روايه رائعه بقلم هنا سلامه

موقع أيام نيوز

مش بيحب يزعج مراته أو عياله أو الناس إلي بتساعدهم في البيت .. و كونه ظابط .. ف خطوته أقل صوت من خطوة النمله !! 
فتح الأوكره بتاعت أوضة ه لقى النور شغال إستغرب إن مراته لسه صاحيه بس لما دخل إتصدم و برق پذعر من المنظر إلي شافه !!! 
مراتي و صاحب عمري على ي !! 
كان مصډوم من المنظر مراته غطت نفسها پخوف و صاحبه كان في حالة ذعر .. لحد ما رزع غريب الباب به و قال بزعيق يعني إيه يعني إيه 
بدأ يكسر في كل حاجه على التسريحه و بدأت ټنزف و مراته بتترعش و صاحبه مړعوپ 
غريب بقهره ليه ليه الخيانه تيجي منكم ليه !! 
كسر كل حاجه على التسريحه و فج بص لهم في المرايه و طلع مسدسه و في لمح البصر قټلهم و هما بيصرخوا !!! 
و الډم بقى في كل مكان في ال و على الأرض و على ه و من الڼزيف بتاعه !! 
غريب بصړاخ لاااااااا 


غريب و هو بياخد نفسه بإضطراب لا أنا كويس .. بس البنت إلي أنقذتها النهارده من بين إ الشاب ده بس صعبانه عليا 
مراته بغيره مين البنت دي و محكتليش عنها ليه إن شاء الله 
غريب بعصبيه هو أي نكد ! و بعدين عادي .. بنت و أنقذتها .. دوري ك ظابط بيحتم عليا ده .. إيه الغيره بقى دي يا هي 
هي بزعيق كل شويه تنقذ واحده و مش عاوزني أغير 
غريب بزعيق و صوت عالي ما قولتلك إن ده زفت شغلي و لا هو أنا بخونك !!! 
أول ما قال كلمه بخونك سكتت هي و بلعت ريقها .. بص لها بشك و قال في حاجه مال سيرة الخيانه كلبشت جدتك كده 
هي بتوتر و لا كلبشت و لا حاجه .. ده خيالك مش أكتر .. أنا .. أنا هنام 
نامت و غطت نفسها و هو غمض ه بتعب من كوابيسه و تفكيره الدايم .. و نام بعد فتره .. 
عند أيلول .. إلي أنقذها غريب من للإعټداء عليها إمبارح .. بقلم هناسلامه.
صحيت و أخدت و هي بتحاول تنسى إلي حصل إمبارح ..
بس ملامح غريب إلي مكنتش شيفا كويس من الضلمه لسه في دماغها .. غمضت ها و هي تحت المايه و إبتسمت لما إفتكرته .. حاولت تعرف إسمه مقدرتش .. بس كان في حاجه جوا بتأكدلها إنها هتقابله .. 

علا بصوت عالي من بره أيلول !! إفتحي يا بنتي .. إفتحي 
فتحت الباب لصحبتها و إترمت في نها .. 
رودي و هي بتزق كرسي أ أيلول باباكي جيه مخصوص عشانك .. 
بصت له أيلول بآلم و سكتت و هو قال بدموع حقك عليا .. 
أيلول بصوت
مهزوز هلبس


بيچامتي و هاجي لرتك .. 
حرك ه بمعنى ماشي و سابتها علا و رودي و طلعوا مع بابا .. 
علا بحزن يا عمو إلي حصل كان صعب عليها 
فاروق بحزن أنا عارف إني غلطت .. و إن هي مش بتقبل أحمد .. بس كنت فاكر إني هحميها طول العمر بجوازها منه .. 
طلعت أيلول و قالت خلاص يا بابا .. المهم دلوقتي عملت إيه مع الكلب ده 
فاروق كلمني عشان أطلعه من الحبس و البجح حكالي على إلي حصل 
أيلول و حكالك على الظابط الشهم الرجوله إلي أنقذني منه و حكالك جابلي لبس إزاي و وصلني في أمان .. حكالك عديم الرجوله ده و لا لا 
فاروق بإستغراب و مالك معجبه بالظابط كده ليه في كلامك 
ضحكت علا و رودي كانت ماسكه نفسها من الضحك لإن واضح إن أيلول متعلقه بالظابط ده بطريقه مش طبيعيه !! رغم إنها أول مره تشوفه كانت إمبارح .. لو عرفت إنه متجوز هي. 
أيلول بكسوف لا مفيش .. بس كان شهم و محترم .. بس
فاروق بغمزه بس 
أيلول بحمحمه أيوه بس يا بابي .. 
دخل عليه راجل كبير و شاب شبه بالضبط !! تؤامه .. 
غريب فرحه لا يا بابا .. وحشتني يا حج 
دخل أخوه التؤام و باسه و سلم عليه و ك ذلك 
أ غريب وحشتني يا قلب أك .. عامل إيه في الشغل و مراتك و أحفادي الحلوين .. 
غريب بتنهه عميقه الحمد لله .. 
أخوه فهم إنه زعلان و مضايق من حاجه ف قال أك يستل الحمد .. بس شكلك مضايق 
الزهيري بإعتراض مضايق ده زينة الرجاله و وشه زي البدر و .. و ه الله أكبر .. و صحته ما شاء الله 
أخوه التؤام يزن إيه بابا قول الله أكبر 
ضحك غريب و قال وحشتوني و الله يا توم و
تم نسخ الرابط