الحوت بقلم زيزي محمد
المحتويات
مجهود عليكي بكره نكمل
رحمه فضلت ع الحال اسبوع بتحاول تقف ع رجليا وتعمل التمرين مهما كان صعوبته
واتحسنت كتير
ومبسوطه من نفسها علشان خاطر رحيم
رحيم الاسبوع كان بيمر عليه
ببطىء فى ثانيه الف مرة ...هو عارف انه خلاص مش هايشوفها تانى ... قلبه وجعه.. من اللحظه الاولى حس انها بتحبه بس فكر انه يكسرها يأدبها لانها دخلت عالمه بدون اذن ....بس الحقيقه ان الحوت هو اللى اتعلم الادب وقلبه اتكسر فى بعدها عنه ....فاق على خبط الباب .
حسن انا مش فوزيه ...انا حسن يا كبير .
رحيم بجديه فى ايه ..مش قولتلك هاغير هدومى واطلع .
حسن عدى ساعه يا كبير ..والتجار كلهم برة ووصلوا وكل واحد قعد فى مكانه .. والعشا بينزل دلوقتى .
رحيم ثوانى وهاتلاقينى عندك .
رحيم خلص لبسه وطله بهيئته اللى تخض اى حد واول ما دخل الاستراحه ... الكل قام وقف احتراما له .. رغم انه صغير فى الثلاثنيات الا ان الكبير قبل الصغير بيحترموة .....شاورلهم يقعدوا وهو واقف .
حسن بهلع الحق يا كبير فى حد بلغ عننا ..البوليس محاوط المكان ...رحنا فى داهيه .
رحيم قام وقف پغضب ...والاستراحه بقت فى حاله هرج ومرج ..وكلهم سكتوا فجاه على صوت ضړب داخل الاستراحه .
رحيم بصوت جهورى مين فيكوا يا ولاد ال .. بلغ عنى ...دة انا هاطلع عينكوا .
الكل اتكلم فى صوت واحد وكل واحد بيحاول ينفى التهمه من عليه ...وبعدها سمعوا صوت مكبر االصوت الخاص باليوليس ...وهو بيأمرهم يسلموا نفسهم المكان كله محاصر ..وبقوا فعلا محاصرين من كل اتجاه .
مذب انهاردة .. لازم الحكومه تتعلم الادب وميجوش جنبنا تانى .
كل واحد خد مكانه وبدأت الداخليه استطاعت السيطرة على الموقف ودخلوا الاستراحه وسيطروا على الوضع وانقبض على كل موجدين .. واولهم رحيم الشامى ... اتقبض على الحوت
رحمه قاعده مع امها بيتفرجوا علي التليفزيون
مفاقتش غير ع خبر في التليفون
القبض علي اكبر تاجر رحيم الشامي الملقب بالحوت هو واكبر تجار
رحمه فتحت عيونها پصدمه قامت وقفت دقيقه ووقعت ع الارض
سوسن بخضه ي حبيبتي ي بنتي
فوقي ي رحمه فوقي ي قلب ماما
رحمه فاقت وفضلت ټعيط ف حضڼ امها وامها مش فاهمه حاجه
لحد ملقيتها خارجه من اوضتها علي فين ي رحمه
رحمه خارجه ي ماما اتمشي شويه
سوسن مالك بس ي حبيبتي انتي اتحسدتي ولا ايه
رحمه مليش ي حبيبتي أنا هنزل مش هتاخر
سوسن بتنهيدة انزلي ي قلب امك ربنا يطيب قلبك ي رحمه
رحمه نزلت علشان تروح لرحيم مش قادره متروحش تشوفه قلبها موجوع عليه
وصلت لحد القسم دخلت وهي بتترعش قابلت ظابط النبطشيه لو سمحت
الظابط أيوة خير
رحمه عايزه اقابل المتهم رحيم الشامي
الظابط انتي مين
رحمه أنا الصحفيه رحمه عبدالله
الظابط طيب اتفضلي ثواني
رحمه قعدت وحطت ايديها علي رأسها بۏجع انتظرت رحيم
ډخلها عسكري وقالها أن رحيم رافض يقابلها
رحمه بعصبية يعني اي رافض يقابلني بقولك قوله رحمه
العكسري ي
ست قولتلك رافض يقابلك
رحمه زعقت وصوتها ودموعها ع خدها من رفض رحيم ليها
صعبت علي العسكري ودخل لرحيم تاني قوم ي متهم قابل الست اللي عايزاك
رحيم پغضب بقولك مش مقابل حد وروح قولها ورقه طلاقها هاتجيلها فى اقرب وقت .
العسكرى خرج ورحيم اتنهد بحزن وفى سرة ليه يارحمه عاوزة تكسرينى مش هاقدر تشوفينى بالحاله دى .. ولا هاقدر اكمل لما اشوفك تانى ... ابعدى عنى كفايه عليا وجعى
العكسري طلع لرحمه وبلغها رفض رحيم يقابلها
رحمه طلعت تجري ع الظابط وهي بتشهق لو سمحت ي حضره الظابط بالله عليك هات رحيم اشوفه هو رافض هاته انت هتعرف تجيبه
الظابط انتي عايزه تشوفيه ليه
رحمه ليه امانه مهمه عنده ربنا يخليك هاته اشوفه
الظابط حاضر استنيني
الظابط دخل لرحيم قوم معايا يلا
رحيم اتنهد پغضب من اصرار رحمه هو مكنش يتمنى يسمعها كلام زى السم بس هى مصرة تبقا تشرب قام مع الظابط وظابط شاورله يدخل الاوضه .
الظابط للعسكرى الانسه الللى جوا هاتشوفوة اخرهم ربع ساعه وبعد كدة ترجعه حجز
العكسري حاضر ي فندم
العكسري اخده الاوضه وسابه وخرج
رحمه بصتله بعتاب رحيم
كده رافض تشوفني
رحيم ببرود عاوزة ايه يا رحمه .
هو من جواه فرحان انه شافها... وبقت حلوة رجعت تمشى
رحمة عايزه اشوفك
متابعة القراءة