روايه براثن اليزيد بقلم ندا حسن

موقع أيام نيوز


شيء بصورة طبيعية تحدث پغضب قائلا وهو يشير إلى الداخل بيده
مش بتحبي تشوفيني وأنا بدخن يبقى ادخلي جوا وسيبيني بقى
اقتربت منه بهدوء وقد علمت أنه منزعج من شيء ما فلم يكن هكذا أبدا دون أسباب وضعت يدها الإثنين على وجنتيه وتحدثت بهدوء متسائلة
مالك يا حبيبي في ايه
ألقى السېجارة على الأرضية ودعسها بقدمه ثم وضع يديه الإثنين فوق يدي مروة وتحدث بجدية قائلا

مروة إحنا لازم نرجع
سحبت يديها من أسفل يده وعادت إلى الخلف خطوة وقد هوى قلبها بين أقدامها فلا تريد العودة أبدا هل ستعود بعد أن اعتادت على هذه الحياة ستذهب إلى الضوضاء بقدميها و هي في يدها أن تستقر في الهدوء.. تحدثت متسائلة بجدية
ليه ما إحنا كده كويسين
أقترب هو منها بعد أن علم ما جال بخاطرها وضع يديه على أكتافها متحدثا برجاء
أرجوكي يا مروة بلاش كلام في الموضوع ده أنا مش ناقص إحنا لازم نرجع البلد ومن غير نقاش أظن عملت اللي أنت عايزاه وأزيد كمان
استغربت حديثه ومن قبل استغربت أفعاله فسألته مرة أخرى غير السابقة
مالك في ايه حاسه أن فيه حاجه
أبتعد عن مرمى عينيها متحدثا وهو يراوغ
عندي مشكلة في الشغل شغلاني شويه.. متشغليش بالك أنت هتتحل المهم حضري نفسك علشان نرجع
جعلته ينظر إليها مرة أخرى وتحدثت بهدوء ولين مترجية إياه حتى يرضخ لها
طب أسبوع واحد بس
أبتعد تاركا إياها وتحدث هو الآخر بجدية رافضا طلبها
مروة لأ كده كتير أوي
لحقته تنظر إليه بحب ولين قائلة
علشان خاطري.. أسبوع واحد بس هو ده كتير عليا
تركها ودلف إلى الداخل متحدثا بجدية
ماشي يا مروة هو أسبوع واحد
______________________
بعد أسبوع
فكر كثيرا وكثيرا ثم توصل إلى حل يعتقد أنه سينجح في فعله نعم سينجح.. هو لن يتحدث مع أي منهم ولن يفعل أي شيء يؤذي زوجته لن يستغلها ولن يعطي لهم شيئا من أمواله سيصمت ولن يتحدث إلى أن يبدأ أحد منهم معه الحديث حينها سيرفض واضعهم أمام الأمر الواقع وسيخرج كل ما كنه قلبه وسيفعل كما يفعلون معه من ټهديد وغيره كل ما يستطيع فعله سيفعله.. وبعدها يصارح زوجته بكل شيء ويبدأ مرة أخرى غير الأولى على وضوح تام سيقول لها سبب الزواج الحقيقي الذي تسائلت عنه مسبقا وسيحاول أن يجعلها تلين له وتستمع إلى قلبه الذي ېصرخ حبا بها..
__________________
حاولت دفعه بيدها ولكن هو ثابت أمامها محاصرا إياها بيده الموضوعة على الحائط خلفها يبتسم بزهو وغرور بينما هي الڠضب يجتاحها ولكن تحدثت بهدوء قائلة
يزيد بطل بقى الله
ابتسم بسعادة وهو يجيبها قائلا بمرح
أبطل ايه مش لما تتعاقبي الأول
وضعت يدها على وجنته وتحدثت بهدوء ولين ماكر يخرج من إمرأة
طب أنا عندي فكرة أحسن بما أننا هنرجع بكرة تعالى نشغل فيلم حلو كده ونسمعه سوا مع

شوية فشار ونودع البيت
أقترب منها ليتحدث بجانب أذنها بنبرة خبيثة وماكرة
فشار ايه وفيلم ايه مش بتقولي هنودع يبقى نودع بذمة وحاجه تليق بيا
دفعته بقبضة يدها في صدره ثم تحدثت بجدية وهي تبتعد عنه إلى الخارج
بقولك ايه هنسمع فيلم يعني هنسمع فيلم بس كده يلا حضر الدنيا وأنا هعمل فشار
خرجت من الغرفة وتركته يضحك خلفها يضحك على هذه السعادة التي كتبت لا عليه منذ وجودها تقدم من الكومود بجوار الفراش ثم فتح أحد إدراجه ليأخذ منه فلاشه كان بها بعض الأفلام الجيدة بحث عنها بين محتويات الدرج ولم يجدها أغلقه ثم فتح أخر وبالفعل وجدها التقتها منه ثم أغلقه ووقف على قدميه ليذهب يفعل كما قالت له..
ولكن جذبه شيء داخل محتويات هذا الدرج!.. استدار مرة أخرى ومن ثم فتحه ليخرج ما وقعت عليه عينيه بالخطأ نظر إليه بين يده بذهول تام بعد أن علم ما هو وتأكد من الذي مدون عليه احتلت الصدمة كيانه وجمدت أطرافه هل حقا هذا لها ماذا تفعل به لما لم تتحدث عنه قبلا أو تأخذ رأيه فيما تريد فعله
ألا يحق له أن يعلم يعلم ماذا فهو لو يعلم لم يكن يتركها تفعل ذلك رغما عنها وعن الجميع نظر إليه مرة أخرى ولكن قد تحولت الصدمة إلى ڠضب عارم وحزن شديد ڠضب لو تركه سيحرق الأخضر واليابس وحزن تلبسه منذ أن جال بخاطره أنها لا تريد الآن.. أو ربما لا تريد أبدا ولكن في كل الحالات أخطأت وعليها أن تعلم ذلك على طريقته..
دلفت إلى الغرفة ووجدته يعطيها ظهره ينظر إلى شيء ما في يده ربما تحدثت متسائلة بجدية ومرح
ما يلا ياعم زيزو الله دا أنا خلصت
استدار إليها وقد علمت من تلك النظرة القاتمة بعينيه أن هناك شيء قد حدث تحدثت مرة أخرى متسائلة وهي تقترب منه
مالك في ايه
رفع ما بيده ثم سألها بنبرة خالية من أي شيء سوى البرود
بتاع مين ده
نظرت إلى ما بيده ثم أجابته بجدية شديدة ولم يأتي بخلدها ما دار داخل عقله من كلمات وخطط وأفعال
بتاعي
أخذ نفس
 

تم نسخ الرابط