سمرائي بقلم سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز


لجنى 
إنت موافقة عليه ياجنى.. دول شكلهم تقيل يابنتي وإحنا مش حملهم... أنا كنت مفكرة صهيب من كلامك واحد عادي... لكن طريقة كلامة بيدل انه مش سهل أبدا.. ولا أخوه يخربيته دا تناكة الدنيا فيه... دا بيقول ياأرض اتهدي ماعليكي قدي 
بوسي أنا بحب صهيب قوي... وعلى فكرة جواد حد كويس هو بس شكله كدا لكن لما تتعاملي معه هتعرفي قصدي إيه.. انا بحبه قوي يابوسي 

ض. متها اختها وأردفت مهمومة عليها هي تخاف من كس. رة قلبها 
ربنا يسهل حبيبتي لو ليكي نصيب فيه هتلاقي أنا شوفت نظرة حبه ليكي وخوفه عليكي المرة اللي فاتت لما كان بيحذرك إنك تتكلمي مع حد غريب.. معرفش ياجنى سبيها للنصيب 
بعد اسبوع استقبلت بثينة 
حسين ونجاة وجواد.. للخطوبة جنى وصهيب... وبعد التعارف قرر الارتباط 
نظر حسين لجنى 
أنا مش هقول غير اللي بيقوله أي اب يابنتي بتمنى من ربنا يسعدكم وتنوري عيلتنا المتواضعة... سعدت بثينة كثيرا من هذا الرجل الخلوق... بينما نجاة ابتسمت بحبا لها وضمتها
مش عارفه أقولك أنا سعيدة إزاي صهيب طيب والله مش علشان هو ابني بكرة تتعرفي عليه أكتر ولا إزاي ماأنت اكيد اتعرفتوا على بعض 
خرجت من شرودها 
بقولك فيه حاجة لازم تعملها لو عملتها يبقى خلاص انتهينا 
ضيق
عيناه متسائلا 
أؤمري.. أشوف الموضوع الأول 
فتحت حقيبتها واعطته كيس صغير... شايف دا... نظر هيثم للكيس متعجبا ثم اتجه بنظره لها 
إيه دا... وقفت واتجهت للنافذة وتحدثت بخبث... دا سكر بس بمعنى تاني.. عندك حلين أختار اللي يناسبك فيهم... ثم استدارت ونظرت له 
الاول عندك شيك على التربيزة دي دفعة أولى من اتفاقنا.. الدفعة التانية لما تخلص 
حك ذقنه ونظر لها بهدوء... ايه هما الخيارين.. تحركت تتدلى بمشيتها 
وبدأت تدور حوله 
ياأما تخليه يجربه مرة او مرتين بس مش عايزة أكتر من كدا 
رفع هيثم نظره إليها 
ياإما احطهوله وأبلغ عنه مش كدا 
جلست واضعة ساقا فوق الأخرى 
برافو عليك ياهيثم.. دا هرو. ين مش كدا 
نفثت سېجارها ونظرت له بتقيم أعجبها 
بالضبط ياهيثوم هو كدا بالضبط... دخلت نجلاء صديقتها تنظر لهما بعدما ألقت التحية 
خلاص روح إنت ياهيثم وشوف هتعمل إيه... جلست سحر تنظر لها بتقيم 
الولا شكله يجنن يابت يابوسي لقطيه منين... قهقهت عليها 
اټجننتي ياسحورة ولا إيه دا عيل صغير 
رفعت حاجبها بسخط واردفت 
بس شاب ويجنن ياختي ماقولتيش مين دا.. قاطعتها تعالي هوريكي ناجي جيبلي إيه وسيبك من الولا اللي أكل عقلك دا 
في تركيا 
تجلس حسناء أثناء راحتها بين الكشف على المرضى... قامت الإتصال على ميرنا للاطمئنان عليها 
عاملة ايه ياميرو واخوكي عامل إيه 
انا كويسة ياماما وحازم كمان كويس 
طيب حبيبتي قوليله ماما عايزة تكلمك وحشني صوته قوي... تنهدت ميرنا بحزن على والدتها فرغم إنها أخطأت فهي والدتها 
حازم مش هنا ياماما راح هو وخالتو يشوفوا غزل وعمو حسين اصله تعبان... وقت سريعا تسألها بلهفة نسيت نفسها إنها تتحدث مع إبنتها 
ڠضبت ميرنا من والدتها 
ماما معرفش ماله اللي اعرفه عم غزل جه وهددهم واتخا نق مع جواد عايز ياخد غزل طبعا بعد ۏفاة باباها امبارح 
زفرت پغضب وتحدثت بصوتا مرتفع بعض الشئ
طول عمره ناقص يحيى دا بس ورحمة حنان ماهنوله حتى شعرها.. لما خالتك تيجي خليها تكلمني ضروري ياميرنا متنسيش... قاطعتها ميرنا 
مالوش لزوم ياماما جواد اتجو. ز غزل من شهر يعني اللي فهمته محدش هيقدر ياخده 
ابتسمت حسناء وأردفت سعيدة بصوتا سعيدا بعدما كان الحزن يسيطر عليها منذ قليل 
جواد اتجوزها صحيح.. الحمدلله دا لوحده طمني.. خلاص حبيبتي سلمي على خالتك واخوكي 
في فيلا يحيى 
جلست منال تزفر بضيق... ونجلاء تجلس تمسك هاتفها تتفحصه... دخل يحيى 
مسح وجهه بعصبية 
معرفتش اجبها ابن الألفي مقدرتش عليه
صر. خت بوجهه ازاي إنت عارف معنى كدا إيه... قاطعهم عاصم 
شفت شهيناز يابابا بتقولي إيه.. بتقول معها اللي يخلي غزل تكره جواد... بس نطلعها من السچن 
يعني هي اللي كلمتنا مش كدا 
ايوة هي اللي كلمتنا وإحنا من غباءنا فكرنا فخ 
حك ذقنه بتفكير... لازم نخرجها حتى لو اضطرينا نهربها 
في فيلا الألفي وخاصة 
في غرفة صهيب... جلس ينظر بشرود في الحديقة ويتذكر يوم حفلة خطوبته من محبوبته المفقودة 
بعدما أتفق على كل شئ... نظر لها بحب 
ربنا يكتبلنا السعادة حبيبي... تعالي نسلم على الموجودين 
تحركت معه بهدوء وكلا منهما يشعر بسعادة تحلق من فوقهما 
نظر لوالدته التي اتجهت لجواد الذي يجلس بصمت...
مش هتبارك لأخوك ياجواد ولا ايه 
رفع حاجبه واجابها بتحفز 
ليه اسم الله عليه خطب ولبس دبلة... ياماما دا لسة تعارف.. يعني هباركله لما ربنا يهديه يوم خطوبته كدا.. أردف بها وهو ينظر ويتحدث بغيظ لصهيب 
لا ياجواد كدا كله تمام وان شاءلله الجمعة اللي
 

تم نسخ الرابط