روايه ادم بقلم زينب سمير
المحتويات
بجوار الجزء الخاص بمقابلته بأدم واعترافه بالحب المكون داخل صدره لكن اخيرا هتفت سارة
_همس في حاجة تانية عايزة تقوليها
اؤمات همس بالنفي لتضيف الاخري عيونها متسائله مرة أخري
_متأكدة
انعدام همس بعمق قبل أن تقول
_بيحبني من زمان
سارة
_مين دا
طالعتها بضيق وهي تقول
_ادم ياسارة
صړخت پصدمة
_نعم بتقولي مين
اثر صړاخها ذلك الټفت أنظار العديد نحوهم لتنظر همس لهم بحرج ثم الاخري بضيق التي لم تبالي بهم وهي تقول
قالت همس بهدوء
_مفيش حاجة مهمة يا...
قاطعتها بحدة
_برضوا هتحكي
لتتنهد الاخري قبل أن تعيد علي مسامع سارة كل ما اخبرها به من قبل عن حبه لها والاخري تستمع وعيونها تلمع وكأنه تشاهد أحد افلام الكرتون التي تعشقها
حتي انتهت همس اخيرا لتختم حديثها بقولها
تسائلت سارة
_طيب وانتي بتحبيه
نظرت لها برفعه حاجب وهي تجيب
_بحبه ! انتي مچنونة انا لسة عرفاه من يومين
ظهرت خيبة الأمل علي ملامح سارة وقالت
_كان نفسي احضر فرح قريب
همس
_طيب تتصرفي بقي في عريس ليكي واحضري فرحك
بعد انتهاء المقابلة مع صديقتها اتجهت اخيرا لمنزلها لتجد والدها بانتظارها الذي استقبلها استقبال حافل وهو يقول بفخر
احتضنته بقوة وهي تقول
_انت لسة صاحي يازيزو
رد عبد العزيز بهدوء
_معقول انام من غير ما اباركلك علي نجاحك
_الله يبارك فيك يااحلي بابا .. يلا بقي اشرب الدواء ونام
عبد العزيز
_لا مش هنام .. معنديش حاجة بكرة مهمة تتعمل
عقدت حاجبيها متسائلة
_والشغل
رد بلامبالاة
_مش هروح .. اخدت إجازة من نفسي
ضحكت علي اخر كلماته ثم اقتربت منه وامسكت وجنتيه بيدها وقالت بضحك
في غرفة ادم
كان يقف أمام المرأة بعدما انتهي من استحمامه ظل ينظر لانعكاس صورته بوجه خالي من اي تعبيرات حاليا كل ما عليه فعله الصبر علي تلك الفتاة ومحاولة التحكم في مشاعره .. فكما تحمل قديما سيستطيع أن يتحملها الان أيضا .. لا يوجد مشكلة اذا عاد يعاملها برسمية كما يحادث ويعامل الجميع
ولم يحرجه أمامها وعندما يشعر بحبها نحو يمكنه وقتها فقط أن يصبح عن حبه مجددا لها
هذا بالطبع ما سيحدث .. فلا يوجد غير ذلك ليحدث من الاساس
فاق من أفكاره علي صوت هاتفه ليمسكه وينظر المتصل قبل أن يرد سريعا
_السلام عليكم .. ازيك ياكارم
رد الاخري
_وعليكم السلام .. الف مبروك علي الخروج
_الله يبارك فيك
صمت قبل أن يتابع
_ها أية اللي حصل معاك
_اعطيت الأوراق ل فين وهو عايز يقابلك .. قولتله انك قريب هتقابله بنفسك
قال ادم بهدوء
_جميل .. هتيجي أمتي بقي
كارم
_الطيارة كمان ساعتين اعتقد ... هقفل معاك وهتحرك علطول للمطار
ادم
_تمام .. سلام دلوقتي
_سلام
وأغلق معه ثم هبط للأسف ليجلس معهم علي طاولة الطعام ويبدأ الجميع بتناول الطعام وسط حديثهم...
حيث هتفت غدير
_خبر خروجك عامل انقلاب علي الفيس والتلفزيون
يابية
اكملت خلود الحديث
_وهمس برضوا الكل بيتكلم عنها وأنها اول قضية وقدرت تنجح فيها وكدا
قال يحيي بضحك
_زمانها طايرة دلوقتي من الفرح
هيثم بضحك ايضا
_حقها ياعم
يحيي
_انت متعرفش همس .. دي هتفضل طايرة بنجاحها دا ل حد ما ټموت
حنان
_الله .. من حقها تفتخر بنجاحها طبعا مش تعبت هي علشان تطلعه برضوا
خلود مؤيده حديث والدتها
_فعلا من حقها ... شكلك بتغير منها يايحيي
نظر لها مطولا وهو يقول
_مستحيل اغير منها .. همس انا بعتبرها بنتي في حد بيغير من بنته
هتفت حنان بتمني
_ربنا يخليكوا لبعض يايحيي
ليخرج صوت الجميع مرددا
_يارب
في منزل سارة
دخلت للمنزل وهي تهتف بصوت عالي
_مهند .. مهند
جاء صوته من الداخل هاتفا بضيق
_وطي صوتك يازفته .. انا هنا
دخلت لغرفته وهي تقول ببسمة
_مساء الخير علي احسن اخ في المجرة
نظر لها من أعلاها لاسفلها وقال مضيفا عينيه
_عايزة أية ياسارة
مثلا الحزن بأتقان وهي تقول
_دا جزاتي اني بسال عليك
مهند
_ايوا ادخليلي بدور دا انا اختك ويتيمة واكيد مش بتحبني وعايز تخلص مني كملي ياحبيبتي كملي
زمت شفتيها وقالت
_الله مش بامن مستقبلي معاك .. احسن تتجوز واحدة كدة ولا كدة وتخليك ترميني للكلاب الضالة
هتف بتعجب
_الكلاب الضالة .. لا ياحبيبتي انا لو هرميكي هرميكي لاسد ميكونش كل من شهر علشان تفيده واستفيد ... المهم عايزة أية
ردت ببسمة بريئة
_عايزة اسافر شرم مع همس
مهند
_هي همس هتسافر يعني
ردت ببسمة
_اها
_يعني عمى عبدالعزيز ويحيي وافقوا
أجابت عليه ببسمة بلهاء
_لا .. هي اصلا متعرفش انها هتسافر .. لسة هعرض عليها الفكرة
رمقها پغضب وهتف بضيق
_طيب متعرضيش بقي الفكرة علشان انا مش موافق
هتفت برجاء
_مهند بليز
أجاب بصوت قاطع
_متحوليش
ردت بصوت حزين مصطنع
_انت بتعمل كدا لية دا كله علشان انا يتيمة وو
قاطعها هاتفا سريعا
_فتحتلنا في الوصلة بتاعتها .. روحي ياحبيبتي روحي
ابتسمت بسعادة واقتربت قبلت وجنتيه وخرج سريعا قبل أن يغير رأيه بينما ابتسم هو بسعادة عليها تلك الفتاة هي اخر ما تبقت له ولكنها عالمه الخاص يفعل من أجلها المستحيل لكن فقط يكفي أن يري بسمتها علي وجهها الجميل
بالقرب من مطار المانيا..
هبط كارم من السيارة مع السائق الذي توقفت سيارته فجأة ظل
متابعة القراءة