وصيتي انك تتجوز بنتي
المحتويات
پبكاء و بلهفة وهي تتفقد ابيها
بابي أنت كويس...
هز فاضل راسه بضعف في حين زمجر محمد وفي لمح البصر كان يهرع من جلسته رامحا خلف ذلك الملثم يلحق خطواته المسرعة...التي قادته إلى ذات الباب الذي دخلوا منه
هاتي الإسكرڤ اللي على كتفك ده
قالها بصوت جهوري جعلها تحله منوتهرول به إليه ليتناوله من يدها ويكبل يده التي يحكمها بين قبضته ثم يجعله يرتكز على ركبتيه تحت مضضه وينزع عنه الغطاء الذي يخفي وجهه
هو أنت يا شقيق وحياة الغالية ما هعتقك المرة دي غير لما اسلمك
تعمد استخدام نفس اللقب الذي أطلقه عليه بالمرة السابقة حين غدروا به مما جعل سنقر يبتسم
بسمة رغم إنهاكه إلا أن بسمته صدرت منه مليئة بالإجرام حين هسهس بأنفاس متقطعة بالكاد يستطيع تنظيمها
ايوة... انا يا شقيق وحظي الأسود وقعني معاك تاني علشان تعلم عليا وتكون آخرتي على أيدك
مش هسألك مين اللي باعتك علشان انا متأكد انها هي
ظل سنقر محتفظ بصمته لتحين من محمد بسمة تدل على نفاذ صبره وېصرخ قائلا بكامل صوته الأجش الذي يقطر بالوعيد
كنت عارف أنك مش هتنطق بس وحياة امك من اول قلمين في التحقيقات وهتقر على كل حاجة... ليمرر يده بخصلاته البنية ويتسائل وهو يجول بعينه في محيط المكان
جز سنقر على نواجذه واجابه
هز محمد رأسه تزامنا مع اقترب فاضل مستند على ميرال واضعا أحد يداه على مؤخرة رأسه التي مازالت تقطر بالډماء قائلا بتعب وبنظرات مبهمة لم يتفهمها محمد في حينها
انا بلغت دقايق ويبقوا هنا
أومأ محمد بتفهم بينما لعڼ سنقر تحت انفاسه الغاضبة لاعنا كل شيء واولهم حظه العسر الذي أوقعه في شړ أعماله.
ابعد... عني
قالتها وهي تهب من الفراش وتضيء نور الأباچور قبل أن تقف في مواجهته تتحدى ذاتها قبله وكأنها لا تأبه بحرف مما نطق احتل العتاب ناعستيه و وقف مقابل لها قائلا
مقدرش ابعد عنك تاني
لأ هتقدر يا يامن انا مبقتش عايزاك
زمجر غاضبا من إصرارها
أنت الروح لروحي يا نادين أزاي عيزاني ابعد عنك انا كنت بمۏت في كل ثانية وانا بعيد... لتخفت نبرته ويهمس:
وحشتيني...وحشتيني أوي وكل حاجة فيك وحشتني
تهدجت انفاسها واغمضت عيناها وابتلعت غصة بحلقها وهي تشعر أن قدميها كالهلام لايستطيعوا
متابعة القراءة