روايه انجاني حبها بقلم مي سيد
المحتويات
الأول وبعدين ابقى اسألها واعرف حاولت اقنع نفسي بكده وانا بخبط الباب عشان ادخل اطمن عليهاا
فتحت الباب لقيتها بتنزل نقابها بسرعه
_ اهدي متقلقيش ده اناا
اشاحت بوشها الناحيه التانيه وهي مازالت محافظه ع صمتها وع نقابها ع وشها
دخلت قعدت قدامها وانا بشيل نقابها محبتش تبقى مستخبيه ورا نقابها عني خاصه وانا حلالها
فضلت محافظه ع نفس حالتها برضه من غير م ترد قبل م امد ايدي وانا بوجه وشها ناحيتي
_ ف اي ي مريم مالك
مفيش
_ مفيش ازاي اومال مالك معيطه ليه
سكتت مستنيها اشوف هتقول اي لمريم ولا داخله ليه أصلا
طب ازعل منه ولا مزعلش انا مش عارفه اي ال حصل بعد م وقعت بس أكيد انه جابني هنا ياتري قلق عليا خاف طيب
ومكانتش فارقه معايا وهو بعيد لأني مكنش عندي امل انه يقرب
مش سهل انك تصارح حد بخۏفك إنما الاصعب انك مش عارف خاېف من اي بالظبط ف حين انك خاېف من كل حاجه خاېف من المت خاېف من الاماكن
الغريبه الاشخاص الغريبه خاېف من البعد من الخذلان خاېف من الحب والمصېبه اني وقعت فيه وعشقته..
بس ي يوسف اوي لو بايدي مخرجش منه العمر كله بس ڠصب عني ي عمري كله ڠصب عني
طريقنا مختلف وباين انه صعب يتقابل ف نقطه واحده وانا مش هقدر ع بعدك مش هقدر ع بعدك ي بعيد رغم قربك
بس لحظه بس هي الوليه دي داخله عشان تبحلق فيه ولا اي مش فاهمه لا مانا مش هسيب حرقه الډم ف الجامعه عشان اجي الاقيها ف المستشفى حاولت اهدي نفسي اهدي ي مريم اهدي ي مر
اتكلمت بعصبيه _ ف حاجه حضرتك
اتكلمت اخيرا بعد م بعدت انظارها عنه عن البيه ال مازال قالعلي الجاكيت وال مش واخد باله بصراحه من نظراتها ايوه هو ده زوجي ال بيغض بصره ده
_ المحلول ناحيتي والله مش ناحيته هو
احم تمام
شافت المحلول ال باين جدا وانه مخلصتش ومشت
اتكلم تاني _ كنتي بټعيطي لي ي مريم
مفيش ي يوسف
سأل تاني بإلحاح
_ اومال اي سبب الدموع دي
مفيش عشان بس مرضتش تخرجني من المحاضره
قرب عليا وانا مازلت قاعده ع السرير
_ وانتي زهقتي مني اوي كده عشان تسيبي المحاضره
احم لا مش كده
_ اومال
قبل م افكر هكدب اقول اي لقيت نفس الممرضه اللزجه دي دخلت تاني وكده كتير بقا والله هو اينعم حلو لا حلو اوي بصراحه بس مش للدرجادي يعني ده لو الناس دي قاصده ټحرق دمي مش هتعمل كده
اتكلمت _ هو ف حاجه تاني حضرتك
لا ي فندم هشيل بس الكانولا
_ طب ي فندم الكانولا ف ايدي مش ع وشه والله
حاول يكتم ضحكته بس ع مين اخدت بالي منهاا بعد م غمازته بانت هو الولا ده حلو كده ليه لا بجد والله هو حلو كده ليه
ردت باحراج اه ي فندم مانا عارفه انها ف ايد حضرتك
_ طيب ي فندم يبقى بصي لايدي مش لوش جوزي
احم حاضر
خلصت وخرجت والبيه مازال عايز يضحك
قام قفل الباب وجه قرب عليا بابتسامه مرسومه ع وشه هي ابتسامتك قمر وكل حاجه والله بس انا مش مطمنه ليها بصراحه ولا ليك انت شخصيا
هه
جه ورفع نقابي وهو مازال مبتسم رفع حاجبه وهو بيتكلم مبدئيا كده ي بيه انا الحركه دي بټخطف قلبي وبتنح قدامها فبلاش بالله عليك
اتكلم بخبث _ هي الحلوه بتغير ولا اي
هاه انا! انا اغير هه حضرتك متعرفنيش بقا ولا اي انا عمري عمري م غيرت ع حد
متابعة القراءة