روايه انجاني حبها بقلم مي سيد

موقع أيام نيوز

 

 


ي بنتى كنت ناوي اقولك انى بحبك ونبدأ من الأول سوا واحببك فيا لو مش بتحبيني إنما بما انك بتصدقي من غير م تصارحيني فأنا وانتى والايام طويله ي ست مريم 
_ طب قومي يلا 
اتكلمت باستغراب اقوم فين 
رديت بسخريه _ قومي عشان نروح شقتي وال بقت شقتك ي عروسه 
اتكلمت پخوف لا انا مش هخرج من هنا 

_ ده ع أساس انك انتى الراجل فهنعيش ف شقتك 
مش كده بس انا مش عاوزه اسيب هنا 
_ ولما اعمامك يجو هنقولهم اي 
هاا.. هنقولهم اي حاجه 
رديت بعصبيه خفيفه _ وانا قولت يلا ي مريم 
عنيها دمعت عشان خاطري خلينا هنا انا هخاف اسيب هنا 
قربت عليها _ خاېفه مني ي مريم 
خاېفه احس بالغربه 
قربت اكتر _ هتحسي بالغربه معايا ي مريم 
بكت خاېفه 
رديت بصرامه بسيطه بعد م كنت خلاص هلين واسيبها براحتها بس لا كده مش حقق اي حاجه من ال انا عايزها فحاولت اشد عليها وانا بتكلم 
_ طب يلا ي مريم مټخافيش 
اتكلمت برجاء ي يوسف.. 
زعقت_ انا قولت يلا 
دمعت پخوف وقامت
ع عيني دموعها والله بس عشان تشوفني لازم تخرج بره دايره البيت لازم تخرج برا الأمان ال هي فارضاه لنفسها لازم تجرب محيط تاني محيط ابقي انا وهي بس فيه بعيدا عن محيطها لازم تحس بالأمان جمبي معاياا لوحدي مش مع جدران بيتها 
قامت يدوب لبست هدومها والنقاب وجابت هدوم ليها ودخلنا الشقه ال ف نفس الدور
اتكلمت بتوتر بالحركه المعتاده 
_ انا هنام فين 
هنا ف الاوضه دي 
اتكلمت بحذر _ وانت 
_ ف نفس الاوضه 
عيطت بالله عليك ي يوسف كفايه كده انا عايزه ابقى لوحدي بالله عليك 
محبتش اضغط عليها اكتر من كده كفايه ال حصل وال لسه ملحقتش تستوعبه 
_ ماشي ي مريم الاوضه ال تريحك نامي فيهاا 
هديت تمام شكرا 
دخلت تنام وانا دخلت وانا بفكر هعمل اي الأيام الجايه عشان نوصل لقلب ست مريم 
دخلت تنام وانا دخلت ممكن اعمل اي عشان اخليها تحبني او ممكن اعمل اي عشان احسسها بالأمان معاياا وسط البيت هنا بعيدا عن بيت اهلها 
لسه لحد دلوقتي مش مقتنع ان نظره الحب ال شوفتها ف عنيها كانت وهم بس حتي لو كده معنديش مانع اني اعافر عشان اخليها حقيقه ولو كانت حقيقه مفيش مشاكل نأكدها اكتر إحنا بس نشوف حوار اعمامها ده وبعدين نتصرف 
غيرت هدومي وقومت عشان اصلي قيام الليل زي م اتعودت من الشيخ محمد قيام الليل ال أصبحت هي دعوتي
الاساسيه فيه
قبل م افتح الباب واخرج سمعت صوت خبط خفيف يكاد يكون مش مسموع أصلا 
فتحت بهدوء لقيتها واقفه متوتره _ كالعاده يعني _
_ أيوه ي مريم محتاجه حاجه ولا ايه 
فين الحمام عشان عايزه اتوضي 
وسعتلها _ ف حمام ف الاوضه هنا 
وأكيد ف حمام تاني انا محبتش اتحرك براحتي عشان مش شقتي
اټصدمت ف قربت عليها 
_ هي اي دي ال مش شقتك 
اتوترت وبعدت الشقه دي مش شقتي 
قربت الخطوه ال بعدتها وانا بحاول متغباش عليها بسبب كلامها
_ يعني شقه جوزك مش شقتك 
ممكن تبطل تقرب 
_ لما تبطلي تبعدي 
طيب لو سمحت فين الحمام 
_ ف اخر الطرقه ي مريم ف اخر الطرقه 
دخلت تتوضي وانا كمان دخلت اتوضي يدوب خرجت من الحمام لقيتها بتخبط تاني والله المرادي لو قالت كلام غبي هزعلها بقا كده كتير فتحت فاتكلمت
_ عايزه سجاده 
رميتها عليها خدي ي مريم السجاده انا عارف احمد باصصلي ف ام الليله دي 
قبل م اقفل الباب تاني لقيتها بتسده بايدها 
_ ف اي تاني ي مريم 
اتكلمت بلجلجه وخجل محبب لقلبي 
_ ينفع تصلي بيا جماعه 
اول حاجه تقوليها صح من اول الليله دي والله 
ابتسمت بخفه وانا اخدت سجادتي وفرشتها وبدأت اصلي بيهاا 
إحساس ان مريم بتصلي ورايا اخدني لدنيا تانيه من كتر ساعدتي بقيت بجاهد عشان اركز ف الصلاه لحد م قدرت 
خلصنا صلاه والتفتلها لقيتها بتبص باستغراب بس ف لمحه اعجاب ممزوجه بفخر 
استغربت _ ف اي 
انت اتعلمت كل ده امتي 
اتعلمت اي مش فاهم
_ حفظت امتي القران ده وامتي عرفت احكام التجويد دي 
اهااا مانا من يوم م اسلمت وانا بروح للشيخ محمد بيعلمني احكام التجويد وكل يوم بسمعله ربع جديد بحفظه بس 
_ ربناا يثبتك 
رديت وانا بقوم من ع السجاده 
يارب 
_ انت رايح فين 
هنام عشان اصحي لصلاه الفجر 
_ طيب مش هتقرا اذكار الصلاه 
لازم 
_ مش فرض بس مهمه ليك انت او لينا احنا عامه كمسلمين السنه اي سنه سواء عمل او صلاه او اذكار فهي بتمحي من سيئاتنا ومفيش اكتر منها يعني مثلا اذكار الصلاه دي مهمه 
يعني عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من سبح الله دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين وحمد

الله ثلاثا وثلاثين وكبر الله ثلاثا وثلاثين فتلك تسع وتسعون وقال تمام المائة لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير غفرت له خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر رواه

 

تم نسخ الرابط