روايه براثن اليزيد بقلم ندا حسن
المحتويات
لهم أيضا يسرى و نهى صديقة ميار ووالدها وعمها وزوجته فرحين لابنهم وهي أيضا فرح لها أيضا يزيد ولكنه إلى الآن لا يتقبل تامر بالمعنى الكلي!..
بعد أن وضع خاتم الخطبة بإصبعها وقدم التهنئة الجميع جلسوا وتوقفت أصوات الأغاني الشعبية العالية.. وقد كان يزيد يقف عند باب الشرفة من الداخل لېدخن سيجارته التي لا يستطيع الإستغناء عنها نظر إلى الداخل وجد زوجته تتقدم منهم مروة أخرى تحتضن شقيقتها معبرة لها عن سعادتها بها ومتمنية لها السعادة الدائمة ومن ثم قدمت يدها إلى ابن عمها البغيض لتهنئة فقام بوضع يده بيدها ثم جذبها إليه ليقبل كلتا وجنتيها محتضا إياها وهو يبتسم ببرود!..
الله يبارك فيك
نظر إلى زوجته بهدوء وجدية شديدة مرتسمة على ملامح وجهه متحدثا
عايزك
علمت ماذا يريد فقد رأته وهو ينظر إليها عندما احتضنها تامر ولكن لم يكن لها دخل بهذا الشيء فهو من جذبها إليه عنوة فقط كانت تود المصافحة ليس إلا ابتسمت إليهم ثم أردفت مستأذنة
عن اذنكم
هنزل استناكي تحت في العربية هاتي يسرى وانزلي هنروح البيت هنا ونرجع المنيا الصبح
تحدثت متسائلة باستغراب ف حفل الخطبة مازال مستمر وهو يريد الرحيل وليس حفل شخص عادي أنه حفل شقيقتها!
أجابها بفتور قائلا وهو يبتعد عنها ليتوجه إلى والدها
هروح أسلم على والدك وأنزل.. عشر دقايق وتكونوا تحت
نظرت عليه وهو يبتعد من أمامها متوجها إلى والدها بحزن خائڤة من أن تعود نوبة الڠضب المفرط إليه بعد كل ما حدث إليهم تعلم معه كامل الحق ولكن هي لم تكن تريد ذلك هو من جذبها إليه ليحتضنها بدافع الإخوة ليس إلا..
بعد أن انتهت ذهبت إليه ووقفت جواره ثم سألته بجدية وهي تنظر إليه
خلتنا
نمشي ليه
لم تلقى ردا منه لم ينظر إليها من الأساس وبقى كما هو ېدخن سيجارته بهدوء مستفز إليها فصاحت بحدة قائلة
استدار إليها متحدثا بحدة هو الآخر وقد كان يريد الهدوء أكثر من ذلك
عايزاني استنى لما الحقېر ابن عمك ده يعمل ايه
تهكمت على حديثه قائلة بسخرية
اديك قولت ابن عمي يعني زي أخويا وقريب هيبقى جوز أختي بطل بقى الغيرة الغبية دي
وضع السېجارة بالمنفضة على سور الشرفة بعصبية ثم نظر إليها متحدثا بضيق شديد من حديثها الغبي للغاية وهي لا تشعر بالنيران بداخله
بقولك ايه متاكليش دماغي بأم الكلمتين دول ابن عمك يعني يجوزلك أخوكي دي تقوليها لما يبقى ابن أمك وأبوكي ولا أنا اسيب لحم مراتي للي يسوا واللي ميساوش واركب قرون علشان أعجب سيادتك ومتبقاش غيرة غبية
لم تجيبة ماذا ستقول لا تعلم من الأساس هل هو معه حق في هذه الكلمات البذيئة أم ماذا نظرت في الخارج ولم تعطيه إهتمام بعد تلك الكلمات وجدته يستند على سور الشرفة وتحدث بجدية متسائلا
بتخليه يعمل كده ليه يا مروة
أجابته بهدوء وصوت خافض وهي تنظر إلى الخارج كما هي
ڠصب عني أنا كنت بسلم عليه وهو اللي شدني واټصدمت من الموقف ومعرفتش أعمل حاجه
تمام
لم يقول إلا هذه الكلمة البسيطة ولكن كانت من خلف قلبه وعقله وروحه وكل شيء داخله فقد كان ېحترق بنيران الغيرة والڠضب ولكن لا يستطيع أن يفعل أكثر من ذلك هو على أول الطريق معها لن يتحدث ولن يقول شيء سيجعلها تعلم ما الخطأ الذي فعلته دون أن يتحدث دلف إلى الغرفة وصعد على الفراش ليتمدد ومن ثم وضع الغطاء فوقه وتوجه للنوم..
وقفت هي تنظر إليه وإلى ردة فعله الغريبة كليا عليها منذ متى وهو هكذا ربما يحاول التخفيف من حدة غضبه وثورته ولكنها أيضا مخطئة هي مؤكد لن تتحمل أن يفعل هو هذا الشيء مع أي امرأة أخرى ستجعله يلين ويغفر لها فهي أيضا لم تفعل هذا بقصد منها لقد حدث على حين غرة..
_______________________
بعد مرور شهر
تحدثت ريهام پحقد وغل يظهر في كل حرف تخرجه من بين شفتيها
ده واد غبي.. قولتله يروح المعرض ويحكي معاها ولما يزيد يسأله أنت مين يقوله أنه كان حبيبها وكانوا زملا ومع بعض على
متابعة القراءة