روايه براثن اليزيد بقلم ندا حسن
المحتويات
وعزمت أمرها عليه وضعت القميص على الفراش ثم فكرت قليلا ماذا تفعل أيضا وقد وجدت أنها ستذهب إلى الأسفل لتصنع له عشاء بيدها هي وقد فعلتها..
نزلت إلى الأسفل وتوجهت إلى المطبخ حيث أنها تعلم أن بذلك الوقت لا يكون أحد بالأسفل خارج غرفته الجميع بذلك الوقت يكون في غرفته صنعت له ما يحبه من الطعام وأيضا عصير الليمون بالنعناع الذي علمت منذ قريب أنه يحبه للغاية..
خرجت بعد دقائق معدودة وهي مرتدية قميص لونه أحمر قاتم حيث أنها أرادت أن تجعله يعشق ذلك اللون ولكن عليها هي فقط ستجعله ينسى كره له ولن يتذكر سوى حبه للون وحبه لها.. كان القميص بحبال رفيعة للغاية يظهر مقدمة صدرها بالكامل يصل إلى فخذيها ويظهر قدميها البيضاء بسخاء بالإضافة إلى أنه من قماش الشيفون الذي يظهر ما أسفله..
نظرت إلى الساعة وجدتها قاربت على منتصف الليل وقد قال لها أنه سيأتي بذلك الوقت ذهبت ترى كل شيء وتضعه بمكانه ليكن مثالي ويروق له وجدت أنها قد نسيت عصير الليمون بالنعناع في الأسفل ولم تأتي به..
ما كادت أن تخطوا آخر خطوات الدرج وتذهب إلى المطبخ إلا أنها رأت فاروق شقيق زوجها يخرج من غرفة المكتب ووقعت عينيه عليها ليقف مدهوشا من المظهر الذي رآها عليه وما كادت أن تذهب هي الأخرى بعد أن تسارعت دقات قلبها مما حدث ومن ذلك الموقف الذي ربما يؤدي بحياتها إلا أن باب المنزل أحدث صوتا لتنظر ناحيته وقد وجدته هو من وقف ينظر إلى المظهر أمامه بدهشة إلى أن فهم ما الذي يحدث في ثواني فقط..
بجمرات النيران وكاد أن ينقض عليها ولكنها لم تعطيه الفرصة لذلك هربت سريعا من أمامهم وشكرت الله كثيرا وهي تصعد على الدرج ركضا أن قدميها سارت معها ولم ټخونها فقد كانت نظرات زوجها ټقتل المېت مرة أخرى ما بالك بها..
نظر يزيد إلى شقيقه والڠضب يعمي عينيه رآه وهو ينظر إليها.. لما لم يغض بصره عنها! أليست زوجة شقيقه فهم فاروق ما الذي يريد شقيقه قوله ولم يكن في حالة تسمح له بالحديث فعاد مرة أخرى إلى المكتب وأغلق الباب خلفه سريعا حتى لا يقع بنقاش سيكون هو الخاسر به فهو من أخطأ ولكن لم يكن ذلك بيده..
__________________
يتبع
براثن_اليزيد
الفصل_الثامن_عشر
ندا_حسن
نيران اشتعلت بداخل قلبه بعد رؤيتها
رؤيتها على مظهر لم يروقه أبدا
وليس هناك شيء يجعل النيران تخمد
سوى إخراجها عليها
دلف إلى المكتب مرة أخرى وأغلقه خلفه بعد أن رأى نظرة شقيقه إليه مرتبك يرتجف وكأن عقله وقف عن العمل وجسده شل برؤيتها!..
جميلة وكأنها الأنثى الوحيدة الباقية بالعالم ليست جميلة وإنما رائعة الجمال هل هناك ما يعبر أكثر من ذلك أعتقد لا.. عندما رآها أمامه وقف كالمشلۏل ولم يستطيع تحريك أي عضو من أعضاء جسده سوى عينيه.. عينيه الذي أكلتها من الأعلى إلى الأسفل والعكس بهر بذلك الجمال الطبيعي الذي لأول مرة يأخذ باله منه لأول مرة يراها هكذا جميلة حد الفتنة..
الآن فقط علم لماذا شقيقه متمسك بها نعم
متابعة القراءة