ليلى بقلم بسنت محمد

موقع أيام نيوز


الكرسي جنبها
عمرو مش هناكل يا لو ولا ايه
ليلي لو
عمرو اه لو ..مش حلو
ليلى مبتسمه لا حلو
عمرو طيب يلا ناكل
ليلي انا مليش نفس والله أنا بس محتاجه انام
عمرو وماله تاكلى وتنامى
بعد الأكل قرر عمرو يسأل عن اللى حصل ل ليلي لأن قلبه حرفيا پيتحرق من وقت ماشافها
عمرو ليلي ممكن افهم ايه اللى حصل
اتجمعت الدموع فى عيون ليلى وبصت للأرض وحكت له كل حاجه

رفعت عينيها بهدوء تتابع ردود أفعاله حست أن قدامها بركان بيغلى
عمرو بصوت مخڼوق ووصلتى هنا ازاى
ليلي بعد ما هربت وصلت الطريق العام ..قابلت ميكروباص كان راجع اسكندريه فاضي بس السواق خاف منى بيحسب سكتت ثوانى ثم أكملت حاجه تانيه حصلتلى ف مشي وبعدها رجع تانى وركبنى قولتله العنوان ووصلنى لغاية هنا
قام عمرو من مكانه فجأة وخرج بره الغرفه وفتح باب الشقه پعنف وخرج من البيت كله
كل اللى موجودين فى الريسبشن استغربوا لكن اول حد لاحظ ملامح عمرو هو حسام
انس فى ايه يا حسام..ما تلحق عمرو
حسام سيبه شويه لوحده
خرج حسام يطمن على عمرو وحصل اللى كان متوقعه
عمرو كان قاعد فى اخر مكان فى الجنينه وواضح عليه البكاء والضعف
حسام قعد جنبه وسكت شويه وبعدها بدأ يكلمه
حسام ها يا عم طلعت الشحنه .. لسه فيك العادة دى تهرب وتيجي تقعد هنا
عمرو بهدلوها يا حسام
حسام طيب أهدى بس لان لو هى تعبانه قيراط وشافتك كده هتتعب عشرين
عمرو لو سواق الميكروباص اللى جابها هنا كان حيوان من اللى بنسمع عنهم كان ممكن يجرالها ايه
حسام طيب ايه اللى حصل
عمرو بدأ يحكى اللى حصل ل ليلي بحزن شديد عذره فيه صاحبه اللى اتوجع لوجعهم
حسام دول حيوانات يمكن الحيوانات ارحم منهم ..ازاى اب يعمل لبنته كده
عمرو عادى ماهو قاټل ومغتصب يبقي طبيعي أنه يعمل كده فيها
حسام وانت ناوى على ايه
عمرو مش عارف لسه بس اللى متأكده منه أنها مش هتخرج من البيت ده ومش هترجع ليهم تانى
حسام طيب وعمى
عمرو مش عارف لسه بس اكيد مش هيعارض بعد مايعرف حكايتها ولو حتى عارض انا هحاول معاه..ليلي مش خارجه من البيت ده تانى
حسام بحزن على حال رفيقه وانا معاك فى أى حاجه ناوى عليها
عمرو فاكر صاحبك مؤمن اللى شغال ف سفارة النمسا
حسام اه ايه فكرك بيه
عمرو كنت عايز منه خدمه
حسام تمام .. يلا ندخل ولا انت عاجبك التلج اللى قاعدين فيه ده
عدى يومين على وجود ليلي معاهم وخلال الفترة دى جسمها بدأ يتحسن والكدمات بتخف
كل اللى بتعمله تاكل وتنام وتصلى وتبكي وتدعي
قررت نور ومروة أنهم يخرجوها من الحالة دى بعد ما شافوا أن عمرو بسبب ضعفها بدأ يضعف
مروة بقولك ايه يا ست ليلي
ليلي نعم
مروة انا بقالى كام يوم بحضر الاكل ونور بتنضف الشقه وغالبا هيجيلنا تلبك معوى من الاكل بتاعى
نور اه والله انا معدتى تعبت منها ..انتى بتعرفى تطبخى يا لولو
ليلي اه
مروة بتشد دراعها وبتتحرك ناحية المطبخ يبقي قشطه عندك خضار ومكرونات وحاجات كتير اهيه حضرى بقي الغدا النهاردة حتى ابيه عمورى لما يجي يلاقى حاجه تفرحه
نور وانتى كمان تفرحى وتخرجى من تقوقعك ده
ابتسمت ليلي لأنها حست قد ايه أنهم طيبين وفكروها ب سارة أختها وأنها كانت دايما بتواسيها من عقاپ والدهم
ليلي اممم انا نفسي أكل كشرى مصرى وبحب اعمله فى اعتراض
نور لا لا انا بعشقه
مروة انا كمان بحبه والشوباب بياكلوا أى حاجه دول فاضل شويه هيبلعونا
ليلي بضحك خلاص يلا نبدأ
يتبع..
عدى اليوم على خير ورجع الشباب البيت
انس ايه ده أيه ده
حسام فى ايه يا متخلف
انس انا شامم ريحة صلصه ثانيه واحدهودقه كشرى..انا مش مصدق مناخيرى
حسام يا نووور يا مروووة
نور نعم يا ابيه
انس قولي أن اللى شامه ده صح
نور اه صح واتفضل روح غير هدومك وتعالى اتغدى
انس لا لا لا مايدخلش دماغى الكلام ده أنا عايز اكل
حسامبيسحبه من رقبته يلا يا معفن غير وبعدين ابقي كل
دخل حسام وأنس شقتهم ليغتسلوا
عمرو ممكن تجهزى الحمام يا نور
نور اتحضر خلاص يا حبيبى عمرو ليلي نايمه ولا ايه
نور ليلي بتجهز السفرة مع مروة جوا
عمرو مندفع للداخل بتهزرى صح
دخل عمرو لقى ليلي فعلا بتجهز السفرة مع مروة وطول الوقت بتضحك معاهاا 
حس بفرحه كبيرة لأنها بدأت تخرج من قوقعتها
عمرو الله الله يعنى اسيبك كام ساعه ارجع الاقى ريا وسکينة شغلوكى في البيت
ليليبفزع ايه يا عمرو انت هنا من امتى
عمرو لسه راجع بس ايه النشاط ده
مروة اومال لو عرفت انها طبختلنا النهارده تعمل ايه
عمرو بابتسامه بجد ..هناكل من ايدك النهارده
ليليبخجل بس يارب يعجبكم
عمرو لو.. انتى أى حاجه تعمليها أكيد هتعجبنا
نور اوعدنا يارب ابيه ادخل غير وتعالى يلا
عمرو أبو فصلانك ..داخل
اتجمع الكل حول السفرة وقامت ليلي توزع الطعام
اثناء وضعها للطعام فى طبق حسام ولأنها كانت واقفه فى الجهه التانيه من السفرة اترفع الكم بنسبة بسيطه لكن كانت كافيه تظهر چروح شديده فى معصميها ناتجه عن تقيدهم لها
شافها
 

تم نسخ الرابط