وصيتي انك تتجوز بنتي
المحتويات
الصمود أكثر فقد أجهشت بالبكاء بكل قهر وصړخت به
كفاية بقى ...اطلع بره....اطلع بره...والبيت ده اياك تدخله بعد كده
بره
كور قبضة يده بقوة يتحكم في زمام نفسه كي لا يفعل ما يخشى عقباه ثم توجه لباب الشقة الذي كانت تتعمد ان تتركه مفتوح على مصراعية حين اتى
وغادر بخطوات واسعة تفتك الارض تحت قدميه وهو يلعنها ويلقي باللوم عليها ويقنع ذاته انها هي من اوصلتهم لهنا أما هي فقد اندفعت تغلق الباب خلفه بكل قوتها ثم استندت بظهرها عليه وشهقت شهقة ممزقة كانت تجثو على صدرها تزامنا مع انزلاق جسدها على الأرض بكل هوان... ليقتربوا اطفالها منها وتجذبهم يفترشون الأرض مثلها
هزوا الصغار رؤوسهم وقال شريف
مش مصدقين يا مامي و احنا كمان بنحبك
بينما مدت شيري يدها الصغيرة تجفف دمعات والدتها وتربت على ظهرها بتضامن أما هي فقد رفعت نظراتها لأعلى دعت ربها ان يمدها بقوة مضاعفة بعد خلاصها.
فقد انتهت و
تلمحه من بعيد يقف مع فايز ولا يجرأ على اللحاق بها فهي تتعمد ان تلتصق ب نغم كي لا يتجرأ ويعترض طريقها لترد بنبرة هادئة وهي تواصل سيرها دون أن تلتفت خلفها
اه الحمد لله اخيرا
اوقفهم نداء منه قائلة وهي تلهث خلفهم
نادو استني
افندم عايزة ايه
انا بكلم نادو موجهتلكيش كلام يا شيخة نغم
تأففت نغم وهدرت بغيظ
أنا وهي واحد هي عينتني محامية عنها اخلصي وقولي عايزة ايه منها
زفرت نادين في ضيق من هجومها المبالغ به وهمست لها
نغم خلاص متكبريش
الموضوع لتلتفت ل منه وتسألها بإقتضاب
خير يا منه عايزاني في ايه
ابدا الشلة كلها هتتجمع في وهتبقى سهرة جنان وكله جاي بس طبعا مش هتكمل غير بيك
نادين مبتسهرش مع حد ومش فاضية علشان خلاص فرحها كمان كام يوم ولازم تحضر له
قالتها نغم بإندفاع دون تفكير مما جعل منه تشهق بتفاجئ أما نادين فقد توترت وعاتبت نغم بعيناها على زلفة لسانها ولكن نغم لم تعير شيء أهمية واستأنفت بتلقائية دون ذرة كڈب او لؤم واحدة
حانت من منه بسمة متخابثة وتهكمت
اخس عليك يا نادو ومخبية ليه مش عايزة تقولي ده إحنا حتى نفرحلك!
ارتبكت هي ومررت أناملها المرتجفة بخصلاتها قائلة
مش سر ولا حاجة...هو مش فرح دي هتبقى حفلة صغيرة على الضيق
ومش غريبة دي يا نادويعني ليه متعمليش فرح كبير... يعني لو مكانتش نادين الراوي بجلالة قدرها تعمل فرح اسطوري مين اللي هيعمل!
لا حول ولا قوة إلا بالله
يا ستي أنت مالك دي دخلياتهم هما وهما احرار ياريت تخليك في حالك وعن اذنك بقى سبينا نمشي
لتجر نادين من يدها بعيدا عنها بينما هي كانت فاغرة الفاه من ذلك الخبر الصاډم الذي لن تحتفظ به طويلا وسوف تشاركه مع الجميع
أما هو فكان يتابع موضعهم بعيون ثاقبة متربصة وهو يلعن تلك الملازمة لها فهو يشعر انها تتخذها حصن واقي كي لا يعترض طريقها فهي تعلم تمام المعرفة أنه لا يطيقها ولا يطيق استخفافها به ولا طريقة حديثها
زفر بقوة حانقا مما جعل
متابعة القراءة