سديم وعبدالله بقلم ملك احمد
حبيبتي إنت عارفة إن لو في مقدرتش مش هتأخر بصي يا ستي ابعتيلي صور.
تمام خلاص.
أجابت عليه برسالتها المقتضبة ثم تبعتها بأن يهتم بنفسه ويرتاح جيدا تأمل عبد الله المحادثة وبعد دقائق كان قد نهض عن سريره..
في منزل سديم كان المرح يعم المكان وتصدح فيه الأغاني المبهجةالخالية من الموسيقىوالتي يرقص عليها الفتيات بفرح طرق أحدهم الباب فتوقفت الفتيات عن لهوهن واقتربت سديم من الباب تسأل عن هوية الطارق فأتاها صوت أخيها الأصغر
اتسعت مقلتاها بتفاجؤ وسرعان ما اتسعت ابتسامتها وهي تسرع بإحضار وشاحها الكبير واضعة إياه على رأسها فأخفى وجهها وجسدها تفتح الباب مهرولة على الدرج بحذائها ذو الكعب رافعة فستانها كي لا تتعثر به وصلت إلى الشقة حيث أن المنزل لعائلتها وجميع الرجال الآن في الطابق الأول لذا المكان فارغ ورغم ذلك ارتدت الوشاح احتياطا.
عبد الله في الصالون أنا قاعد هنا.
أومأت له وأسرعت نحو الصالون حيث وجدته اتسعت مقلتاه وهو يطالع هيأتها اللطيفة بفستانها القرمزي الذي أبرز جمالها بشدة ولون بشرتها الخمرية مع بعض مساحيق التجميل البسيطة وشعرها الذي انسدل على كتفيها.
وقبل أن يقول أي شيء مادحا جمالها سبقته هي تردف بعينين دامعتين
حسيتك زعلت وأنا مقدرش أزعل سكرتي.
صمت قليلا ثم أردف مازحا
وخۏفت متحضريش الفرح بجد.
ضحكت فشاركها واقترب منها يقول بإعجاب
بس إيه الحلاوة دي يا بختي بيك يا سكرة.
توردت وجنتاها وأخفضت نظرها فابتسم لرؤيته خجلها ولكنه انتبه لشيء ما فأسرع يسأل
بت يا سديم إنت نزلت على السلم كدة
لا طبعا أنا كنت لابسة وشاح.
لا بقولك إيه!
إيه
سألها فزعا من صړاخها الحاد لكنه فوجئ بها تبتسم له بلطف مكملة
بحبك.
اتسعت ابتسامته ومسح وجهه يسألها
مبنكبرش خالص
خالص خالص.
قالت بدلال فتنهد بيأس منها وهو يبتسم ارتدى معطفه وسألها قبل مغادرته
اقتربت منه تقول بجدية
هات كوسة.
ثم أسرعت تكمل
بس الأول I want .
لم يستطع منع ابتسامته من الارتسام واقترب منها ط بحب ثم قال
إنت كل ما تتكلمي بتبهريني بجد.
بالمناسبة يا عبد الله إنت طولت
انتبه لها وأردف باهتمام
مش عارف ليه
أصل ماما امبارح قالتلي ربنا يطول في عمرك.
قالت بجدية ولكن سرعان ما ضحكت شاركها الضحك يهمس بعدم تصديق
مفيش فايدة بجد!
لا أحلل الاقتباس دون الاسم.
ملك_أحمد مليكة.