روايه بقلم عزيزه عباس
المحتويات
يرتكب الچرائم بدون ان يشعر وما جعله ان يستشيط ڠضبا ذلك المشهد الذي يعرض على التواصل الاجتماعي من خلال فيديو لشاب يتمرمغ على الرصيف في شارع ما.. ويطلق اصوات غريبة بعد تعاطى ذلك المخدر المسمى الاستروكس حزن فياض كثيرا على شباب بلده الذي يستسلمون لتلك المخډرات وېخربون عقولهم..
دلفت حياه التي تمسك في يدها فنجان من القهوة وهي تقول وادي القهوة يا فيضو مظبوطة زي ما انت بتحبها .. قطعت حديثها و عقدت حاجبيها عندما وجدت ملامحه تبدو غاضبة من شيء ما ..
فياض پغضب ولاد الكلب المجرمين اللي بيدخلوا البلد سمۏم نفسي اقضي عليهم واحد واحد وانضف البلد منهم..
حياه معك حق والله تعرف ان مرة جالي في المستشفى شاب كأن روحه بتطلع ولما حللنا له طلع متعاطي مخدر قوي والله يومها عيني دمعت عليه لانه شاب صغير جدا بس للاسف ما عرفتش اساعده بحاجة لاني عارفة انه هيرجع يتعاطى تاني..
قال فياض بثبات والله انتم فريق واحد و الحسنة بتخص والسيئة بتعم وبعدين المعسكر ده مهم جدا و بكره في الوزارة هتعرف مهم ليه..
قصي بيغيظ بس يا بابا والله حرام كده..
فياض پغضب انتباه يا ولد احنا هنهزر ولا ايه!!
فياض بصوت عالي بتقول ايه يا ولد سمعني كده
الټفت قصي وابتسم ابتسامة صفراء وهو يتصنع السعال و يقول كنت بكح يا سياده اللواء ثم صعد الدرج بغيظ شديد..
ضحكت حياة وهي تقول بالراحة عليه فيضو..
_______________إر
في قصر الألفي
كان يجلس علي الاريكة وبيده ورقتين ينظر لهم بشرود والحزن يعتلي وجهه ..
دلفت ماسة الي الغرفة وجدته يجلس بحزن دنت منه وجلست بجاوره بهدوء بحب وتقول سرحان في ايه يا حبيبي!
زفر بحزن وهو يقول شكلنا كدا غلطنا لما مقولناش لديمة من الاول علي الحقيقة.. البنت أدمرت..
ماسة بلمعة دمع في مقلتيها فعلا يا مصعب بس كنا هنعمل إيه بعد ما أهل حازم دول رجعوا وكانوا بيدور أن كان أبنهم مراته جابت ولاد ولا لا وكان ساعتها ديمة عندها تلات سنين و احنا كنا أتعلقنا بيها ..
ماسة طب انت مطلع شهادات الميلاد دي دلوقتي ليه!
مصعب علشان لازم نصلح الغلط ونكتبها باسم أمها وأبوها بس بعد ما تتقبل الموضوع..
أنتصبت ماسة پذعر وهي تقول لا يا مصعب انت ناسي أن أهل حازم لسه شاكين انها بنت أبنهم وممكن يأخدوها مننا والبنت هتدمر اكتر..
وهو يقول بحيرة لأول مرة ابقي متكتف ومش عارف أوصل لقرار بالشكل ده..
____________
في صباح يوم جديد بشمسه الذهبية التي تملا الكون .. يوم يحمل معه احداث واقدار جديدة..
في ڤيلا فاخرة نوعا ما كان يجلس رجل كبير السن يبلغ من العمر 75 عام شارد الذهن..
دلف إليه شاب في الخامس والعشرون من عمره وهو يقول يا جدي انا وصلت لعنوان الممرضة اللي كانت مع زوجة عمي حازم وغالبا هي اللي عندها معلومات ان كانت دارين كانت حامل او لا.. شكلنا كده قربنا نوصل للحقيقة..
انتفض سعيد بفرحة وهو يقول بجد يا امجد يعني وصلت للممرضة..
امجد ايوا يا جدي ولو قالت ان دراين كانت حامل وولدت يبقى احنا كده وصلنا للحقيقة و واحدة من بنات مصعب الالفى هي اللي هتكون بنت عمي حازم الله يرحمه..
استطرد سعيد بنظرة قاتمة عارف لو طلع ده حقيقي انا هندم مصعب على كل السنين اللي فاتت اللي حرمني فيها من حفيدتي وهأخدها منه بالذوق او بالعافية..
انهي جملته في حين كانت تهبط
امراة يبدو عليها الاناقة بالرغم من كبر سنها وبجوارها رجل في العقد الثالث من عمره ويشبه ملامح اخيه حازم الذي قټل من 20 عام و كانوا في ذلك الحين خارج البلاد مع سعيد منصور والدهما الذي انفصل عن زوجته وقرر ان يغادر البلاد مع ابنه وزوجته منيرة وفي ذلك الحين كان يلح على ابنه حازم ليغادر معهم ولكنه
رفض وقرر البقاء مع والدته..
دلفت اليهم منيرة وهي تقول هو مين ده اللي هيندم يا
متابعة القراءة