لحظه حب بقلم مروه اسماعيل
مچنون عاتكه ممكن توصل فى اى وقت
رعد وماله خليها تشوفك معذبه جوزك ازاى
حنان رعد الطريقه دى مش هتنفع معايا
سبنى اخلص شغلى لينا غرفه تجمعنا
رعد اعتبر دا وعد
حنان وعد
امتدت جلسة شرب الشاى حتى الساعات الأولى من الصبح
وكان يمكنك بسهوله ملاحظة نظرات العيون بين رعد وحنان
حتى قرر محمود النوم وانسحبت عاتكه لصلاة الفجر
حنان ياه كان يوم طويل جدا انا تعبانه وعايزه انام
انا رعدك
حنان ايوه انت رعدى! ايه المشكله
رعد بدهاء رعدك بس
حنان _بدلال ماكر ونبره قشطيه الله هو فيه حاجه أكبر من كده
مشكلة الرجال الأبديه انهم يرغبون بكل شىء دفعه واحده ولا يمتلكون اى ذرة صبر
رعد بنبره تدفعك للحيره فيه كتير اوي يا حنان
تسلل رعد من الاوضه ناحيت المطبخ اختار الاكل إلى كان على الطاوله ومحدش لمسه صنية مكرونه باشميل وطاجن لحمه بالبطاطس وخدهم ودخل على حنان
حنان فين السلاطات
حتى إذا سألتك فلازم تعرف انى موافقه على كل اجوبتك
رعد شد حنان ناحيته انا مش باكل فى وقت متأخر زى كده ولو كلت بتكون حجات خفيفه لكن انا غيرتى مودى عشان اكل معاكى وبص فى عنين حنان
الرفيق الجدير بك يشاركك أوقاتك المجنونه بنفس اللهفه والفضول والمتعه !!
حنان اصل مليش نفس
رعد اهلآ هتاكلى ڠصب عنك
طرقات على كل باب صحت كل إلى نايمين عاتكه احنا لازم نروح الجزيره نشكر الراجل الطيب إلى عالج اتنين من ولادى
استيقظ محمود وكان بحاله صحيه جيده ونشيط ولحق به رعد بعد ما اخد شاور
شعرها منفوش وتكاد لا تشعر بشافيفها وكان هناك شىء غريب فى وجهها يشبة حديقة الازهار الملونه
حنان قالت إنها مش هتقدر تروح معاهم والأفضل انها تستنى فى ألبيت تجهز الاكل لرعد لحد ما يرجع
أصله ممكن يرجع جعان
ابتسمت عاتكه ومحمود وادار رعد وجهه بكسوف ناحيت حنان وقال ربنا يخليكي ليا
يعرف عاتكه من زمن طويل
جيران يفصل بينهم النهر وكان بيعدى من تحت غيطها لما يصطاد الأسماك بالنهار والليل
اعدت عايشه اكواب الشاى وكان فيها شىء متغير
شىء متفائل متقبل للحاله والقادم
وكان وجود محمود سبب ليها راحه واضطراب
محمود إلى كان بيدور عليها بعنيه فى كل مكان طول القعده
وعايشه كانت بتبص عليه احيانا لكن بصة خجلة متوتره لا تتعدى المسموح والمباح
وكانت داريا قد حضرت لزيارة عايشه وان كان سببها تقصى الاخبار عن محمود
لقيتهم مجتمعين وقاعدين
ومحمود بيبص على عايشه بحب وحنان
وقبل ما تقرب منهم محمود قال انا عندى كلمه عايز اقلها لو سمحتى يا جدتى
عاتكه اتفضل يا ولدى
انا بطلب ايد عايشه من والدها للجواز ولو وافق فرحى وفرح رعد هيكون فى يوم واحد
بص والد عايشه ناحيت بنته وشاف طيف شخص راحل بعيد عنهم من ضهره
كان طيف داريا المتقطع بحبال الألم يخلق الحب من رحم العڈاب
ليسعد شخص على شخص آخر ان يتعذب مكانه ويأخذ نصيبه فى الألم والۏجع
القصه بقلم اسماعيل موسى
الرأى رأى عايشه
عايشه بخجل الكلمه كلمة والدى
والد عايشه وانا موافق مش هنلاقى نسب احسن منكم
صكت داريا الباب على نفسها من جوه
الحب زار قلبها بسرعه اووى كان لازم تعرف انه مقلب
اصل الحب ابن... مش بيزور ويمشى وخلاص
لازم ياخد معاه حاجه تذكار
حته من قلبك
اة يا بوى انا مالى كده مش حاسه بنفسى وببكى ليه
انا يدوبك شوفته مرتين
حبيته ازاى
الغجريات مش بيحبو بيلعبو بقلوب الناس حبيتى ليه يا داريا
الأسأله إلى بتفضل ملازمانا طول العمر من غير اجابه مش بيكون لينا ذنب فيها اصلا
الفرحين كانو فرح واحد محمود وعايشه حنان ورعد
نرجس لما قلها محمود انا خطبت واحده وكانت معايا جدتى عاتكه قالت الف مبروك يا ولدى
عاتكه واعتذرلتها.
بطريقه ما ! هما الاتنين نرجس وعاتكه
لقيو وصفه يعدو بيها لبر الامان
اتفاق مبطن ينسو الماضى وكل إلى حصل فيه
بنوده !! طاعة
نرجس لعاتكه
رعد وحنان قررو يعيشو مع عاتكه فى الصعيد داخل البيت إلى كان شاهد على أول لحظات الحب ما بينهم
وكانو بيسافرو للقاهره اوقات طويله كمان حياتهم كانت مقسمه بين القاهره والصعيد
لان حنان كانت بتحب السفر داخل عربات القطار والاستمتاع بمشاهدة الخضره والناس
حملت حنان وتمددت بطنها مع الشهر السادس وكان رعد معها يعتنى بها لكن عاتكه كانت المهتم الأول بكل تفاصيل حنان
فهى والدتها التى لم تنجبها
مشكلة محمود النفسيه والجسديه انحلت بعد وقت قليل ورزق من عايشه اول اطفاله ريهام
التى كانت تلعب مع ابن رعد ياسين كلما ذهبو زيارتهم
تحت عيون عاتكه التى اكلها عداد العمر
تمت بحمدلله وفي انتظار رأي حضراتكم ..