روايه رائعه بقلم هنا سلامه

موقع أيام نيوز

و قال بقلق في إيه 
أيلول التليفون وقع من ا و هي بټعيط أخدها غريب في نه و هو مش فم هي مڼهاره كده ليه لحد ما بعدت و قالت بشحتفه لازم ننزل القره حالا لبابا .. بابا يا غريب .. بابا في غيبة 
غريب بقلق طيب هننزل على القره و هروح معاكي 
أيلول بعياط مش هينفع أنت المفروض مېت و .. 
غريب قاطعها مفيش مفروض دلوقتي .. أنا لازم أكون معاكي 
أيلول و هي بتحاول تتماسك طيب طيب .. يلا 
في اتى بقلم هناسلامه.
دخلت حالة طواريء على الترولي پتنزف بطريقه رهيبه و دخلت على العمليات على طول .. 
في نفس الوقت عزيزه كانت واقفه هي و أحمد عند غرف الغيبة المؤقته .. 
عزيزه معرفتش أيلول فين لحد دلوقتي 
أحمد بغيظ لا و صدقيني لما ترجع هيكون يومها إسود .. و ساعتها و لا شغل و لا خروج من البيت حتى 
عزيزه بضيق لما ترجع بس 
أيلول دخلت جري على اتى إلي هي بتشتغل فيها إلي قالت عليها الداده و قالت لغريب پخوف عليه خلاص أنا هطلع متخفش كل الناس هنا عرفاني 
غريب بتنهه طيب معاكي الفون كلميني .. متنسيش 
أيلول بربكه حاضر
قالت كده و طلعت جري و هي طالعه لغرف الغيبة المؤقته طلعت حالة الطوارئ على الترولي قدامها على الغرفه إلي جمب بابا .. 
أما غريب جيه يطلع من اتى لقى موبايل أيلول إلي أشتر ليها في جيبه 
ف قال بضيق أيلول !! 
طلع جري ورا و هو ر على غرف الغيبة و طلع الفون من جيبه و شافها و لسه رايح عليها سمع صوت إنذار جهاز القلب في أوضه جمب أوضة أ أيلول .. 
ف بص بطرف ه ملقاش أي دكاتره في الأوضه غير ممرضتين مش عارفين يعملوا حاجه .. 
ف وقف بفضول يشوف إيه بيحصل ف إتصدم لما لقى بنته ليان على ال و جهاز القلب خلاص ... شويه و هيبقى مفيش نبض نهائي !!!!
وقع الفون من و قال بقهره و عدم تصديق ليان !!
ډم على ال و على وشها و چروح و نبضها ضعيف .. 
غريب بصدممه و صړيخ ليااااان ! بنتي لا بنتي لا !! 
جريت أيلول على صوته و دخلت مع الدكاتره على الطول الأوضه من غير تفكير و بدأت تنعش ليان بس ضربات قلبها كانت ضعيفه .. 
دخل غريب الأوضه و هو مش متحمل منظر بنته .. ليه يحصل فيها كده مين عمل فيها كده أسأله كانت بتاكل دماغه و هو مش قادر يقف على ه .. 
أيلول جابت جهاز القلب بتاع الصدمات الكهربيه و بدأت تنعشها من تاني و ليان بيتهز و بت .. 
و ليان جوه عقلها ذكريات ا و الحاجات إلي علمها لها و أول يوم مدرسه ليها مع صحابها و قعدتها و خڼاقها و ضحكها مع لين .. و آخر شيء إفتكرته ن أمها !! 
هنا نبضات قلبها بدأت تقل و تضعف تاني و أيلول بتقول بزعيق زودوا الجهاز .. زودوا عشان نلحق ننعشها 
الممرضة ظبطت الجهاز ف بقى أقوى .. بعدت أيلول و بصت لغريب و قالت بجديه هقول 1 2 3 و أضرب على أعلى حاجه .. هيرجع النبض كويس يا إما ھتموت .. 
غريب بقوه إعملي أي حاجه .. أنا واثق في ربنا و فيك 
أخدت أيلول نفس عميق و قالت 1 
و هنا إفتكرت ليان لما شافت هي بتقول لأشرف إنها جياله و إنه وحشها .. و نهت المكالمه ببحبك .. كانت بتهمس بس ليان سمعت كل حاجه و من يومها و هي مدمره ! 
أيلول بصوت مهزوز و خوف عليها 2 .. 
و هنا ليان إفتكرت مۏت ا و العزاء و ډم أشرف إلي كان على ها .. 

.. 
ف زود هو من ضمته كإنه بيتحدا و بيوريها إن حبه ليها أكتر بكتير ما هي تتخيل .. 
ف قالت بضحك براحه يا رة الظابط
هون من ضمته و قال بحب شكرا .. مش عارف أقولك إيه 
بعدت أيلول بس كانت لسه بين و قالت و هي بتحاوط وشه أنا مراتك .. ده غير إني دكتوره .. و من أول ما بقيت ليا و أنا ليك ف كل حاجه تخصك بقت تخصني و ليان و لين بناتي .. بناتي إلي مخلفتهمش 
غريب بحب أنت أعظم حاجه في حياتي 
أيلول بملل معروف على فكره 
ضحك غريب بخفه ف قالت بإبتسامه و حنان أم خليني أروح أطمن على بنتي بقى .. ممكن 
حرك ه بمعنى ماشي و قال بثقه أك 
ت أيلول و باست إ ليان و ظبطت لها المحلول و إطمنت على النبض .. 
غريب بتنهه
تم نسخ الرابط