روايه رائعه بقلم هنا سلامه

موقع أيام نيوز

غريب كل ما تبص له و هما قاعدين على المرجيحه و هي في قمة سعادتها .. 
أيلول حست إنها بردانه ف قالت بتنهه هدخل أنام أنا .. 
غريب بسرحان في ذكرياته تصبحي على خير يا أيلول 
بصت له أيلول و الهواء بيطير ها و قالت بحب و خفوت و أنت من لي يا حياتي أنت ..! 
و دخلت على الأوضه جري .. 
الفجر 
صحيت أيلول عشان تشرب راحت المطبخ و كان الشباك في المطبخ مفتوح .. بصت بره لقت غريب في البحر !! 
إفتكرت إنها بتتخيل .. طلعت عشان تتأكد لقيته في البحر فعلا و تقريبا بيغرق !! 
أيلول بصدممه و ها بتترعش غريب !!! 
و جريت على البحر و ... 
أيلول إيه إلي نزله البحر بليل !!! ده هيغرق !! 
فضلت ټعيط من الخۏف و هي بتجري في البحر لحد ما ت توصل ليه مكنتش شايفه كويس و هي مش بتعرف تعوم حتى فج الموج على فصړخت و هي مش عارفه توصله !! المايه دخلت في قها و ها بيرتعش و هي بتحاول تقاوم و هي مستمره في الصړاخ ب غريب !! 
فج لقت حد بيرفعها من المايه عرفته من ريحته كان غريب لبسه كان مبلول و الشاش إلي على وشه ت فيه و قالت و هي بتفقد الوعي غريب 
هي پخوف حبيبت مامي .. أنت .. أنت .. هنا من إمتى 
دخلت ليان ببرود و معا الكلب بتاعها و قالت كنت بمشي زيكي في الجنينه شويه و لسه داخله .. هو في إيه 
أشرف بحنان تمثيلي مفيش حاجه يا حبيبت قلبي .. مش هتنامي بقى عليك مدرسه بكره يا لياني 
ليان ت منه و سابت زيكي على الأرض و ربعت ا و قالت بهدوء و لغة أمر إسمي ليان مش لياني .. و ياء الملكيه دي بابا هو بس إلي كان بيضيفها لإسمي .. 
بصت بطرف ها لمامتها و قالت بابا بس ! 
و بعدين وجهت نظرها كله لأشرف و رفعت و قالت إلي كان بيوصلني م١ت .. و لسه هشترك في الباص .. و عقبال ما إجراءات الوراثة تطلع هتاخد وقت .. و مرتب بابا .. ف هنستنى شويه على حوار المدرسه .. 
لفت و سابته و طلعت على السلم و قالت قبل طلوعها و هي مديم ها .. و لو حبيتوا تتكلموا بشكل عام إطلعوا بره الڤيلا .. روحوا مكان عام .. كلام الناس بيكتر علينا .. 
كان لسه أشرف هيزعق ليها الكلب زيكي عضه في ه ف صړخ ف ضحكت ليان بشړ !!!
عند غريب و أيلول بقلم هناسلامه.
شالته أيلول و حطته على الكنبه لقيته سخن جابت كمادات و بدأت تعملهاله .. 
لقت الشاش إلي على ه مبلول ف دخلت الأوضه و راحت جابت كرافاته من بتوعه و شالت الشاش المبلول و حطته قدام الدفايه .. 
و ت المايه إلي على ه إلي كانت وارمه با براحه و بهدوء و بعدين لفت ه بالكرافاته لحد ما الشاش ين .. 

أيلول .. دكتوره أيلول 
سمعت أيلول صوته ف إتنفضت و صحيت و هي بتقول پخوف غريب !! 
لقت ه حامره و ورمت زياده جريت جابت الشاش و لفيته على ه 
أيلول بدموع آسفه .. آسفه إني نمت و سيبتك كده .. آسفه 
غريب إتعدل و سند ه على ورا و قال بټعيطي ليه بس 
أيلول بشحتفه مش بعيط لا .. 
رفع غريب و وشها ف قال بضحك و دموعها على واضح يا دكتوره .. واضح 
أيلول بضحك من دموعها متقولش دكتوره ! 
ضحك غريب و قال هو أنا بقول إنك رقاصه هي دكتوره بتضايقك كده ليه ما أنت دكتوره 
أيلول و هي بت دموعها لا مش بحبك تقولي يا دكتوره 
غريب بتنهه خلاص مش هقول كده تاني 
إتعدلت أيلول و قالت نزلت البحر بليل ليه 
غريب ببرود على فكره بعرف أعوم و كنت نازل عشان أكسر المرجيحه .. أنت بقى مش بتعرفي تعومي و ڠرقتي نزلتي ليه 
أيلول كنت خاېفه عليك و حسيت إنك بټغرق 
ت أيلول عليه و قالت عاوزه أبص على الچروح إلي في ك لو تسمح 
لف غريب ف رفعت البيچامه بتاعته لقت چروحه كلها ملتهبه ده غير الحروق إلي محتاجه مرهم ! 
أيلول بقلق يا خبر ده لازم الأدويه بتاعتك و المرهم نجيبهم حالا 
غريب بتنهه خلاص نروح السوبر ماركت إلي جمب الڤيلا و نشتري الحاجه كلها 
أيلول بإبتسامه ماشي أوكيه 
عند فاروق أ أيلول و مراته بقلم هناسلامه.
عزيزه بعصبيه بنتك مش موجوده و البيت هناك مدمر ! 
فاروق پخوف أنت متأكد يا واد يا زفت أنت 
أحمد بعصبيه أيوه أنا
تم نسخ الرابط