الاخرس بقلم نعمه الشرابي
علي مازن الله يرحمه كان مدب بس كان حنين وقلبه كبير بس كان عيبه أنه فتان كل كلمه كان يروح ينقلها لطنط سارة الله يرحمها.
سمع عامر كلامهم وفرت من عينه دمعة لحقها وقام بمسحه لكن ما جذب انتباه قول أمل طب يلا يا أختي عشان نطلع نكمل السفرة
بسرعة تحرك عامل داخل الحمام وقام ببل وجه بالماء وخرج وهو يضع المنشفه علي وجه يحاول ان يكون طبيعي لكن صدم بمن صړخت مره واحده مصطدمة في الباب ورءها جاءت صفية سريعا في اية يا أمل يا بنتي
ردت أمل كي يطمئن عامر انا بخير مش تقلق.
ونظرت الي أمها مفيش يا ست الكل أنا خارجة و الباشمهندس خارج من الحمام
ابتسم عامر علي طريقة امل في كلامها لقد كانت واثقة وهي تتحدث مع أمها....
قطع عامر الكلام واشار اليهم يريد الصلاة ابتسمت أمل تحت نقابها فمازال عامر يحافظ علي صلاته رغم الثراء الفاحش الذي تسمع عنه.
وقف عامر في خشوع لأداء الصلاة كانت أمل تقف بعيد تساعد أختها في رص الطعام علي الطاولة الموجودة بالقرب من عامر تأملته في خشوعه وهدوءه و تأنيه في الصلاة تغيرت ملامح وجهها عندما احست ان عامر يبكي في سجوده. لاحظ عامر بعدما اعتدل كي ينهي صلاته تأمل أمل فيه استغفر الله والقي السلام علي الملائكة وقام
لم يعلق علي عدم وجود أمل واماني بينما علق رشاد اية يا شوقي البنات مش حابه تآكل معانا ولا إيه يكنوش مكسوفين
بعد وقت قليل وقبل الانتهاء من الطعام سأل شوقي رشاد إلا قولي يا رشاد انا شوفت عبوده اخوك من اسبوع في البلد هنا هو رجع تاني ولا اية
آسفه علي التأخير لظروف طارئة
يتبع