سولافا و امير

موقع أيام نيوز

 

اخرجت لسانها قائلة....... لا انا هروح اجهز الفطار وانت قوم يلا خد شاور عبال ما اجهزلك ال الي هتنزل بيها 
هز ه بأستسلام قائلا.... حاضر توب عليا يارب عوض عليا عوض الصابرين 
قهقهت الاخري قائلة....... ليه بقا هو انا طلعت م 
ت منها قائلا....... و اكبر م في حياتي 
رأته ي فقالت...... طيب يلا ادخل علشان متتاخرش وسيبك من الكلام بقا

هز ه بقلة حيلة ودلف إلى المرحاض بينما فتحت الاخري الخزانة وبدات في تجهيز ه وبعد ان انتهت سمعت صوته من داخل المرحاض وهو يهتف...... فتون هاتيلي فوطه من عندك
ت حولها قليلا ثم قالت........ في

________________________________________
واحدة عندك يا جمال
جمال بصوت مرتفع......... وقعت مني في المياه ممكن تخلصى وتجيبي واحدة 
شعرت بغضبه فت منة اخري ومدت ها من داخل الباب لتجده يها بقوة إلى الداخل حتى اصبحت تحت المياه لتهتف پغضب....... انت ايه الي عملته ده 
ا منها قائلا....... هو انا عملت ايه كل الحكايه انك وحشتينى
ت إليه قائلة...... انا لحقت اوحشك انا لسه قايمة من جنبك 
ا اكثر وهمس...... انتي بتوحشني وانتي في ....... 
ابتسمت له ب ليهتف هو........ بك 
مازل يذهب إلى الطبيب من اجل اكنات التي تجعله منهك وضعيف إلى اقصي مراحل التعب ليهتف الطبيب قائلا...... هتفضل كده لحد امتي يا ادهم العملية هتريحك كفاية كده
إلى الطبيب قائلا...... مبقاش في داعي للعمليات انا خلاص عرفت مصيري ايه
الطبيب بضيق........ انت بتقتل نفسك بنفسك فأك تعمل العملية وترجع زي الاول واحسن 
اسند ه على مة المقعد وهو ي إلى سقف الغرفة قائلا....... كان عندي حاجات كتير ممكن تريحني بس لم خسرتها مبقاش يف كل ده بقي مش مهم حياتي ولا ليها اي تلاتين لازمة 
ليغمض يه ويتذكر حينما رأها بحفلة عمار شعر بالروح تنبض بداخله كأنها اعادة الحياة لذالك ال المرهق ولكن ماټ في نفس اللحظة حينما رأها مع خطيبها سلبت روحه من ه شعر به ينهش بأنياب الالم والانكسار فما اصعب من ا ولم ينال سوي الآلام لم يستطيع البقاء بل غادر لملم بقايا روحه وه وانصرف حتى يسطر حكاية في ديوان الخذلان........
بشمهندس ادهم يا ادهم........ قالها الطبيب عدة مرات حينما وجده صامتا
لينهض ادهم من مجلسه قائلا...... انا خلاص يا دكتور بقيت في سجل الوافيات يعني ي ماټ مبقاش في غير ي يندفن علشان تكمل الۏفاة
انهي حديثه وانصرف ببطي يسير ولا يعلم إلى اين ه تقوده في رحلة ال ولكن هو تائه في محرابه 
سار خطوات كثيرة ولكن وقف حينما استمع صوتا يعرفه جا ذاك الصوت الذي انبض ه من جد ليعود مجددا وهو يحاول ايجاد م الصوت وما ان رأها حتى خفق ه من جد 
كانت بغرفة مكتبها باتى وهي تحادث شهاب عبر الهاتف قائلة........ ارجوك يا شهاب تعالى بسرعة انا خلاص مش قادره اتحمل اكتر من كده 
شهاب............... 
خلاص تمام
هستناك متتاخرش وخلي بالك من نفسك بااااي
في هذه اللحظة ماټت كل الامال بداخله هجره ال وحل محله الالم ليغادر المى مسرعا وهو يصعد سيارته ويه قد اشتعلت دموع متحجرة من قساوة الزمن والايام فقد تحمل فوق طاقته والان تبا لهذه الحياة 
ليقود سيارته بأقصى سرعة وهو لا يري امامه ولا شيء في هذه الحياة سيوقفه عما ينويه 
وقفت في حديقة المى تنتظر كما اخبرها على الهاتف ولكن فقد تأخر ساعتين متي سيأتي فأن تأخر اكثر من ذلك لن تستطيع مساعدته 
اسف اتأخرت عليكي...... قالها شهاب وهو يقف خلفها فألتفتت له ليتابع حديثه..... كان لازم يكون معايا اذن نيابة علشان نكون في الامان وما يحصلش مشاكل
تنهدت بتوتر وقالت..... اوك تمام بس هنعمل ايه دلوقتى 
الټفت حوله وهو يحاول استكشاف المكان ليهتف بجدية...... بصي احنا هنزل الارشيف بتاع اتى واك انتي عارفه هو فين
هزت ها بالاتجاب ليتابع هو...... تمام بعدها هنحاول نلاقي تسجيلات الكاميرا في 2013 بتاريخ 2311 والاهم من كل ده اننا نحدد اماكن اتى علشان كل تسجيل بيكون عليه رقم الكاميرا والاتجاه 
طيب وانت ضامن ان التسجيلات لسه موجودة..... قالتها ياسمينا بتساؤل
ليهتف هو....... اكا انتي قدرتي تجيبي ملف عمار وقت الحاډث اك هتكون موجودة لسه
تنهدت پخوف قائلة...... طيب يالا بينا 
غادرا كلاهما متجهين إلى الارشيف ليبدأ في البحث عن تسجيلات الكاميرا
في منزل اسلام
كانت تقراء في احدى الروايات حين سمعت جرس الباب لتترك ما بها وذهبت حتى تعرف من القادم بهذا الوقت 
وما هي الا ثوانى وكان صوتها يملأ الشقة بأكملها
اسلاااااااااااااام 
قالتها والقت نفسها داخل ليحملها ب وور بها قائلا بنبرة عاشقة....... رجعتلك يا رهف مبقاش في حاجة تبعدني عنك تاني خلصت جيش خلاص
فكانت يها ممتلئة بالدموع ليهتف بقلق...... في ايه يا رهف انتي كويسة حاجة تعباكي
هزت ها بالنفي وصوت بكائها يعلوا وشهقتها تزداد ليتابع حديثه پخوف.... طيب
 

تم نسخ الرابط