روايه رائعه بقلم هنا سلامه
المحتويات
چيري أنتم .. بس إيه المناسبه جايين من إسكندريه و سايبين شغلكم و ليه
الزهيري ع ميلادك التلاتين بكره .. ناسي و لا إيه
غريب إبتسم و قال كنت ناسي الحقيقه .. معلش الشغل لحس دماغي
بص يزن على أخوه بقلق و هو حاسس إنه مش بخير الأيام دي
عند هي في الڤيلا بقلم هناسلامه.
هي بعياط إلحقيني يا غاليه .. أنا عاوزاكي حالا
هي بعياط أنا .. أنا .. أنا حامل
غاليه بفرحه و هي بتشرب كوبايه شاي ألف مبروك يا قلب أختك .. مالك بقى خاېفه ك يظ
هي بشحتفه لا خاېفه من غريب
غاليه بإستغراب ليه غريب على ما أعتقد عاوز أطفال تاني
هي قفلت باب الأوضه و قالت بهمس و خوف
حامل من واحد غير جوزك !! حامل من مين
بعياط من صاحبه
أختها بصدممه يخربيتك ! ده جوزك ظااابط ! عارفه ممكن يعمل فيكي إيه و في إيه
هي بعصبيه أنا مش عارفه أعمل إيه .. ع ميلاده النهارده أصلا .. و عاملين حفله في البيت .. مش عارفه أقول له و لا ..
هي بتوتر طيب و أقول لأشرف و لا لا
أختها بصدممه أشرف !! أنت كمان حامل من صاحب عمره ! ده أنت عاوزه ضړب الڼار .. لما أجيلك بليل نبقى نتصرف
هي پخوف طيب طيب
في القسم عند غريب جوزها
غريب بتعب كاس .. كاس مش أكتر
يزن أخو غريب طلع من ال و قال لا ما هو مضايق كده من الصبح
أشرف بصدممه نعم !! مين منكد عليك يا أ الصحاب
غريب بتنهه هسألكم سؤال .. هو غبي شويه .. بس يعني هسأله
يزن بترحيب قول يا حبيبي
غريب أخد نفس عميق و قال بتشوفوا مراتي بالنسبه ليكم إزاي
أشرف بتوتر أك يعني بشوفها زي أختي .. هروح أشوف اللواء عشان كان عاوزني في موضوع
غريب بإبتسامه مش مفهومه تمام .. روح يلا
خرج أشرف من المكتب ف قال يزن بإستغراب هو في إيه
يزن متنساش إنه ع ميلادي أنا كمان يعني هتجيب لي هديه يعني هتجيب ليا هديه
غريب بضحك ماشي يا عم التؤام .. رغم إن معدش في شبه كبير بينا خالص
يزن بثقه أك أنا أحلى
غريب ضحك عليه بس هو جو ڼار من موضوع أشرف و هي مراته و الکاس ..
عند هي بقلم هناسلامه.
حما و إيه لازمة كل ده
هي بضيق ع ميلاد غريب و يزن .. يعني صحاب ده و صحاب ده جايين ..
حما بتنهه جيبتي هديه ل غريب بقى و لا لا
هي بتوتر لا .. نسيت
حما أول مره متجيبيش يعني .. إيه إلي جد
هي و هي بتطلع البلالين المشاغل بقى و كده
كانوا الشغالين واقفين معا بينفخوا البلالين و يعلقوا الزواق
لين و ليان في نفس النفس جدوووووو
جريوا على جدهم و نوه ف قال الزهيري حبايب قلب جدو و الله
ليان إتأخرت علينا خالص .. مجتش غير في المناسبات السنه دي .. و أنت بتوحشنا
كانت لين واقفه ساكته و ليان بتتكلم مع جدها .. و لين بتبص لمامتها بنظرات غريبه مش مفهومه
جدها لاحظ ف قال مالك يا لين حبيبت جدو شكلها زعلانه
باست ه و هي بتبص بطرف ها لمامتها و قالت بجمود كويسه يا حبيبي .. كويسه
قالت كده و طلعت على الأوضه ف قالت ليان هي كده يا جدو .. بقالها فتره مكتئبه و زعلانه و مش بتتكلم رغم إننا 13 سنه بس يعني .. المفروض نبقى سعداء و فريش و فرافيش
جدها ضحك و أخدها في نه و هي بتبص له بتوتر و كل ما تيجي تعلق بلونه تقع منها من كتر التوتر !
في المول
أيلول بحزن يعني أنا لسه كان واحد متهجم عليا في مكان مقطوع إمبارح و النهارده خارجه
مع صاحبتي و
هنروح حفله بليل ! بتفكري إزاي أنت يا علا نفسيتي
متابعة القراءة