روايه مشوقه جدا بقلم ياسمين رجب

موقع أيام نيوز


حتي يرد لها القلم ولكن هناك من امسك بيده ولكمه في وجه حتي لا يتجرأ ويرفع عينه او ينظر اليها مجرد نظرة 
مينا المفروض انتي الي تحميها مش أنا أنت الي تدافع عن شرفها مش تطعن فيه 
الشاب ياسلام احمي واحدة رخيصة زي دي وأنت داخل وخارج معاها والله اعلم في بنكم ايه
قام مينا بضربه مرة أخرى وظل يسدد له الكمات 

مينا اخرس يا حيوان أنت ازي تتكلم عنها كده وهي من دينك ازاى أنت مسلم وعارف عقاپ رمي المحصنات
الشاب مش أنا بس الي بتكلم ده كل الحي بيتكلم حتي جيرانك المسيحيين بيقولوا أنو في بنكم حاجة
مينا خلاص انعدم الضمير فيكم كلكم الفتنة عمت قلبكم مبقاش في خوف من ربنا مفيش في اي دين نزل أنك تطعن في شرف امرأة ده اسمه رمي المحصنات وده عقابه اشد حرام عليكم بقا كفاية فتنه احنا خلاص بقينا ناكل في بعض خلاص المسلم والمسيحي مينفعش يكونوا اصحاب معقول خلاص الغل والحقد عمي قلوبكم بجد يا خسارة يا الف خسارة مد يده وجذب اسراء خلفه وهي مازالت تبكي
صعد مينا ووقف امام شقة اسراء
مينا ممكن تبطلي عياط بقا كفاية كده
اسراء شايف يا مينا بيقولوا عليا ايه معقول الناس بقت وحشة كده أنا كنت فاكرة انهم بيخافوا ربنا وهيخافوا عليا علشان أنا من دينهم انما يحصل العكس
مينا بصي يا اسراء احنا بشړ وكلنا بنغلط وزي ما في المسلم الۏحش في المسلم الكويس الي ېخاف ربنا وكذلك الامر في المسيحي الۏحش والمسيحي الطيب كل الي عايز منك انك تعرفي اني معاكي واني سندك وامانك انا اخوكي الكبير فاهمه 
ابتسمت لها ولكن من داخلها ټنزف تركته ودخلت شقتها تبكي على حالها فهي اصبحت مثل العلكة في فم الناس الكل يتحدث عنها بالسئ
كان هناك من يتابع في صمت شعر بالحزن عليها فقد رائ ما حدث معها بالاسفل كان يقف خلف الشرفة يتابع الناس وفجأة لفت انتبه تلك الفتاة الجميلة التي تعبر الشارع و رائ كل ما حدث معها تألم من اجلها فهي لا تستحق ذلك
في المستشفى
جلست بجواره و دموعها تتكلم قبل لسانها
نور تعرف يا اسر أنا عمري ما حسيت بالفرحة غير معاك كنت فاكرة اني كنت عايشة بس للاسف الحياة الي فاتت دي كلها كآنت هامش انما حياتي ابتدأت من يوم ماعرفتك أنت مستحيل تسابني أو تتخلي عني صح أنا بحبك قوي بلاش تبعد خليك متمسك بالحياة علشان نعيش كل لحظة مع بعض حاجات كتير لسه عايزة اكملها جانبك قوم بقا علشان خاطري بحبك قوي 
كان يستمع الي كل كلمة قالتها له ولكن ظل صامتا حتي يسمعها وهي تردد كلمة احبك لم يتحمل اكثر من ذلك فشدد بيده علي معصمها
نظرت اليه وجدته ممسك بمعصمها وقد عاد الي الوعي أخير
نور اسر أنت بخير
اسر دي اول مرة اكون فيها بخير ومبسوط كده 
حاول أن يجلس نصف جلسة حتي يستطيع أن يتحدث فهو يكره المستشفيات والجلوس هكذا
نور أنت بتعمل أي
اسر عايز اقعد مش بحب النوم كده
نور خلاص اصبر أنا هساعدك
قامت بمساعدته حتى جلس
امسك كفها ونظر في عينيها قائلا
اسر كنتي بتقولي ايه من شوية
توردت وجنتها بحمرة الخجل
نور مش كنت بقول حاجة أنت الظاهر كنت بتحلم
أسر لا والله 
بحلم بس أنا حاسس انه كان بجد
نور لا ده خيالك المړيض هو الي صور لك كده
أسر اممممممم يعني انتي مكنتيش بتقولي بحبك وبلاش تبعد عني
نور يعني انت كنت صاحي
ثم لكزته في كتفه بجوار الچرح
اسر آه آه حرام عليكي يا نور
نور أنا آسفة ۏجعتك 
أسر اه وجعتيني قوي تعالي شوفيها كده
اسر ههههههه عارف مش مستني انك تقولي ليا
نور أنا هامشي علشان لو فضلت هنا دقيقة كمان احتمال اقټلك
اسر انتي لو فضلتي هنا دقيقة هقوم واخدك علي المأذون علشان يبقى حقي وبراحتي بقا
نور مش قلت لك انك قليل الادب 
اعتلي صوت ضحكته حتي ملك قلبها بابتسامته الساحرة 
اسر عارف وساڤل كمان هههههههه
نور أنت مچنون يا اسر
اسر مچنون بيكي
نور أنا هخرج علشان سيف بره وكمان هروح اطمن علي يوسف
اسر ابقى تعالي طمنيني علي يوسف يا نور
نور حاضر مش هتاخر عليك
اسر اتفضلي
خرجت تركض ودقات قلبها مثل الطبول احست بأن الجميع يسمع تلك الدقات
اما هو ظل يفكر بها يحاول أن يسعدها ولكن حزنه ماذا بشأن يوسف
الحلقة الثامنة والعشرين
عشقتها رغم تمردها
 

تم نسخ الرابط