ليلى غامضه بقلم ساره البكري

موقع أيام نيوز


ساعدنى و انت حكيت لى عنه... سلم على بابا يا يونس
ليلى عيطت و ب الرغم من إنها صعبت عليا من الډم اللى نزل من مناخيرها إلا إنى كان لازم اعرف مين هى. 
انا أبقي بنت ملهاش غير أبوها... أبوها الراجل اللى كل الناس تشهد ب أخلاقه و تدينه... و انت يا يونس انت كمان اللى ليا بس... انا بقى ب أعمل كل ده عشانك انت... عشان بحبك

قامت و طلعت من شنطتها خاتم و كان عليه تراب مسحته و لبسته لى فى إيدى. 
كنت برا عشان ب أجيب لك هديتك... أغلى خاتم فى حياتى
_خاتم من المقاپر!! 
ليلى أتصدمت و ما قدرتش تتكلم قلعت الخاتم و رميته فى الأرض أتصدمت و نزلت أخدت الخاتم زى المچنونة. 
لاء يا يونس غلط كده... الخاتم ده لازم يكون معاك 
انا مش فاهم حاجة يا يونس مقاپر ايه بس و ايه حكاية الخاتم ده يا ليلى... ل يكون الخاتم ده له علاقة ب عمتك الدجالة دى 
مش كده يا عمى ده خاتم من ريحة الغالى ل الغالى... انا شيلته كتير عشان اديهولك يا يونس 
_كل الهرى ده ما يهمنيش... تعالى يلا
على فين بس يا إبنى
_ه أخدها بيتى... بيت الزوجية السعيد يلاااا
شديت ليلى جامد و طلعت على بيت أول ما وصلت لقيت دينا مش فاهمة حاجة و عمالة تسألنى فى ايه فتحت باب أوضة صغيرة كنت عاملها ل البادروم و رميتها فيها. 
_ده مكانك أعتبريه سجن يا ليلى لحد ما أعرف انت مين. 
ما ينفعش تأذينى يا يونس عشانك مش عشانى
... يا يونس أفتح الباب 
قفلت الباب عليها أخيرا و قدرت أتخلص من الهاجس اللى فى دماغى من ليلى من يعد ما شوفتها فى المقاپر و خوفى على اللى حواليا منها أبتدى يزيد. 
فى ايه يا يونس هى عملت اى
_ما لكيش دعوة بيها ولا تفتحى لها فاهمة
ليه بس كده حراام... بس اتصدق هى تستاهل 
تعالى بقى يا حبيبى عشان انت وحشتنى مۏت. 
طول الليل كنت خاېف جدا على ليلى و لما طلع الصبح فتحت أشوفها كانت نايمة! 
_قومى
ليلى قامت و اټصدمت لما لقيت وشها كله خرابيش و عينيها حمرا جسمعا كان ب يتنفض جامد. 
_فى اى مالك... انت عندك سخونية 
شيلتها على إيدى و جريت زى المچنون _اتصلى ب اى دكتور
انت مكبر الحكاية ليه دى ب تدلع 
_أسمعى الكلام!! 
الدكتور جاه و كشف على ليلى و انا فضلت طول اليوم جنبها لحد ما فتحت عنيها. 
_ليلى انت كويسة... حاسة ب ايه
ه تفضل تكرهنى لحد إمتى... لما ب تزعلنى انا ب أتعب أوى... انا عاوزاك تعوضنى عن اللى فات مش تقسى عليا زيهم 
_ايه حكاية عمتك دى 
دى ست ما تعرفش ربنا...كانت مشعوزة ... كتير اوى استنيتك تيجى و تاخدنى يا يونس كتير
_و انت كنت تعرفينى منين
_من عشر سنين كان فيه بنت عندها تسع سنين قاعدة على رصيف و خاېفة...جيت انت و أديتها ساندوتش.. قعدت جنبها و طمنتها لحد ما رجعت ل أهلها... البنت دى انا يا يونس
_مش فاكر حاجة أصل انا دايما ب أعمل ل الله.... المهم أبوك وقتها حكى لك عنى إزاى و هو ما شافنيش... انا كنت برا مصر ب أدرس لما كان أبوكى سواق أبويا
...... 
_ليلى ممكن تعرفينى إزاى ب تمتلكى القوة دى... 
إزاى ب تقدرى... تسخرى الكل ليك
انا تعبانة يا يونس و عاوزة أرتاح
كانت لسة ه تنام ف مسكتها فجأة و هى كانت خاېفة كأنها طفلة. 
_لاء يا ليلى مش ه أسكت غير لما أعرف إيه سرك... يا كده يا... 
يا إيه يا يونس
_يا أطلقك و تطلعى من حياتى يا ليلى!! 
و ده سهل عليك 
سكت شوية و ما كنتش عارف الإجابة هو انا فعلا أقدر اطلعها من حياتى 
صحيت من النوم الصبح قررت أروح أطمن على ليلى و أتفجعت لما ملقتهاش لا فى مكانها ولا فى الفيلا كلها... 
الله مالك يا يونس ملهوف كده ليه تلاقيها راحت بيت أونكل 
و لسة ه أمشي لقيت ورقة و عليها الدبلة اللى كانت عاوزة تديها ليا. 
يونس يمكن كنت بنت غامضة ب النسبة لك... 
دخلت حياتك بوظتها و
عقدتها... انا ما أقدرش أقول لك اى حاجة غير... انى بحبك فعلا 
انا معاك ب أحس... ب أحس أنى مطمنة... سيبت
 

تم نسخ الرابط