روايه بقلم ندى محمود توفيق
المحتويات
واضح إن حتى القسم بالله مخلكش تصدق ولسا بتشك فيا ومبقتش مجرد عدم ثقة لا كمان بقى شك إني بخونك وبقابله وبكمل علاقة حبي معاه
ثم استدارت وذهبت لغرفتها بعد أخذت أكياس ملابسها معها واجهشت پبكاء قوي وصل لأذنيه ليزفر متسغفرا ربه فمهما حدث بينهم فإن آخر شيء يريد سماعه أو رؤيته هو بكائها اتجه نحو غرفتها وحاول فتح الباب ولكنه أبى ولم يفتح ففهم أنها أغلقته بالمفتاح من الداخل ثم أطرق على الباب بلطف هاتفا
جاءه صوتها الباكي وهي تهتف بتضجر
_ مش هفتح يازين وممكن تسبني وحدي لو سمحت
قال بلهجة آمرة بها شيء من الرفق
_ قولت افتحي الباب ياملاذ .. افتحي يلا !!
وقفت مغلوبة على أمرها وفتحت له بوجه غارق في الدموع ليخرج منديلا من جيبه ويمد يده به إليها وبنظرة دافئة ثم يهمس في هدوء ساحر
_ فهمتي أنا ليه بقول الطلاق أفضل حل ولازم يحصل لإن أنا لا قادر اسامحك ولا قادر اشوفك بالوضع ده فده هيكون فيه خير ليكي أكتر مني
_ وإنت ادتيني فرصة لما استنزفها وقتها ابقى طلقني
_ ياريتك تمسكتي بالفرصة الأولى زي كدا وحافظتي عليها على الأقل مكنش ده هيبقى وضعنها
_ تمسكت بيها والدليل إني رفضت أسيبك وخدت عهد على نفس إني هشيل خطيبي من تفكيري ونجحت وزي ما نجحت هنجح دلوقتي كمان لإني مش عايزة اتطلق منك .. عايزة أفضل مراتك أنا بفتخر إني مراتك يازين وبقيت بحب ارتباط اسمي بإسمك
اماءت رأسها بالإيجاب ثم دخلت وأغلقت الباب عليها بهدوء وشرعت في غسل وجهها والوضوء لأداء فرضها وهي تجاهد في كبت دموعها من الانهمار مرة أخرى ! ...
مع صباح يوم جديد كانت ملاذ تقف أمام مرآة غرفتها تستعد للذهاب لزيارة أهلها بعد أن طلبت منه الأذن ووافق وقال أنه سينتظرها ليأخذها معه في طريقه ثم يتجه هو لعمله بعد ذلك .
البارحة وشكوكه بها أنها لم تذهب لشراء بعض الأشياء الخاصة بها كما قالت وأنها ذهبت لمقابلة خطيبها السابق أثارت في نفسها الآم عڼيفة وجعلتها تتخذ قرار حتمي بأن ترتديه اليوم وتثبت له صحة كلامها لعلها تستعيد ولو جزء صغير من ثقته بها .
_ أنا خلصت !
الټفت لها برأسه فلجمت الدهشة لسانه وتفحص مظهرها وملابسها بتدقيق ثم ثبت نظره على وجهه يحدجها بشيء من الذهول الممتزج بالإعجاب واستغرق الأمر ثلاث ثوان بضبط حتى هب واقفا وقال باستغراب متفهما عن سبب ارتدائها له فجأة هكذا
_ إيه ده !!!
رفعته لأعلى لتظهر عن وجهها ثم تقترب منه بثقة
تامة لا تعرف من أين جاءت بها وتهمس بصوت انوثي جذاب
_ أنا اتفقت معاك من قبل الجواز إني هلبسه بإذن الله لما أكون واثقة من قراري ودلوقتي ده انسب وقت عشان اثبتلك إني مش عايزة أي راجل غيرك يشوفني !!
........
_ الفصل الثالث عشر _
رفعته لأعلى لتظهر عن وجهها ثم تقترب منه بثقة تامة لا تعرف من أين جاءت بها وتهمس بصوت انوثي جذاب
_ أنا اتفقت معاك من قبل الجواز إني هلبسه بإذن الله لما أكون واثقة من قراري ودلوقتي ده
متابعة القراءة