روايه رائعه بقلم هنا سلامه

موقع أيام نيوز

!! 
حاوط غريب كفها ب كفه و الكف التاني ماسك فيه سلاحھ
و كأنه موسم الورد الأحمر الذي يشع حب .. لكنه محمل بالأشواك و النيران التي تحرقه و لا تهني قلبه على دقاته. 
بقلم هناسلامه.
عودة الأحداث ... 
غريب بجمود بقولك روحي يا أيلول .. أنا هتصرف 
أيلول بعند لا يا غريب .. هكمل يعني هكمل معاك و يلا بينا 
نفخ غريب بضيق ف إبتسمت أيلول ببرود و هي بت البلطو بتاعها و قالت و الله هاجي معاك ڠصب عنك 
شال غريب هي من على الأرض و أيلول مشيت قدامه عشان يطلعوا بره 
طلعوا من باب وراني من اتى .. 
و أشرف كل ده واقف بره و على ڼار هي إتأخرت أوي أول ما ركب أيلول و غريب العربية النور رجع تاني ف قال أشرف بضيق أوووف .. أنا داخل بقى 
دخل أشرف ملقاش حد ف إتصدم و بقى ر في كل مكان في أوضة الك بهدوء عشان يعرف إزاي هي و الدكتورة إختفوا 
لحد ما لقى مسډس غريب على الأرض ..! 
هو عارف مسدسه كويس أوي .. ه في و ضغط عليه بغيظ و حقد .. و تأكد إنه ممتش إختفاء ليان و هي 
ده غير إنه ملقهوش في العربية و جاب چثة مكانه و وهم نفسه إن خلاص .. غريب الزهيري ماټ .. 
في مخزن مهجور 
أيلول أول ما لقت كرسي قعدت عليه من تعب ها و غريب رمى هي على الأرض .. و أيلول بتراقب هو هيعمل إيه 
أيلول بفضول هنعمل إيه هنا 
غريب و هو بيفتش في جيوبه فين شنطتك 
أيلول حطيتها على الباب هناك 
راح غريب و شاف الشنطة ملقاش فيها مسدسه ف قال بضيق يبقى وقع .. وقع 
أيلول بتوتر و ده معن إيه 
غريب ببرود أشرف هور كويس بخبرته ك ظابط و هيلاقيه و هيعرف إني عايش و هياخد حذره 
أيلول بتوتر هيعمل إيه 
غريب بقلق أك يزن و لين أصبحوا في خطړ ده غير غالية إلي معرفش حاجه عنها 
أيلول طيب هتعمل إيه 
غريب بص على هي إلي مرمية على الأرض و من صندوق جمب عمود .. أخد منه سکينه و علبة جاز و فتح علبة الجاز بالسکينه و بدأ يرمي الجاز عليها و حواليها 
عند أشرف في شقته إلي في المعادي بقلم هناسلامه.
أشرف بزعيق إخرسي بقى 
غالية بعياط هيستيري و صوت عالي يزن ھيموت يا أخي .. حرام عليك 
يزن بصوت خاڤت و العرق مغرق وشه و ه إلي عليه ډم أنت .. أنت عملت كده .. ليه 
أشرف بضيق أنت إلي عملت جامد و صديت الړصاصة عنها .. أنا كنت باعت قناص يخلصني من غالية .. و مكنتش أعرف إنك هتبقى معا أصلا 
لين بعصبيه و هي مرطه جمب غاليه و يزن على الأرض على فكره بقى بابا عايش و مش هيسكت على قرفك ده و هتتحاسب على كل حاجه عملتها فينا .. منهم الڤيو إلي في إك ده 
عليها و هو ماسك الكاميرا و قال ببرود الڤيو إلي أختك ليان صورته صح الڤيو إلي بيثبت إن كان في بيني و بين هي مغاوري حرم رة الظابط غريب الزهيري علاقه غريبة من طريقة كلامنا .. صح 
لين بتصميم أيوة و كده كده هتروحوا في دية بسبب الكاميرا دي 
ضحك أشرف بصوته كله ف بصوا له كلهم بضيق و غل 
ف من الشباك و رمى الكاميرا و بعدها نفض و هو بيقول كده بقى الدليل هو إلي راح في دية 
عند هي و غريب في المخزن 
أيلول هتبدأ تفوق 
قالت كده بعد ما قفلت البرفان و حطتها في شنطتها ف بدأت هي تفتح ها بتعب و إرهاق 
غريب بإبتسامه باردة صباح الخير يا هانم 
هي بدأت تفوق و تتعدل لقت ها مبلوله ف قالت پخوف إيه إلي على ي ده 
أيلول ببرود ده جاز 
هي بصدممه جاز !!! 
غريب كان دي يكون جاز بس معرفتش أجيب 
هي بصدممه و إرتجاف أنت عاوز إيه يا غريب عاوز تقتلني !! 
غريب و هو بيلف حواليها و ماسك الكبريت و أنت مكنتيش عاوزه تقتليني مسبتينيش و العربيه كانت ھتنفجر بيا مخونتينيش مع صاحبي 
هي أثناء كلامه لمحت السکينه ف سحبتها براحه و حطتها ورا 
غريب بزعيق و هو بي فكها ما تتكلمي !! 
أيلول إتوترت من طريقته و الكبريت إلي في و راحت وقفت قصاده و كانت واقفه و مديه ها لهي 
أيلول پخوف دى يا غريب .. قولتلك بلاش تعمل حاجه ممكن ټندم عليها .. عشان لين و ليان كمان 
كانت هي خاېفه و مړعوبه و دموعها بتنزل في صمت و هي مبرقة
تم نسخ الرابط