اسيره انتقامه بقلم خلود محمد
المحتويات
فاجابت علي الفور قائله
ألوو
اتي ملك صوت رد خالتها فحدثتها متلهفه
خالتي فاطمه ازيك وحشتيني
الحاجه فاطمه بسعاده وصوت متحشرج
ملك.. بنتي حبيبتي عامله ايه ي حبيتي وحشتيني اووي اوووي ي ملك
ملك بنفس تلهفها
وانتي اكتر ي خالتي والله انا تمام الحمدلله. انتي صحتك واحوالك عامله ايه
كويسه ي حبيبتي طول مانتي بخير
ملك قائله
ربنا يخليكي ليا ي خالتي
الحاجه فاطمه متسأله
ومراد عامل ايه كويس سافرتوا ولا لسه
نظرت ملك الي مراد مجيبه علي خالتها
مراد كويسه ي خالتي واهاا احنا سفرنا بس لسه موصلناش
اشار مراد لملك بأن ترسل سلامها لخالتها فهزت راسها له محدثه خالتها
الحاجه فاطمه
الله يسلمه سلميلي عليه ي ملك وانتي ي حبيبتي خلي بالك علي نفسك واول ما توصلي طمنيني عليكي انك وصلتي بالسلامه
ملك بنبره محبه
حاضر ي خالتي اول ما نوصل هكلمك وهبقي اتصلي بيكي كل يوم متقلقيش بس انتي خلي بالك علي نفسك وسلميلي علي ساره كتير لما تشوفيها
يوصل ي حبيبتي محتاجه حاجه ي ملك
ملك بنفي
عايزه سلامتك ي خالتي انتي عايزه حاجه
الحاجه فاطمه بحب
لا ي حبيبتي اشهد ان لا اله الا الله
ردت ملك بدورها
محمد رسول الله
وقامت بتوديعها وقد تجمعت الدموع ف عينيها هي الاخري
ومدت يدها بالهاتف لمراد الذي ما ان رائ دموعها وجذبها لصدره محتضنها بقوه مربطا علي ذراعيها
أخرجت ملك صوت من حنجرتها كعلامه موافقه ورفعت يدها حول خصره تحتضنه هي الأخري هاتفه
ربنا يخليك ليا
شدد مراد من احتضانه له وظلت ملك تحتضنه بشده غافيه بين ذراعيها شاعره بالأمان والاحتواء بين ذراعيه بينما مراد ظل يتاملها وهي غافيه مثل الملاك البرئ الذي يشع طيبه وحب لا يعرف الخداع او الكذب.. ظل علي تامله الا ان غفا هو الاخري وسقط ف نوم عميق .........
بعد مرور عده ساعات طويله
وصلت سيارات مراد الي مدينه شرم متحركين في طريقهم ناحيه الفيلا الخاصه بمراد ف هذا المنتجع الراقي بحيث يقطن فيه عليه المجتمع من رجال أعمال و وزراء ورجال مسؤلين ف الدوله فكان مراد له فيلا خاصه بيه وهي فيلا معروفه عند اغلب القانطين في هذا المجتمع ويعلمون الفيلا الخاصه ب مراد الطلخاوي كانت ملك تتابع الطريق وقد اعتلت ملامحها الأنبهار والدهشه من مظهر وروعه الفيلات التي تراها فهي ف حياتها لم تري شىء كهذا علي الاطلاق بهذا الجمال والرقي والفخامه. علي الرغم من متابعتها الي الأفلام و مشاهدتها أماكن كهذه الأماكن الرائعه الإ ان هذا المنتجع لم تري له مثيل او تعلم بوجوده من الأساس ظلت ملك تتابع الفيلات رائعه التصميم سواء من ألوانها الرائعه او طرزها الحديث بينما مراد كان ينظر لها يتابع علامات الأنبهار التي ف عينيها وي كأنها طفله صغيره فرحه بهذه الرحله تشدق مراد قائلا بصوت عذب
استمعت ملك الي كلمات مراد ف اجابته بنبره منبهره دون الالتفات إليه فهي تخشي ان يفوتها فيلا دون مشاهدتها
اووي اووي ي مراد حلوين دي كلمه قليله انا عمري ما شوفت حاجه بالجمال دا كله قبل كده
ابتسم مراد لها واحب حديثها العفوي بتلك النبره الطفوليه فهتف بيها قائلا
اها مانا واخد بالي لدرجه انك مش راضيه تديني وشك وانتي بتكلميني
ملك بنبره اسفه
اسفه ي مراد بس لو بصتلك هيفوتني حاجات حلوه عايزه اشوفها
تفهم مراد عليها دون أن يعقب ناظرا الي الطريق بلا مبالاه
بعد فتره
توقفت سياره مراد امام إحدى الفيلا رائعه التصميم بلونها الرمادي مع تلك الديكورات والرسومات التي من الخارج جعلتها تحفه فنيه تتأمل وأما ان توقفت السياره أمامها
الټفت ملك الي مراد الجالس بصمت يتابعها وتساله بسازجتها المعهوده
احنا وقفنا هنا ليه
عقد مراد حاجبيها من سؤالها مجيبا عليها بهدوء قائلا بسخريه
عشان وصلنا خلاص ومفروض ننزل بس واضح انك حبه تكملي متابعه
ملك بنبره منخفضه وقد لمحت ضيق مراد
انت زعلت مني متزعلش انا مش قصدي حاجه بس هما عجبوني فكنت عايزه اشوفهم بس مش اكتر
هز مراد راسه عده مرات نافيا لها متسالا عن أي زعل تتحدث فمد يده جاذبا اياها إليه مقربا وجهها من وجه قائلا وانفاسه تلفح وجهها
انا ازعل منك دا مستحيل من رابع المستحيلات اني ازعل من ملاك زيك انا استغربت سؤالك لما بتقوليلي وقفنا ليه
برقت ملك بعينيها الزرقاء له وقد ارتسمت علي وجهها ابتسامه اختفت حينما سمعت آخر ما تفوه بيه
سائله بتعجب
انت قاصدك ان اننا وصلنا ووو الفيلا دي بتاعتك
اؤم لها مراد مستمتعا بحديثها
ايوه ومفروض ننزل دلوقت بدل ما الحرس واقفين بره كده بيسالوا اتاخرنا
ليه
امأت ملك له براسه وعلي وجهها معالم الخجل
فك مراد حصار يده عنها ثم
ضغط علي احد ازرار السياره وعلي الفور جعل الحارس يفتح الباب لرب عمله
ترجل مراد من السياره بينما علي الناحيه الاخري فتح الحارس الباب الخاص بملك ترجلت ملك هي الاخري من
متابعة القراءة