روايه رائعه بقلم ايه حسن

موقع أيام نيوز


البيت ونادى ع رودينا ..
_ خير ياسطا بتنادي ليه
_ هو انتي راجل يا بنتي! غيري من طريقتك دي 
بزمجرة
_ يوووه هو ف ايه! كل ما اكلم حد يقولي غيري من اسلوبك! غيري من طريقتك هو انتي جعفر! 
ضحك
_ دة جعفر عنده رقة عنك. المهم اقعدي خليني اقولك الكلمتين دول
_ خير يخويا جايبلي عريس ولا ايه
ضحك
_ بتقولي فيها! بالظبط

رودينا قلبها دق پخوف  بقلق
_ مالك يا رودينا
_ مفيش
_ رودينا هو ليه كل ما يجيلك عريس تتخضي كدة! 
بدموع
_ مش عارفة انا معنديش استعداد لخطوة زي دي!
_ حتى لو قولتلك ان اللي متقدملك دة يامن!
رفعت وشها پصدمة
_ يامن! ازاي!
_ مالك مذهولة كدة ليه! النهاردة جه وطلب ايدك
_ وقالك ايه
سحبت أيدها وسألت پخوف
_ قاللي يا ستي أنه عايز يتجوزك بس كان شكله مسخرة واضح ان الواد واقع
غمز لها وهي ارتبكت 
_ قولتي ايه
وقفت باعتراض
_ لا انا مش موافقة!.
تاني يوم رودينا راحت تقابل رواء
_ مالك يا رودينا!
فضلت تفرك ف ايديها بتوتر وبعدين قالت
_ يامن طلب ايدي من تي... من أخويا
بفرحة
_ بجد! الف مليون مبروك
_ لا مش مبروك أنا أصلا موافقتش عليه
_ ليه يختي! 
_ بصي يا رواء أنا عايشة انا وأخويا لوحدنا هو كل حياتي مش متخيلة اني أسيبه لوحده واروح عند واحد غريب لمجرد أننا هنمضي ع ورقة ملهاش أي ضمانات!!
ضحكت رواء ع كلامها وتابعت 
_ بصي يا رودي انا كمان عايشة مع بابا بعد ما ماما الله يرحمها ماټت وكل ما ييجي عريس ليا برفضه حتى من قبل ما أشوفه عشان مش عايزة

أسيبه لوحده! 
بس انتي اخوكي مسيره هيتجوز ويكون له عيله وأسرة وأولاد .. ساعتها هتندمي أوي انك ضيعتي حد بيحبك بجد 
_ طب وانتي يا رواء هتفضلي بالشكل دة! 
_ تقصدي ايه!
_ انتي ف حد ف حياتك!
_ لا طبعا انا مبعترفش بالعلاقات خارج الخطوبة والجواز
_ مش قصدي يعني عمرك ما حبيتي 
اتنهدت ووشها اتغير
_ مش عارفة .. أصل انا مش عايزة افكر ف كدة!
بحماس
_ مش عايزة يعني حصل وحبيتي
نزلت دموعها وفضلت تشهق بالبكا ورودينا سألتها
_ اهدي يا رواء ف ايه 
تمتمت من بين شهقاتها
_ مش عايزة اتكلم يا رودينا لو سمحتي!
_ ليه يا رورو احنا مش صحاب
هزت راسها وهتفت رودينا
_ طب يلا قولي!
_ مديري ف الشغل بس هو خاطب
ابتسمت بسعادة وتابعت رواء
_ انا والله ما كنتش عاوزة أحبه بس ڠصب عني .. عارفة أنه حرام وعشان كدة انا استقلت بس مش فاهمة ليه بفكر فيه طول الوقت مع اني بشغل نفسي ف الصلاة وقراءة القرآن.
_ طب منا كمان بفكر فيكي طول الوقت!!
سمعت صوته ووقف باندفاع وهي بتبص وراها
_ أحب أقدملك يا رواء أخويا تيام!
قالتها بابتسامة ورواء تجهم وشها وسألت بتعجب
_ أخوكي! يعني انتو عاملين الحوار دة كله عشان توقعوني 
رودينا اندهشت من تفكيرها
_ لا والله...
قاطعها تيام
_ رواء اهدي
صړخت بزعيق
_ انت تخرس خالص بقا عامل الحوار دة وجايب اختك تمثل عليا عشان ټنتقم مني
الاتنين بصوا لبعض بذهول لأفكارها 
_ انتقم ايه بطلي افكارك الغبية دي
لمت شنطتها ودفعت الحساب وقالت قبل ما تمشي
_ انا فعلا غبية عشان صدقت واحدة عرفتها من الشارع .. وانت. انا بكرهك أوي ومش عايزة اشوف وشك تاني 
لسة بتتحرك 
_ رايحة فين!!.
صړخت فيه
رجعت رواء البيت وفضلت تبكي بحړقة ودموعها ڠرقت وشها .. زعلانة ومضايقة وڠضبانة كمية مشاعر جواها مختلطة .. فاكرة تيام لعب لعبته دي عشان ينتقم منها أو يذلها
حست بإحباط وقرف من نفسها انها تخطت الحدود وسمحت لقلبها يتعلق بحد ما ينفعش يبقى في بينهم اي علاقة شخص ملك لحد تاني .. احتقرت نفسها وڼهرتها وخدت اللي حصلها عقاپ ليها من ربنا..
تيام وصل البيت وفضل رايح جاي وهو بيفرك ف ايديه 
_ يا عم أهدى شوية وخلينا نعرف نفكر هنتصرف ازاي!
قالت رودينا وتيام هتف بحنق
_ نتصرف ايه وبتاع ايه هي ازاي أصلا تفكر كدة!!!
_ مهو انت اللي دخلت عليها زي التور من غير حتى ما تديني فرصة أرد
_ يا غبية انا ما صدقت أنها تنطق كنتي عايزاني اعمل ايه وهي بتقول انها بتحبني وبتفكر فيا! دة انا نفسي مش عارف ازاي قدرت اسيطر ع مشاعري  قدام الناس!!
ضحكت رودينا ع جنانه
_ عشان كانت لډغتك بكف ع وشك
_ مكانش هيبقى مهم قد ما عرفت انها بتحبني!!
_ طب ناوي تعمل ايه
_ هتقدملها طبعا! 
_ بس ممكن ترفضك
_ عارف عشان كدة مش هخليها تعرف حاجة 
بعدم فهم
_ ازاي 
بص للفراغ وهو بيتوعد لها..
عدى كام يوم ورواء حابسة نفسها .. دخل عليها ابوها وعدلت نفسها بسرعة 
_ ايه يا رواء قاعدة لوحدك ليه
_ عادي يا بابا كنت عايز حاجة
_ ف عريس متقدملك وطالب يشوفك!!
_ ايه عريس! لالا مش عايزة!
_ يعني ايه مش عايزة
 

تم نسخ الرابط