روايه براثن اليزيد بقلم ندا حسن

موقع أيام نيوز


أنا آسفة
أما هو بعد أن استمع لكل هذا الحديث والألم المتواجد داخلها خرجت دمعة من عينه عليها على كم الأڈى والحزن الذي سببه لها أزالها سريعا حتى لا يتيح الفرصة لغيرها بالخروج أنه يحبها يعشقها كما تفعل هي بل وأكثر أيضا الآن الألم بداخله مضاعف عما سبق الآن هو ېموت ألف مرة في الدقيقة الواحدة كيف له أن يسبب كل هذا الحزن لها لصاحبة العيون الساحرة كيف له أن يبيح لنفسه فعل كل هذا بها أنها تحمل كثيرا وكثيرا في قلبها حزن منه وهو في كل مرة يجعله يزداد..

يعترف بخطئه نعم هذه المرة كان الخطئ ليس هينا ولكن هذا بسبب حبه لها يريد أن تنجب له أطفالا هذا ليس مبرر يعلم أيضا ولكنه يعشقها فوق العشق عشقا.. ماذا يفعل الآن معها ماذا يقول ما الحل في هذه الورطة كيف سيجعلها تعود كما السابق ويسترد روحها الذي غادرتها بسببه..
هو يثق بها كما يثق بنفسه لما لا تفهم هذا.. فقط غضبه ما يجعله في هذه الصورة.. على كل حال سيجد طريقة للتحدث معها في كل شيء مضى وأيضا سيترك الڠضب والعصبية الزائدة في ركن بعيد عنهم هم الاثنين علها ترضخ له..
____________________
يتبع
براثن_اليزيد
الفصل_الرابع_والعشرون
ندا_حسن
ېكذب ليأخذ كل ما تملكه! ېكذب ليكون 
بصف عائلته الكريهة! كل ذلك كڈب
كل ما مر عليهم كان كڈب
ولج إلى داخل الغرفة ولم يجدها فكر أنها ربما مازالت بالأسفل ولكنه أستمع لأصوات تأتي من المرحاض فعلم أنها متواجدة به أغلق باب غرفة الصالون من الخارج ودلف إلى غرفة النوم عازما أمره على إنهاء تلك المسألة بينهم..
وجدها تخرج من المرحاض بوجه باهت كما الأيام السابقة بيدها منشفة نظرت إليه نظرة خاطفة ثم أزاحت نظرها عنه وتقدمت إلى الداخل وقفت أمام الفراش وأزاحت عنها ذلك الرداء الطويل لتبقى بما أسفله وقد كان قميص لونه أبيض يصل إلى ما قبل كاحليها بقليل أحباله عريضة يحمل نقوش بيضاء على صدره فقط..
بعد أن وضعت الرداء على المقعد تقدمت من الفراش لتتمدد عليه ولكن على حين غره وجدت نفسها بين أحضانه لا تدري كيف حدث ومتى ولما ولكن هي الآن !
استغربت ما حدث ونظرت أمامها في الفراغ بذهول لما يفعله هو ولكن أمام ذلك الدفء المنبعث من عناقه لها لم تستطيع الصمود.
طال العناق وكل منهما محتضن الآخر بشدة وكأن الحياة متوقفة على ذلك العناق طال العناق وكل منهما صامت ولا يتحدث فقط يشعر بذلك الدفء..
أبتعدت عنه بعد أن تركها ينظر إلى داخل زرقة عينيها وهي تبادلة تلك النظرة الغريبة على كلاهما كل منهما يتحدث

بتلك النظرة بكثير من الكلمات هو آسفة يظهر بعينيه راجيا منها الغفران كما كل مرة تغفر بها له وهي ترمي أسهم العتاب عليه متحدثة بأنه لا يمكن الغفران هذه المرة فقد تفوقت على جميع المرات السابقة..
استدارت لتذهب إلى الفراش بعد أن اخفضت عينيها عنه ولكنه لم يسمح لها أمسك بمعصم يدها يديرها إليه مرة أخرى ثم تحدث بخفوت وحزن
أنا آسف.. سامحيني
نظرت إليه ولم تتحدث ولكن نظرتها تقل الكثير تقل أنه كل مرة يفعل ذلك ويعود مع آسفة الذي لا يغير شيء بل كلما سامحته ازدادت الأخطاء وكثر الأسف..
عندما وجدها صامتة تحدث مرة أخرى بنظرة دافئة تحمل الكثير من المشاعر
أنا آسف.. سامحيني يا مروة أنا عارف إني غلطان واستاهل أي حاجه تحصلي بس أنا مش قادر على كده.. وعد مني هبطل العصبية الزايدة والكلام اللي بقوله.. وعد مني هعملك كل اللي أنت عايزاه من غير كلام بس بلاش تبقي كده
ضغطت على يده وكأنها تود أن يستمع لحديثها دون ترك يدها دون البعد عنها تحدثت بهدوء وخفوت كما فعل قائلة
أنا آسفة بس مش قادرة خلاص تعبت من الكلام ده.. تعبت من كل حاجه حواليا
يعلم أن ما فعله ليس بهين وهي على حق ولكن هو يريد زوجته ليست هذه الدمية تحدث برجاء قائلا
لو فعلا بتحبيني سامحيني.. أنت عارفه أن طبعي وحش لما بتعصب بس هغير ده علشانك سامحيني وارجعي مروة مراتي وحبيبتي 
مجهدة إلى حد كبير حتى أنها لا تستطيع أن تفاوضه أو تتحدث فيما افتعله هو ولكنها أردفت بجدية
أرجع ايه طب ما أنا كنت الشخص اللي أنت عايزاه بس أنت اللي تعبتني وخلتني كده أنت اللي عملت كل ده بعصبيتك وشكك فيا أنت اللي مش بترحمني وبتسم بدني بكلام مفيش واحدة بتسمعه.. هو مفيش حد پيتخانق غيرنا يعني مهو أكيد كل الناس بتتخانق لكن مش كل الناس عصبية زيك يا يزيد أنا تعبت بجد.. تعبت ومش قادرة بقى
لن يفكر كثيرا فهو على دراية تامة أن حديثها صحيح وهو من يفعل كل ذلك بهم قال بهدوء محاولا السيطرة عليه وجعله يرافقه إلى نهاية الحديث
هعملك كل اللي أنت عايزاه بس بلاش تكوني كده.. أنا والله بټعذب من اللي عملته وكل ما
 

تم نسخ الرابط