روايه روعه بقلم اسماء عبدالهادي
المحتويات
هاتي قفاكي اقولك فيه
....دا وقت هزار
...انتي مچنونة يا هدى انزلي انزلي
....ودكتور يزن
...ماله
...هقوله ايه
....لا كبري مش هيعمل فيكي حاجة ممكن يشيلك المادة بس
....نعم انت بتهرج
...وربنا بتكلم جد يزن لو حطك ف دماغه هيشيلك المادة
...يالهوي انت بتتكلم جد طب اعمل ايه دلوقتي
....بصي روحي فهميه الوضع اني كنت بوصلك علشان وجهتنا واحدة ويارب يفهم ويرحمني من ايده التقيلة لانه مش هيرحمني وهيجي يلطش ليا انا عارف
سيف.... حلو ودا مؤشر اكيد انك شلتي المادة خلاص
....منك لله يا سيف انت اللي خلتني اركب معاك
...الحق عليا بعمل الخير وارميه ف البحر
هدى بصتله بضيق وخرجت من العربية
وهي بتتلفت حواليها
...يارب يارب يكون مشي
وجريت بسرعة ع البيت الصغير اللي قاعدة فيه مع مامتها
....هدى
وقفت مكانها وقالت بحذر.... ااا نعم يا دكتور
يزن بهدوء.... تعالي عايزك
مشيت ناحيته وهي وشها ف الارض وقالت... ااا والله العظيم الموضوع مش زي ما حضرتك فاهم اانا كنت . قصدي هو كان بس بيوصلني ... علشان .. اناااا
لقيته قال بهدوء.... انتي بنت دادة وداد الطباخة الجديدة وخلاص نقلتوا للعيش هنا مش كدا
وقف وقال بحزم ..ميهمنيش كل اللي قلتيه لكن لازم تعرفي اني مبحبش الحال المايل ومش برضى بيه
قالها وسابها ومشي
وهي قعدت مكانه واتنهدت بضيق ...اوف بقا دا مش بيفهم ليه بس وبعدين بقا.. انا احسن حاجة أخرج الموضوع من دماغي...
...الله ايه دا دكتور يزن جه هنا كمان انا فرحانة اوي انه قريب مني ومش مصدقة انه ابن عمي انا ف حلم ولا ف حقيقة يا ناس
جت مامتها... هدى يا بنتي انتي بتكلمي نفسك انتي كويسة
هدى ببلاهة... ها اه يا ماما كويسة الحمد لله
وداد.... عرفتي توصلي لهنا لوحدك زي ما عفاف شرحت ليكي الطريق
ها ....لا يا ماما سيف ابن عمي وصلني
...ايه يا ماما سيف شافني خارجة مع صاحبتي فقالي تعالي اوصلك بم اننا نفس الوجهة فركبت معاه
....يا حلاوة كدا بالسهولة دي تركبي معاه يا هدى دا اللي انا ربيتك عليه
...ايه يا ماما وايه المشكلة مش ابن عمي
زعقت امها... حتى ولو متركبيش مع اي شاب عربيته تاني فاهمة وكمان سيف ميعرفش الحقيقة ميعرفش انك بنت عمه ازاي تركبي معاه عقلك كان فين
وداد ضمت بنتها ليها بحنان
....هدى يا بنتي انا عارفا انك بتعاني ظروف صعبة وعذراكي وعارفة انك نفسك ف عربية زيهم بس اصبري يا بنتي الصبر حلو ومهما كان اوعي تتخلي عن مبادئك او اللي ربيتك عليه
اتنهدت بقلة حيلة ....حاضر يا ماما انا اسفة اوعدك مش هتتكرر
...ربنا يباركلي فيكي يا بنتي تعالي يلا علشان نتغدى اكيد انتي راجعة من الكلية جعانة
...اه يا ماما انا واقعة من الجوع
...يا حبيبتي تعالي يلا
وبالفعل قعدوا واكلوا سوا وحاولت هدى تبعد نفسها عن اي حاجة ممكن تزعلها ومتفكرش غير ف الحلو وبس
__
بالليل هدى قررت تطلع تقعد ف الحديقة برا
....الله المنظر هنا تحفة اوي اللهم بارك
كان يزن ف بلكونة اوضتة وشافها فڠصب عنه فضل يراقب تصرفاتها اللي محيراه مش عارف هي بنت كويسة ولا لا
فضلت هدى تتمشى ف الحديقة ومش واخدة بالها من يزن خالص ولما لقت خرطوم المية مسكته وبدات تسقي الزرع وهي مستمتعة
فسمعت اللي بيقول ...الجو جميل فعلا للقعاد ف الحديقة ف الوقت دا
بصت لصاحب الصوت ....سيف انت بتعمل ايه هنا وايه اللي مصحيك
يزن شافهم فقال بانزعاج... معقولة كانت بتنتظره كان بينهم معاد انهم يتقابلوا هنا بعد نص الليل
سيف رد ع هدى.... مجاليش نوم فقلت انزل اقعد فالجنينه فشوفتك فجيت اقعد معاكي ايه فيه مشكلة
حاول يزن يسمع هما بيقولوا ايه فسمع هدى راحت تقفل المية وبتقول
...لا لا تقعد معايا فين انا خرجت بس لما. ظنيت ان الكل نام لكن طالما انت لسه صاحي وهنا فأنا هدخل عن اذنك
سيف.... استنى بس يا بنتي ما
متابعة القراءة