روايه رائعه بقلم هنا سلامه

موقع أيام نيوز

قفلت على نفسها .. 
ت الفون و ا بتترعش عشان تكلم غريب بس لسه هتدوس call

بيته ليه بتعملي إيه هنا 
أيلول بزعيق ملكش فيه 
أحمد بعصبيه و هو بيلوي ها بقولك مين ده يا أيلول ! و قاعده في بيته و لابسه ترينج رجالي .. يعني من لبسه ! 
ده مين 
أيلول ضړبته بها في مناخيره ف بعد و هو بيتآلم ف إستغلت الفرصه و داست إتصال على رقم غريب .. 
لين متخفيش .. و متقوليش لأي مخلوق إني عايش يا لين .. أنا راجع .. راجع و هاخدك يا لين 
لين حركت ها بمعنى ماشي ف نط غريب من على السور و أخد عربيته و إنطلق ... 
لين أخدت نفس عميق و هي مش مصدقه الأحداث إلي بتحصل لها و كانت عاوزه تتصل بليان تقولها إن بابم عايش بس ا نبه عليها متقولش .. و كل ده و لين فاكره إن ليان بايته عند واحده من صحابهم .. لإنها قالت لها إحتمال بعد المدرسه تروح لواحده صاحبتهم .. و للآسف متعرفش إن أختها عملت حدثه بسبب أشرف ! 
إتنهدت لين بحرارة و لمت ورق الرسم و الألوان بتاعتها و شالتهم و قامت .. بس لقت في وشها فج أشرف و ه مفتوحه و ه بتجيب ډم و منظره صعب و مقرف !! 
و ه غرقان ډم .. 
لين بقرفه و صدممه إيه ده !!! أنت عامل كده ليه أنت 
عند أيلول بقلم هناسلامه.
أيلول بعياط يا إبن ال إبعد عناااااي !! 
دخلت المطبخ و ت سکينه و قالت بصړيخ و إنهيار و الله العظيم أشرحك ! و الله العظيم ما هسكتلك خلااااااص ! 
عليها و لوى ها إلي في السکينه لحد ما رمى السکينه من ا ف رفصته في ه و جريت منه و لسه هتدخل الأوضه طلع أحمد سلاحھ و بدون وعي منه إدا طلقه في ها ف وقعت على الأرض 
أيلول بقهره لا لا لا ! ااااا يا إبن الكلب .. ااااا 
كانت پتنزف و هو مصډوم من ډمها .. هو أجبن من إنه ېقتل أو يضرب ڼار و كان واخد اډس عشان يهوش مش أكتر بس ساعات ردود أفعالنا بتبقى خطړ و مش محسوبه 
كانت يه بتخبط في بعضها و دماغه إتشلت عن التفكير و كل ده أيلول بتزحف لحد ما فتحت باب ال و رمت نفسها جو و قفلت الباب .. و هي بټعيط و ها بيترعش و پتنزف 
جت تدور على فونها لقيته وقع من الترينج ف فضلت تلطم و أحمد بيحاول يفتح الباب بتاع ال ! 
أيلول و هي بټضرب ها في الباب عااااوز إيه يا شيخ حرام عليك بقى ... حرااااام عليك .. يا ناكر الجميل .. واكل مع أيا عيش و ملح و هو إلي مرابيك و في الآخر تعمل كده إمشي بقى ! فووووق و إمشي !!
أحمد كان لسه هيكسر الباب عليها لقى باب الشقه إتكسر و دخل غريب منه و هو مع سلاحھ .. 
غريب بشړ جيت لي تحت ي .. إستحمل بقى 
!! 
نزل و شالها بين و ها بتتمطوح يمين و شمال لحد ما خبطت عند موضع قلبه و سكنت .. 
عند هي و أشرف في الڤيلا 
هي بصړيخ بنتي !! علمت كده في بنتي !! لييييه !! يا مريض ليه 
أشرف بعصبيه كنت عاوزا تفضحنا يعني 
هي بزعيق و إنهيار دخلتها ليه في اللعبه دي هاااا 
أشرف بضيق أووووووف خلاص يا ستي ده بنتك دي قطه بسبع أرواح أصلا 
هي پخوف طب طب .. طب وديني ليها .. هي أصلا كانت هتخاف تفضحنا ده غير إن كلام الناس مش هتصدق بدون دليل 
أشرف بخبث خلاص إلبسي نروح نشوفها 
هي كانت لسه هتطلع على السلم لقت لين في وشها و لين ماسكه كاميرا كاميرا خاصه ب ليان و بس لإنها بتحب التصوير 
لين بصدممه و دموع إيه القرف إلي على الكاميرا ده ! فهميني !!
هي بصدممه كاميرا إيه أنا مش فمه حاجه !! 
أشرف على لين من ورا و ........! 
عند يزن و غاليه بقلم هناسلامه.
دخلوا شقة غاليه لقوا بس ډم قدام التلاجه و أشرف مش موجود و الغاز مقفول ! 
غاليه من بين سنانها يخربيته .. ده مش بېموت 
يزن بتنهه تفتكري هيكون فين دلوقتي 
غاليه بتوتر معرفش .. بس ليان .. ليان أك في خطړ هي و لين 
يزن بثقه يبقى يلا نروح على اتى ليها
غاليه بتأي صح عندك حق يلا بينا يلا .. 
طلعوا من بيتها ف قالت غاليه قدام العماره على فكره أنا بحبك و مكنتش بضحك عليك .. حاجات
تم نسخ الرابط