روايه روعه بقلم اسماء عبدالهادي
المحتويات
مع بعض كتير
سيف ...حلو اوي يعني هشوفك هنا دايما يا هدى
هدى... احنا خلاص نقلنا هنا مبسوطة انكم اتقبلتوني وسطكم بالسهولة دي
هنا جت نغم ...ايه يا شباب واقفين هنا ليه وانتي يا ست كارما روحتي تشوفي فين سيف وقفتي معاه
قالت هدى ...دي اكيد نغم اختك يا سيف
سيف... اه يا ستي دي اختي دي بقا ان كانت كارما قطعة شوكولاتة فهي الكراميل رغم اني ساعات بكون متضايق منها وپنتخانق كتير بس بمۏت فيها ومقدرش استغنى عنها
هما ضحكت هدى وكارما
فقال سيف ....اهو شايفة علشان رخامتها دي انا ببقى عايز اضړبها
نغم ...الله يا سيفو مش بدلع اخويا
سيف ...بتدلعي طفل صغير ياختي ولا ايه
هدى ابتسمت وحست بالالفة بينهم فهي كانت دايما بتتمنى يكون عندها اخوات تقعد وسطهم ويتناقروا مع بعض النقارات المحببة دي
نغم... ازيك يا قمر بس انتي مين بقا
كارما ...دي هدى بنت دادة وداد مسؤلة المطبخ
نغم... أها اهلا يا هدى متأكدة بم انك جيتي هنا في وجودنا لنا وسيف انك هتنبسطي ع الاخر
ضحكت كارما
...قصدك هتتجنن ع الاخر.. استنى بس لما تشوف عمايلكم
نغم ...لا طبعا يزن هيقف لسيف بالمرصاد
ولسه هتسأل يزن يبقى ابن مين
سمعوا نداء سوزي بتنادي عليهم
فجريوا بسرعة
كارما ....حاضر يا مامي جايين باااي هدى
فضلت هدى واقفة متنحة.... معقول معقول دكتور يزن يبقى ابن عمي !!
__
تاني يوم في الجامعة
هدى كانت متحمسة انها تقابل يزن وتشرحله الموقف كله علشان ميفهمهاش غلط
هدى ...معلش مش هتأخر خمس دقايق بس وراجعة
امل ..رايحة فين
هدى... ااا رايحة وجاية اهو يا امل مش هتأخر
امل... هدى قوليلي رايحة فين انتي مش ع بعضك من اول ما جيتي
هدى ...بصراحة رايحة لدكتور يزن مكتبه روحت سألت عليه العامل قالي انه هيكون متواجد ف مكتبه الساعة ١١ ارجوكي خليني الحقه
هدى.... هبقى اقولك يا امل بس سيبيني الحق اروح قبل المحاضرة
امل ....لا مش هتروحي قبل ما اعرف
هدى حكتلها عن الحاډثة اللي كانت هتتعرض ليها لولا ستر ربنا وان سيف للي خپطها قرر يوصلها فوافقت لانها كانت تعبانة ومتقدرش تروح لوحدها فشافها يزن ومن ساعتها وهو بيبصلها بضيق
هدى... لان ببساطة يا فالحة سيف يبقى ابن عم يزن فأكيد انا طبعا مش قريبته فهمتي
امل بعدم اقتناع ...جايز بردو
هدى ...ها خلصتي تحقيق اقدر اروح بقا ولا لسه اسأله تانية
امل... لا خلاص روحي وابقي احكيلي عملتي ايه
هدى ضحكت ...يا باي فضولية بشكل
ضحكت امل ...طبعا مش الموضوع يتعلق بدكتور يزن يبقى. هكون فضولية
هدى ...ياربي نفسي تبطلي مراهقتك المتأخرة دي
مشيت هدى ف طريقها لمكتب يزن لكنها لمحته ماشي باتجاه المكتب هو كمان فنادت عليه
...ااا دكتور يزن
لف لمصدر الصوت فقالت
...ااا معلش يا دكتور ممكن ثواني بس من وقتك
بصلها بضيق ....خير يا استاذة هدى انا مش فاضي
هدى ...معلش انا مش هاخد من وقتك كتير انا بس كنت عايزة اوضح لحضرتك بس اني لما كنت راكبة مع سيف كنت ااا
قال بحدة ...وانا مالي تركبي معاه ولا متركبيش دا شىء ميخصنيش ولا يعنيني ف شىء دا شىء يرجع لتربيتك يا استاذة عن اذنك
هدى.... استنى بس يادكتور والله حضرتك فاهم غ...
قطع كلامها ان العامل جه وقال.... دكتور يزن التلفون ف مكتب حضرتك مبطلش رن من الصبح
يزن راح معاه واتجاهل هدى تماما وقال
...طب ليه مردتش يا عم سيد وعرفت مين
عم سيد ...لا خفت تضايق يا دكتور لان فيه دكاترة بيتضايقوا من الموضوع دا
يزن... لا عادي مش بتضايق بعد كدا لما رن وانا مش موجود رد بدل مني واعرف المتصل عايز ايه
سيد ...حاضر يادكتور
يزن... انا متشكر ليك جدا يا عم سيد
__
اتضايقت هدى من يزن
...يووه يا يزن مش عايز تسمعني
متابعة القراءة