها أكثر من ذلك ويبقى كما هو وضع يده حول . منه بعد أن سارت النيران داخل جسده مشتعله لقربها وما كادت إلا لتستمع هي وإياه إلى صوت أنثوي للغاية ېصرخ بإسمه في حماس
يزيد
أبتعد عنها ينظر إلى بوابة المنزل الأمامية ليراها تتقدم منهم سريعا تاركه حقيبتها الكبيرة عند الباب بعد أن دلفت وركضت سريعا لترتمي بأحضانه وهي تبتسم بسعادة بالغة وهتفت قائلة
يزيد وحشتني أوي أوي ياخي
لم يضع يده عليها بل ألجمت الصدمة لسانه ولم يستطع أن ينظر إلى زوجته حيث أنها كانت تقف جواره ناحية المرأة التي تحتضنه أبعدها عنه بهدوء وتحدث قائلا
حمدلله على السلامة بس أنت جيتي ليه دلوقتي مش قولتي الوقت أتأخر وكنتي هتيجي بكره
وقفت أمامه وتحدثت بحماس شديد وهي تبتسم بسعادة
غيرت رأي في آخر لحظة وجيت قولت بما أن العربية معايا مش مهم بقى
ابتسم لها بهدوء وأدار رأسه ناحية زوجته التي قد كانت
متابعة القراءة