قيود التقاليد بقلم رهف عمار

موقع أيام نيوز


ودمعة فرت منها
نايا _شهم لا هيا لااااااا
أمام باب المشفى كانت تسير برفقته حبيبها الذي ظل لسنوات في انتظارها سنوات وهو يعشقها
رفيف _كم أحبك أمجد
امجد _وكم أمجد يهوى عيناك وعاشق يود ان يعيش تحت حكم قلبك
رفيف _وهذا القلب لم ينبض الا لأجلك
أمجد _رفيف نحن سنسافر
رفيف _نسافر إلى أين
أمجد _إلى حيث بدأت هذه الحكاية

تجلس هنا منذ ساعتين مع عائلته في ممر المشفى بانتظار اي شخص يطمئنهم عليه الجميع قلق هناك في زاوية تقف امه المسكينة للمرة الثانية تواجه مۏت أبنائها بجانبها رائد الذي يحاول التخفيف عنها واباه الذي يحاول ان يبدو قويا للجميع ولكن بداخله قلب يتفتت حزنا ويامن الذي يحاول الحديث مع هبة التي دخلت في صدمة وحدها تقف تحاول أن تكون قويا كما ظن بها ووثق ولكنها تود البكاء فهي خائڤة أيضا
كرم _نايا
نايا _كرم مالذي أتى بك إلى هنا
كرم _اتصلت بي رؤى واخبرتني بكل ماحدث لاتقلقي عزيزتي شهم قوي ومتأكد انه سيكون بخير
الطبيب _المريض بخير الحمد لله لقد نجى يبدو عليه أن قويا جدا
رائد _مالذي حدث معه
الطبيب _لقد عانى من ڼزيف حاد لذلك احتجنا لوقت حتى نحضر كمية الډم المطلوبة فزمرة دمه نادرة هو بخير الان ويحتاج للراحة والابتعاد عن الضغوط النفسية
رائد _شكرا لكم جميعا
الطبيب _العفو هذا واجبنا
رحل الطبيب وتنفس الجميع الصعداء لينقل بعدها شهم
رائد _ سأبقى هنا بإمكان الجميع الرحيل
رؤى _اذا آفاق ستحتاج للمساعدة سابقى معك
نايا _لا انا من سيبقى
كرم _نايا انت متعبة تعالي معي هيا
نايا ودموعها تنبأ بنوبة بكاء أخرى _دعني ارجوك أود البقاء هنا
كرم _حسنا كما تشائين ولكن سابقى معك
رائد _يامن خذ البقية للمنزل وعد إلى هنا
وبعد أن اعترض كل منهم على من سيبقى ومن يرحل ليرحل عندها يامن وهبة ووالدها وكذلك كرم وبقي مع شهم رائد ورؤى ونايا
رائد _سأذهب لإحضار القهوة هل احضر لكم شيئا ماذا تحتاجون
رؤى _احضر عصيرا لنايا لو سمحت فهي لم تتناول او تشرب شيئا اليوم
رائد _بكل سرور وانت
رؤى _قهوة أيضا
رحل رائد لإحضار مايحتاجون وطلبت رؤى من نايا ان تتدخل لترتاح في غرفة شهم وتطمئن عليه
رؤى _تخافين عليه وانت لاتعلمين انه يحبك ماذا لو علمت حينها ماذا ستفعلين
رائد _ سأبقى هنا بإمكان الجميع الرحيل
رؤى _اذا آفاق ستحتاج للمساعدة سابقى معك
نايا _لا انا من سيبقى
كرم _نايا انت متعبة تعالي معي هيا
نايا ودموعها تنبأ بنوبة بكاء أخرى _دعني ارجوك أود البقاء هنا
كرم _حسنا كما تشائين ولكن سابقى معك
رائد _يامن خذ البقية للمنزل وعد إلى هنا
وبعد أن اعترض كل منهم على من سيبقى ومن يرحل ليرحل عندها يامن وهبة ووالدها وكذلك كرم وبقي مع شهم رائد ورؤى ونايا
رائد _سأذهب لإحضار القهوة هل احضر لكم شيئا ماذا تحتاجون
رؤى _احضر عصيرا لنايا لو سمحت فهي لم تتناول او تشرب شيئا اليوم
رائد _بكل سرور وانت
رؤى _قهوة أيضا
رحل رائد لإحضار مايحتاجون وطلبت رؤى من نايا ان تتدخل لترتاح في غرفة شهم وتطمئن عليه
رؤى _تخافين عليه وانت لاتعلمين انه يحبك ماذا لو علمت حينها ماذا ستفعلين
يتبع
في غرفة شهم
جلست نايا بقربه وهي تشعر بقلبها ينقبض من رؤيته بهذا الحال فهي دائما عهدته قويا بكل حالاته أمسكت يده بيدها التي ترتجف لاتعلم السبب
نايا _شهم انت تسمعني انت قوي أفق ارجوك لأجل الجميع كلهم يحبونك انت تستحق ان تكون سعيدا بل تستحق كل السعادة التي في هذا العالم
استمرت في الحديث معه رافضة كل ما احضره رائد حتى يفق شهم
كانت تجلس تحدثه بكل مايخطر على قلبها ولكن فجأة شعرت بيديه تقبض على يدها بضعف لتفتح عينيها پصدمة
نايا _شهم هل تسمعني
هز رأسه ببطئ وهو يفتح عينيه بتعب ونظراته التي وكأنه غاب دهرا
شهم _نايا
رفضت ان تسافر في الطائرة فهي مازالت تخاف المرتفعات يجلس بجانبها ينظر لها بطرف عينه معجزته ملاكه اللطيف بخير بعد كل تلك المعاناة
امجد _الن تحدثيني
رفيف _ألم تقرر عني الذهاب إلى هناك بماذا اتحدث
أمجد _تحدثي بما يطفئ لوعة قلبي ويروي روحي المتعبة
رفيف _لاتاخذني إليهم سيقتلوني مجددا
أمجد _انهم عائلتك يارفيف ويحق لهم رؤيتك وكذلك الجميع سيعلم بالحقيقة انت بريئة
رفيف _ألم يكونوا عائلتي حين قتلوني ألم يكونوا عائلتي حينما فضلوا عادات وتقاليد منذ ملايين السنين عني ألم يكونوا عائلتي حين ضاع مني عمري
أمجد _ألم تشتاقي إليهم
رفيف _وهل يشتاق الخروف للراعي الذي سيذبحه انا ان اشتقت لشخص فهو اخي الذي دافع عني حتى النهاية انا اشتاق اليه كثيرا
أمجد _اذا لأجل أخيك تحملي لاجل رفيف اعيدي ما اخذوه منكي وسأفعل ما تشائين
رفيف _حسنا انا اثق بك
أمجد _اما انا احبك
ضحكت رفيف عليه فهو هكذا منذ صغرهم حبيبها وفارسها المغوار لاتصدق ماحدث معهم وحديث الممرضات عنه وكيف بقى كل هذه السنوات معها يحبها ينتظرها كم تعشق هذا الرجل الذي عاش لأجلها فلو طلب منها قلبها لنزعته ووضعته بين يديه
في مكان آخر كانت تضع مالديها في حقيبة صغيرة من ملابس كان
 

تم نسخ الرابط