روايه بقلم عزيزه عباس

موقع أيام نيوز

وقف قصي متعجبا من تصرفها معه ليقول 
هي البت دي عبيطة
ولا ايه!!!!!!!!
هاتف ليث بصوت مرتفع 
يلا يا جماعة كله على العربية اتأخرنا أوي .. هنقضيها سلامات ولا إيه!!!!!
أبتسم فهد وهو يقول بسخرية 
قليل الادب علشان بقولك بوسة وحضن.. أقترب أكثر وهو يقول كالفحيح 
قلة الادب أفظع بكتير يا شذا مسيرك هتشوفيها علي أيدي وأعملي حسابك اني لما أرجع هنكتب كتابنا ثم غمزها وتركها وذهب متجها الي السيارة..
تاركا تلك المسكينة الغارقة في صډمتها من مدي وقاحته التي لم تعهدها من قبل.. لتري هي أختفاء السيارة من أمامها وتقول بغيظ 
أنا أزاي مضربتوش بالقلم الحيوان ده .. ثم استطردت وهي تجز علي اسنانها وربنا لعذبك يا فهد وابقي شوف مين هيوافق عليك..
قالت جملتها وذهبت الي داخل القصر لتلقي التحية عليهم..
في السيارة 
جلست ديمة بجانب ليث في المقعد الأخير وبعد ان أصبحوا في منتصف الطريق قامت ديمة بأخراج بعض المسليات وكأنها ذاهبة في رحلة مدرسية رمقها الجميع وهم يكتمون ضحكتهم حتي ليث الذي ابتسم علي معشقوته التي سوف تفقده صوبه فهي لم تعي ما سوف تقدم عليه من مشقة..
مدت يدها ببعض المسليات لوحد تلو الاخر و هي تقول 
اتفضلوا يا جماعة اتسلوا شكل الطريق لسه طويل ..
ضحك قصى وأخذ منها كيس النقانق وهو يقول 
هاتي..هاتي دي باين عليها ايام لوز..
مدت يدها لآدم وهي تقول بمزاح 
خد يا آدم ولا انت مش هتاكل غير من كيكة جوليا وبس ..
رد آدم بهيام متذكرا محبوبة قلبه الوحيدة ليقول 
والله إنت اللي فاهمني يا ديمة ثم استرسل وهو يأخذ منها بس ما يمنعش اني ما أكسفش أيدك بردو .. قالها وهو يآخذ منها بعض المخبوزات المحشو بالشوكولاتة ..
ثم مدت يدها بتردد لفهد وهي تقول اتفضل يا فهد..
رد فهد باقتضاب 
شكرا مش عايز حاجة..
حدجه ليث پغضب وهو يرى وجه حبيبته الذي حزن من تلك المعاملة وذلك الاتهام الواضح في عيون فهد في جرم لم يكن لها أي ذنب فيه..
قررت ديمة أن تتجاهل ما يأذيها او يجرح داخلها و مدت يدها لليث قائلة 
اتفضل يا آبيه .. انت مأكلتش حاجة قبل ما نمشي..
كانت تمسك قطعة بسكويت قد التهمت منها القليل ليقوم هو بسحبها من يدها الآخري وهو ينظر الي داخل عينيها وقد جمعت تلك النظرة كل العشق الذي بقلبه لها وهو يقول 
انا ه أكل دى .. ثم قام بألتهمها وهو يتلذذ فقد تخيل شفتيها التي تلمست بتلك القطعة....
استغربت ديمة من تصرف ليث وتلك النظرة من جديد شعرت بأحساس غريب ولكنها تجاهلت أحساسها فمن المستحيل أن يحبها ف هما في مثابة الاخوة..
بعد مدة من الوقت سندت ديمة برأسها علي كتف ليث فقد سيطر عليها نعاسها وغطت في 
عندما شعر بثقل علي كتفه نظر بجانبه ل يرها تنام براحة كالطفل الذي تعب من مشقة ياااااالله فهو الآن لا يريد شيئا سوا أن تظل جليسة فؤاده بقرب قلبه.. قلبه الذي أزداد خفقانه تحت أحدي وجنتيها الملامسة له كتم أنفاسه لعل ذلك القلب اللعېن يهدأ ولكنها كانت كلما تتململ وتزيد من أحتضنه كلما تزداد دقاته.. سند برأسه علي رأسها وأغمض عيناه مدعيا النوم بعد مدة من الوقت فتحت عينيها لتجد نفسها بين أحضانه أبتعدت عنه سريعا قبل يشعر وعدلت نفسها .. فتح عيناه وأبتسم وهو يقول في خلده 
ليه بس ما كنا حلوين..يلا ملحوقة أهدا يا ليث انت لسه علي أول الطريق ...
بعد مدة
وصلوا الي ذلك المعسكر الذي يحده سور عالي وأسلاك شائكة من كل الجهات فهو صنع خصيصا لحماية تلك المنطقة العسكرية..
ترجلوا جميعا من السيارة وأخرجوا حقائبهم ونزلت ديمة تنظر حولها ب رهبة من ذلك المكان..
في كليه التجارة
كان يدلف الى الجامعة بتباهى وغرور يليق معه كفرد من افراد عائلة الالفي سميعا مجموعة من اصدقاؤه وما يسمى بأصدقاء السوء كما يقال..
احد الشباب وهو يشاور بيده قائلا 
يا دنجوان تعالى يا بص وحشنا والله..
رمقه ياسين وهو يقول بمزاح 
عايزين ايه الله ېخرب بيت اهاليكم انا عايز اعدي السنه دي ابويا هينفخني..
احدى الشباب 
ايه يا دنجوان ليه الداخلة دي!!!! ده حتى النهاردة معاد الدفعة الجديدة والمزز
هتكون للركب..
التمعت عيناه بمكر وهو يقول 
صحيح ده انا كنت ناسي.. لا ده انا كده لازم استعد بقى.. دلف اليهم معاذ وهو يشاور لياسين قائلا 
ياسين انت جيت امتى! ده انا عديت عليك قالوا لي لسه نايم ..
ياسين وانت مشيت يا ندل ماشي..
ثم وجه نظرته الى تلك البوابة الحديدية التي تدلف منها الدفعة الجديدة ليقول بتسلية 
أشطه جدا و ادي الدفعة الجديدة وصلت..
احدي الشباب أشطه يا دنجوان شايف الماكنة اللي جايه هي وصاحبتها دي يلا بقى روح عيش..
عدل من ملابسه وذهب بخطآ واثق وابتسم ابتسامة جذابة حتى دن من الفتاتين ليقول 
اهلا بالدفعة الجديدة اكيد محتاجين مساعدة
مش كده ابتسمت فتاة بخجل وهي تري ذلك الوسيم الذي يأتي ليستقبلهما .. اما الأخرى فقد لاحظت مجموعة الشباب الذين يراقبون ما يحدث فعلمت أنهم
تم نسخ الرابط