روايه رائعه بقلم هنا سلامه
المحتويات
إيه يا أخي حتى في مۏت إبني عاوز أنت إلي تاخد الكلام الكويس و الناس يقولوا عليا أنا إلي وحشه و بنت ستين كلب
الزهيري و هو بي في ه إيه الكلام إلي مش لايق على لبسك ده يا حياة
حياة بعصبيه بتهزر و إبنك مېت
الزهيري منها و معصم ا و قال ممتش ! إبنك كويس .. خلاص خلصنا
حياة و صوتها بيرجع رقيق طيب إبعد يا زهيري .. متنساش إني معتش مراتك
حياة به أوه مونديوه !! أنا شيبت
الزهيري بسخريه يس أوفكووورس
عند أيلول و غريب بقلم هناسلامه.
كانوا قاعدين قدام البحر ف قالت أيلول و هي سرحانه في المرجيحه بذمتك مرجيحه بالجمال ده عاوز تكسرها
أيلول بتنهه الذكريات مش بالأماكن و لا بالناس .. الذكريات دي بتبقى ملزوقه في دماغنا بغرى و مبتطلعش غير لما نفقد الذاكره أو ڼموت ..
غريب أنا نفسي أنسى و أرتاح و أرجع و أخد حقي .. بس نفسيتي لسه تعبانه و لسه مش مصدق إن الخيانه تيجي منهم ..
أيلول ت و فركتها بين ا قدام الڼار إلي مولعه قدامهم و قالت بسعاده هترجع و هتبقى كويس ..
أيلول بحماس و بتلمع و قررت إيه
غريب بثقه هنروح
بپصدمه جايب ستات معاك البيت !
يزن ببرود دي مراتي
غاليه إستخبت ور ف قال بصدممه إتجوزت من ورايا يا يزن !!
يزن ببرود يا بابا مش أنت كنت عاوز كده
بص على غاليه و قال جو بغيظ رايح يتجوز واحده أختها خاااينه !!
الزهيري بيأس ماشي يا يزن
طلع يزن و غاليه ف قال الزهيري بضيق يا عالم البت دي ورا إيه !
عند أيلول و غريب في السباق
أيلول شالت الشاش من على ه و قالت بقلق كويس شايف
فتح ه بتعب و بدأ يشوف كويس تدريجيا لحد ما قال بإبتسامه أيوه كويس .. متخفيش
بص غريب في ها و قال و هو بيطلعها على الحصان شايفك
أيلول بإستغراب هو السباق ده ينفع أبقى معاك فيه
غريب طلع على الحصان و قال أنيني كويس من ورا
نته أيلول من غير تفكير و هي بتسند ها على ه و غمضت ها و الهواء بيزغزغ وشها و بيطير ها زي ما روحها طايره من فرحتها إنه بقى كويس ..
غريب بتنهه ده آخر يوم ليا هنا يا أيلول ..
أيلول بعدت بصدممه عنه و معدتش ماسكه فيه و قالت بصوت مهزوز يعني إيه يعني إيه
إلتفت غريب ليها و بص في ها إلي إتملت بالدموع و قال يعني عاوز أودعك قبل ما ترجعي لحياتك يا دكتوره
أيلول بدموع و ضعف متقولش يا دكتوره !!
قالتها و هي بتحاول تتظر بالقوه بس من كتر ما هي مش مركزه مع حاجه و قلبها و عقلها مع و مع كلامه كانت هتقع من على الحصان
ف ساب غريب اللجام بتاعت الحصان و لحقها بسرعه و ها ليه و هي قالت بعياط و هي بټضرب في ه إبعد عني إبعد ..مش أنت عاوز تبعد يا غريب أنت ليه كده ليه سيبني بقى سيبني
غريب بعصبيه و هو بيحاول يسيطر عليها هتقعي يا أيلول .. هتقعي !!
أيلول بعياط و زعيق ما أنا وقعت فعلا .. وقعت فيك و في حبك و وقعت قلبي لما قولت إنك هتبعد .. وقعت و محدش سمى عليا يا غريب ! وقعت كذا مره و ياااااا لهوي !!
الحصان بدأ يجري بيهم و غريب كان هيقع كمان ف ت أيلول فيه بړعب و إتعلقت في ته و هو شالها بسرعه و بقت في نه و هو بيحاول ي اللجام و يسيطر على الحصان ..
أيلول بړعب و هي ماسكه فيه پخوف ھنموت و لا إيه
غريب ضحك من صډمته و قال دي بس دي .. أنا معاكي
أيلول بدموع كذاااااااب .. أنت كذاب يا غريب
غريب بتنهه و هو بيبص في يها و سرعة الحصان بدأت تقل أنت عاوزه إيه دلوقتي يا دكتوره أيلول
و نفسه السخن و دموعه بدأوا يزوا ...
عند هي بقلم هناسلامه.
هي بتوتر بقولك شاكه
متابعة القراءة