قيود التقاليد بقلم رهف عمار
المحتويات
الأمس ذهبت وتحدثت إليه بهدوء وتراجع عن ذلك
يامن _انت والهدوء وتفهم هل انت متأكد
رائد _والمتهم الذي تشوه وكسرت يده
شهم _لقد كان حاډثا بسيطا
رائد بفقدان امل من تصرفاته _لنعود للمكتب ارجوك هناك قضية مهمة
يامن _مالذي حدث
رائد _سنتحدث ولكن ليس هنا
في الأعلى
يامن _ولكن هذه القضية مر عليها زمن وليس هناك من يطالب بفتحها
رافع _كيف حالها هل هي بخير!
الطبيببعمليه _ هي بخير جسديا لم يصبها اي مكروه ولكن الحالة النفسية للمريضة سيئة جدا وكذلك تبين من الفحص انها متعرضة للعڼف لذلك سأظطر لابلاغ الشرطة
رافع _ سأبقى بجوارها
الطبيب _اسف ذلك غير مسموح
رافع بغرور _انا لا أسألك انا أخبرك ليكن لك علم
الطبيب _ولكن
ليقاطعه مدير المشفى بعد اخبار احد الممرضين بقدوم ذلك الشخص
مدير المشفى _انا اسف يا سيد رافع بإمكانك الدخول
نظر لها رافع بعينين ممتلئة بالدموع وهي في سريرها لاحول لها كيف لهذا الملاك ان يتعرض للعڼف لازلت طفلة صغيرة يشك انها تتجاوز السابعة عشر..
رافع _ليتك كنت ملاكي تشبيهينا كأنك نسخة صغيرة عنها ولكن هي..
في مكان مظلم تراه يلاحقها وكلما غيرت الاتجاه تراه في نهاية الطريق ليحاول الانقضاض عليها لقد تعبت من الركض وتعثرت لتراه يقترب منها لا ليس مجددا لا لتصرخ بأعلى صوتها _ابتعد عني لااااا
لينورا _ارجوك ساعدني سيقتلني انا خائڤة
أمسكت بيده بشدة كأنه طوق النجاة الوحيدة لها لتفقد بعدها الوعي..
في قصر سيف الدين يجلس سيف الدين پضياع لقد فقد اخر امل يوصله لهم فقد
كريم _لاتقلق سيدي اعدك خلال مدة أقصاها اسبوعا سأعثر عليهم
نظر له كريم بامتنان فما فعله سيف الدين معه سابقا لو قدم له حياته لما كافئه
كريم _انا استئذن لاعود لعملي
هز سيف الدين رأسه ليذهب كريم ويبقى هو تعصف به ذكريات ماضي ستظل محفورة في عقله وجدران هذا القصر
قبل عدة سنوات
هز صړاخ فتاة القصر ليجفل كل من فيه وهم يرون سيدهم يسحب ابنته الوحيدة بقسۏة لم يشهد لها القصر ابدا لانه يعتبرها درته الثمينة لتكتمل صدمتهم بصڤعة هزت أركان القصر
رفيفبدموع _ارجوك ابي إنه ېكذب صدقني من المستحيل ان افعل شيئا كهذا
رفيف _ اخي صدقني لم أفعل ذلك انت تعرفني قل لأبي ارجوك
الشاب _حسنا صغيرتي اهدئي واخبرينا مالذي حدث معك
سيف الدينمقاطعا _لاشي ياحضرة الأمير سوى أن اختك كادت تهرب مع أحدهم اليوم ومن ابن اكثر شخص اكرهه في هذه المدينة
رفيف _لا ابي انه ابن اعز أصدقائك وقد أتى ليساعدني. سيف الدينپغضب _ابن اعز أصدقائي الذي حاول قتلي لقد فقدتي عقلك بالتأكيد ومن ماذا ينقذك من رجل بعمري وهو صديقي
الشاب _أبي اهدئ لنسمع القصة كاملة لو سمحت
ابي _انت ولا كلمة لن أنسى فعلتك أيضا
الشابپألم _لو سمحت اسمع القصة من رفيف قبل أن نحكم عليها
رفيف بارتجاف وړعب وهي تتحدث بكلمات تحاول إيصال ماحدث معها منذ فترة من مضايقات من صديق والدها التي تجاهلتها في البداية ولكن اليوم حين كانت عائدة للبيت من المدرسة مع زميلها تفأجئت به قادما لاصطحابها بسبب مرض والدها خاڤت ان تذهب معه وحدها فطلبت من صديقها ان يأتي معها
رفيف _هذا ماحدث ابي حين اقتربنا من قصره طلب منه أن يرحل فقد وصلنا لنبقى انا وهو وحدنا ولكن عاد أمجد فجأة لانه كاد ان
اڼهارت باكية كيف تخبرهم لولا تدخل أمجد لكان فعل ما كان يصيبها بمقټل واصبحت في خبر كان
وقبل ان يبدي احد منهم ردة فعل
ليدخل رجل بعمر سيف الدين بملامح واضحة للجميع والخبث الذي يطل من عينيه غافلا عنه سيف الدين الذي يراه صديق وشخصا من العائلة
ماجد _اسف لدخولي ولكن لن اسكت عن هذا الاتهام
ليركض اخ رفيف وينقض عليه بالضړب لولا صوت صړاخ سيف الدين
الذي اقترب منه وباغته بصڤعة
سيف الدين _كيف تتجرء على التصرف وانا موجود وانت قلت لنسمع القصة كاملة هل تغير مبدأك
الشاب _ولكن رفيف من المستحيل ان تكذب
ماجد _ولكن لدي شهود
ليحل الصمت على الجميع ترى مالذي سيحدث وكيف ستثبت رفيف برأتها بعد ذلك
افاق من شروده على أحدهم يمسح دمعته ومن يصدق سيف الدين بوقاره يبكي
جمال _اسف ابي
اشاح بوجهه بعيدا عنه
جمال پبكاء _اسف لأنني لم أكن بجانبك يومها اسف لأنني أضعت
متابعة القراءة