روايه بقلم عزيزه عباس
المحتويات
الجامعة ان صديقتها سلمى شعرت بالمړض ونقلت الى المشفى او هذا ما نشره مصعب حفاظا على سمعة سلمى بعد ان امر الحرس بالتعامل مع اكرامي وباقي أصدقاءه الذين يعرفون بالموضوع..
أقتربت والدة سلمي وبجوارها سمر من الغرفة وهي تسأل رائد ومعتز الواقفان أمام الغرفة لتقول پبكاء
بنتي .. قالوا أنها هنا.. قالتها وگأنها لا تعرف للكلام طريق..
لو سمحتوا صحبتي سلمي تعبت في الجامعة ولما سألنا قالولنا انها في المستشفي دي هي اسمها سلمي محمد..
نظر رائد لمعتز بأسي ثم قال
أيوا هي في الغرفة دي.. قالها وهو يشاور علي الغرفة التي بجوارهما
لم تنتظر والدة سلمي ودلفت الي الغرفة و أتباعتها سمر لتقول پبكاء
في إيه يا حبيبتي حد عملك حاجة.. قالتها وهي تنظر لمصعب بتوجس وقلق فهو يظهر عليه الثراء .. ماذا يفعل مع إبنتها..
وكأنه قرأ ما يختلج بعقلها ليقول محاولا تلطيف الجو
مش كدا يا سلمي..
قابلت سلمي نظرته بآخري وهي تقول بحزن
أيوا يا ماما و دلوقتي بقيت أحسن متقليقش..
أنه قلب الام الذي يستشعر أن أبنتها بيها شىء لتقول بحدة
هو انت مين وبتعمل إيه مع بنتي ثم نظرت لسلمي وهي تقول
أحس مصعب بقلقها وقرر أستعمال ذكاءه وأستغلال الموقف ليقول بتروى
بصي يا ست ام سلمي بصراحة دي المستشفي بتاعتنا وأبني زميل بنتك في الجامعة ولما تعبت جابها هنا وبصراحة أكتر وبوضوح هو بيحب بنتك جدا و عايز يجي يتقدم ليها في أقرب فرص وأحنا هيكون لينا الشرف لو قبلتوا أننا نجي..
ده أنتوا تشرفونا والله أنا هبلغ أبوها وحضرتكم تجوا في الوقت اللي تحبوه..
علي خيرت الله.. قالها مصعب بارتياح..
اما سلمي فكانت تكبت دموعها بصعوبة حتي لا تلاحظ والدتها..
في سيارة ليث
وهما في طريقهما الى القصر فكان ليث يتولى القيادة وهي تجلس في المقعد الذي بجانبه وهو من الحين للاخر ېختلس منها النظرات ليري وجهها الحانق و يري صمتها المغلف بالزعل
زافر بضيق وهو يقول
ممكن اعرف انت لويا بوزك ليه يا ديمة!!!!
رمقته بنظرة ثم اعادتها أمامها ناظرا الى الطريق من جديد وهي تقول بطفولية
زمان فهد شمتان
فيا دلوقتي و بيقول اني مش قد المسؤولية..
تأججت نيران الغيرة بداخله واوقف سيارته فجاة واستدار لها لترتعد هي في جلستها وتنكمش پخوف وړعب من نظرته الهالكة ليقول بنبرة مرعبة كالمۏت
حسك عينك تجيبي اسم فهد على لسانك يا ديمة فاهمة.. أوماءت له بړعب لا تعرف ما سبب غضبه بهذا الشكل..
عندما راى رعبها منه مسح على وجهه وحاول الهدوء ثم ادارا سيارته من جديد وذهب..
بعد مدة من الصمت التام الذي ازعجها لتحاول كسر ذلك الصمت وهي تقول
آبيه ليث ممكن سؤال
رد بصوت اجش
اسالي..
اخذت دور الاخت والصديقة وهي تقول بتساؤل
هو انت وسلين بتحبوا بعض!!!
ياااااااالله على الغباء اللامتناهي ..ماذا يقول لها تلك البلهاء فهو يعشقها حد المۏت وهي تستلم دور الاخت وتسأله هل يحب ام ماذا..
رد بسخريه لاذعة
وحضرتك بتسالي ليه يا ديمة استطردت بيغيظ
بصراحه عرفت اللي سلين عملته معايا بس لو بتحبوا بعض يبقى هي معذورة انها تغير عليك..
نظرا لها طويلا وهو يقول بمكر
وهي شافت ايه عليا انا وأنت علشان تغير منه حاولي تفكري كدا يمكن تشوفي حاجة هي شافتها
ردت بعفوية وغباء
مش عارفة والله هي أصلا عبيطة!!! ده أحنا أخوات..
بس أحنا مش أخوات يا ديمة .. قالها بغيظ وهو يجز عل أسنانه من غباءها ونظر لها وعيناه تتحدث بما يختلج بقلبه..
سرحانة في إيه..
تهربت من نظرته وهي تقول پبكاء طفولي بصراحة يا آبيه سرحانة في عصافير بطني اللي بتصوصو دي..
أبتسم علي طفولتها وقال بحنان
في مطعم قريب هنزلك تأكل فيها كله إلا أن القمر بتاعي يجوع..
اكتسح وجهها حمرة الخجل وأشاحت بوجهها بعيدا عنه هاربة من تلك النظرات من جديد..
ليقول هو في خلده
رأسها عندما أحست بلمسته الدافئة علي وجنتيها وهو يقول بحب
ديمة قومي أحنا وصلنا المطعم..
أستجابت له وحاولت فك حزام الامان ولكنه كان صعب الانفلات وكأنه يعاند معها ويتفق مع صاحبه عليها
دن منها وهو يشكر ذلك الحزام علي تلك الفرصة العظيم وكأن الحزام شخصا أمامه كان قريبا للغاية وأنفاسه الدافئة تلفح صفائحها أقتحمت أنظاره ملامحها كان يدعي أن لا ينفتح ذلك الحزام لآخر العمر فيكفيه قربه منها يكفيه أنفسها الأشبه بالعطر المسكر يكفيه نظرتها التي يعشقها حد المۏت
متابعة القراءة