لحظه حب بقلم مروه اسماعيل
المحتويات
خنتك يا محمود
عيون مترصده شافت إلى بيحصل بين محمود ورعد قدرت تقراء كلام الشفايف وفهمت ان المشكله ممكن تتحل
دوى صوت الړصاص وانطلق على رعد ومحمود فى وقت واحد
ړصاصه أصابت رعد وسقط على الأرض
سقط رعد على الأرض الطلقه أصابت ذراعه بعدها زحف واحتمى بالجدار
محمود اترمى جنبه على الأرض بيدور الضړب جاى منين
رعد ___ الړصاص جاى من الزراعات يا محمود
ضړب الړصاص وقتها انطلق كأنها حرب بين رجالة عاتكه والرجال المختفيين داخل الزراعات
ضړب ڼار عشوائى فى ظلام الليل
رعد لمحمود لازم نتحرك احنا فى مكان مكشوف والاضأه ڤضحانا
محمود مش هنقدر نتحرك من غير تغطيه
عاتكه من بين الرجال انا هخرج
الرجاله مينفعش يا عاتكه هتبقى مكشوفه
تحركت عاتكه من جدار لجدار بتحاول توصل لمحمود ورعد
وهى بټضرب
وامرت الرجاله يضربو باستمرار عشان يعملو ساتر ليها
قبل ما توصل عاتكه رعد ومحمود ظهر رجل نحيل بره الزراعات وصوب بندقيته على عاتكه
محمود شاف الراجل
الړصاصه أصابت ظهره
صړخت عاتكه محمود
محمود اڼضرب
تحامل رعد على نفسه مكنش بيبص على محمود ولا عاتكه
اول ما ظهر ضربه فى مقټل
سقط الرجل على الأرض وحاول الرجاله يسحبوه لكن رعد واصل ضړب الړصاص مسمحش لاى شخص يساعده
صړخ رعد خدو عاتكه ومحمود جوه البيت
جر الرجال محمود داخل الدار
داخل الزراعات كان فيه تفكير انهم يسيبو صاحبهم ويمشو
لكن نزعة العيله والعصبيه منعتهم
فى نفس واحد صوبو على رعد وباب البيت لحد ما قدرو يجرو صاحبهم داخل الزراعات
دخل رعد على محمود الاصابه مش خطيره لكن التأخير هيسبب مشاكل
رعد __ انا هنقله المستشفى
عاتكه احنا مش عايزين سين وجيم يا رعد يا ولدى
الشرطه زمانها جايه حالآ
لازم تنقل محمود لمكان بعيد عن هنا
فكر رعد انا عارف المكان يا عاتكه هنقله البر الشرقي
عاتكه عند عايشه وابوها
القصه بقلم اسماعيل موسى
مش وقت حكايات دلوقتى يا رعد خد ابن عمك وخلى الغجريه تعالجه الطلقه مش عميقه وفى مكان سهل
حنان لما سمعت اسم عايشه قالت انا هروح معاكم
رعد __مينفعش يا حنان الوضع لسه خطړ
حنان باصرار رجلى على رجلك يا يارعد مش هسيبك تانى
الرجاله شالو محمود وسط الحراسه لحد ما وصلوه القارب
وهناك جدف رعد ناحيت الجزيره
يا عايشه
عايشه وصلت وهى بتجرى
رعد فيه ايه
رعد ساعديني ننقل محمود جوه بيتكم
والدك موجود
عايشه والدى نايم شالز محمود ودخلو بيه البيت كان والد عايشه صحى بړعب بيسأل فيه ايه
رعد فهمو كل حاجه بعد كده راحت حنان وعايشه لبيت الغجريه
خبطو على بيتها
قالت مين
انا عايشه يا خاله
الغجريه فيه ايه يا عايشه وهى بتفتح الباب
عايشه بكسوف محتاجين مساعدتك يا خاله
بصت الغجريه على حنان مين دى يا عايشه
شكلها غريبه من البندر
عايشه دى حبيبة رعد
حنان باعتراض انا مراته مش حبيبته
القصه بقلم اسماعيل موسى
وصلت الغجريه بيت عايشه وعملت مع محمود إلى عملته مع رعد
لكنها كانت بطيئه وكل حركه منها بتاخد وقت وكانت بطرف عينها بتتأمل محمود كأنها هتكله بعنيها
شافت فيه إلى محدش شافه الشاب الضعيف المسالم إلى مش لاقي نفسه
شخص آخر مثلها بلا عزوه ولا احباب
بعد ما خلصت الغجريه ما مشيتش فضلت قاعده معاهم
جنب محمود وقالت انا هراعيه
اصل الحب لما يدق الباب محدش
يقدر يقف قصاده ولا حتى يمنعه او يهرب منه
طبخت عايشه العشا واتلمو حوالين
الطبليه حنان كانت قاعده جنب رعد لازقه فيه
كأنها بتحميه من كل عين وعيون العرافه واسعه زى البحر يغرق فيه اى شارد
رعد مبسوط من اهتمام حنان مش عايز الحاله تخلص
قعدو خارج البيت قدام النيل واكواب الشاى بطوف بينهم
رعد وحنان وعايشه
الغجريه فضلت داخل الدار بتطبب محمود بتحط على جبهته كمادات ومع كل لمسه قلبها بيدق اكتر
لحد ما سابت ايدها فوق دماغ محمود وهى بتعاين جرحه النضيف
محمود كان بيئن وكل
تنهيده بتقطع فى قلب الغجريه
لحد ما جسمها ارتعش
هو فيه ايه سألت نفسها مالك يا داريا اثبتى شويه
انتى مش مكتوبلك الحب
ولا العشق والغرام
دا كلام مواويل يا داريا
انتى غجريه وغريبه من غير اصل ليه تخلى عقلك وقلبك يعمل فيكى كده
دخل رعد يطمن على محمود ولقى داريا شارده خالص
ايدها بتملس على محمود من غير كمادات كانه طفا صغير والدته بتنيمه
ضحك رعد دا الحب بعينه
اصل محدش يعرف إلى بيحب غير عاشق زيه
بالسرعه دى سأل نفسه ممكن يحصل
سعل رعد امال يا ست داريا انتى مقعدتيش معايا زى محمود وخدتى بالك منى ليه
داريا كانها اتمسكت بتعمل حاجه غلط وقفت مزعوره
وقالت الشاب جسده ضعيف
لكن انت ماشاء الله جسدك عفى يا رعد
انا همشى دلوقتى واجى ابص عليه الصبح
ابتعدت داريا عن البيت لكن قلبها مكنش معاها
سابها وقعد على الفراش جنب محمود
قبل الاخيره
فتح محمود عينيه بضعف الأصابه لم تكن خطره لكنه عيار نارى
وجد حنان راقده على حصيره من القش إلى جوارها فتاه لا يعرفها فى منزل بسيط لم
متابعة القراءة