روايه رائعه بقلم هنا سلامه

موقع أيام نيوز

مچنون !!! هتخلينا قتاءلين قټله ده غير إنه أ عيالي ! 
غاليه بعياط و هي بتضربها مع كل كلمه متتكلميش يا كلبه .. يا حيوانه .. يا قذره ! أ عيالك دلوقتي أ عيالك 
أشرف بعصبيه بطلوا لت و جعن بقى ! إخرسوا دلوقتي بدل ما أفرتك ړصاصه في مخكم ! 
غريب كان حاسس بڼار جو ڼار بتاكل فيه في قلبه في عقله في حبيبته و صاحب عمره الخيانه تيجي منهم ليه و إزاي 
دماغه كانت ھتنفجر من الآلم و التفكير و البرق و الرعد كانوا بالنسبه للي جو زي نسمات الربيع .. أما هو إلي جو زي ڼار جهنم ..! 
كان بيسوق على أقصى سرعه على الطريق السريع ورم .. 
و كل شويه أشرف يحود و يغير الإتج عشان يشتت غريب 

.. يا ريته كان 
كااااااس ! 
صړخ بآخر كلمه بآلم و ه بيوجعه كسر إزاز الشباك بكوعه و لسه هيطلع من العربيه لقا بتولع خلاص !!!! 
عند هي و أشرف بقلم هناسلامه.
هي بعياط يا لهوي على المنظر .. إيه ده !! إييييه إلي حصل ده !!!!! ده ھيموت !! كان ممكن نلحقه ! 
غاليه بقهره و هي مش قادره تاخد نفسها حسبي الله و نعم الوكيل .. حسبي الله و نعم الوكيل .. غريب عمل ليكم إيه ليه كده ليه الغدر و الخيانه دي !! ليه حرام عليكم .. ليه عملتوا فيه كده !! 
أشرف بزعيق بس بقى بس .. هنروح على البيت دلوقتي .. الحفله أك خلصت .. هنقول إن غريب جاي ورانا لو لقينا و أخوه هناك .. لحد ما أتأكد إنه ماټ خلاص .. ساعتها نعمل العزاء 
غاليه بلطم عزااء !!! يا ولاد الكلب !! يا ولااااد الكلب !! 
ها أشرف من ها و قال بزعيق في وشها يا بنت ال إخرسي !!
غاليه بعصبيه لا مش هخرس لا لا 
هي نزلت من العربيه و قالت پخوف خلاص يا أشرف أرجوك خلاص .. يلا بينا من هنا .. يلا بالله عليك 
غاليه بغيظ و إلي زي ده يعرف ربنا !! و لا أنت كمان تعرفي ربنا يا كلبه ! 
قبض و بص لها بغيظ و قال أوووووف ! 
و كل شويه غاليه كانت بتحسبن عليهم و بتقل آدبها على أشرف و هي أختها .. 
في الڤيلا لما وصلوا بقلم هناسلامه.
يزن أخو غريب كويسه يا هي 
هي بقلق ليه بتسأل ليه 
يزن بإستغراب مالك فيكي إيه ما غريب قال إنك تعبانه و هيروح بيكي اتى .. أومال هو فين و أشرف إختفى فج كده .. هما فين 
هي بتوتر لا بقيت كويسه .. أشرف روح من زمان و .. و غريب هيجيب الدواء بتاعي و ييجي 
يزن بإرتياح طيب تمام .. عمتا البنات ناموا من ساعه و بابا روح .. ف هروح أنا كمان عشان مينفعش نبقى سوا كده .. و لما غريب يرجع خليه يكلمني 
هي ببلعة ريق تمام .. 
طلع يزن من الڤيلا لقى غاليه قاعده في الجنينه و إتصدم لما لقى ... 
عند أيلول 
دكتور سامح زميلها ألو يا دكتوره أيلول .. محتاجينك في اتى
أيلول قامت من على ال بسرعه بعد ما كانت نامت خلاص و قالت جايه حالا يا دكتور سامح 
سامح بسرعه .. حالة طواريء ..
أيلول بإصرار حالا .. هكون قدامك 
أيلول كانت مكتئبه عشان مش عارفه توصل ل غريب و كانت زي الشبح بيظهر و يختفي و هي مش بتقدر توصلهبس ما زال جوا إصرار و شغف إنها تشوفه .. 
بس شغلها دايما بيخرجها من حزنها ف كانت مبسوطه إنها هتنقذ حد من المۏت بعد أمر من ربنا .. 
غاليه رفعت ها ليه و المطر لسه شغال .. بصتله بتعب و قالت بنبرة خوف تعبانه شويه بس 
لقى يزن ډم نازل على ها ف قال بخضه إيه الډم ده !! حصلك إيه !!! 
غاليه بدموع ............................. 
يزن بصدممه ................
ما لقى واحد داخل على الترولي و حالته خطړ و كل إلي في اتى بيقولوا إن دي حالة طواريء .. 
إستغرب و راح ناحيته يشوف ماله بس جت دكتوره و قالت بعصبيه وسع لو سمحت .. وسع ! 
بص يزن و حمحم و بعد .. 
في العمليات 
أيلول كانت مسئولة عن علاج الحروق إلي في المړيض .. ده غير الإزاز إلي في ه و الډم إلي بيخرج من كل مكان في ه وشه كان متخرشم و مليان ډم .. 
كان كل دكتور بيعالج حاجه فيه أيلول وقفت خطۏرة الحروق على الأنسجه قبل ما تدمر .. و مشيت بمناديل معقمه ت دمه من على ه و ته و جت قدام
تم نسخ الرابط