روايه ادم بقلم زينب سمير
المحتويات
الفتيات لم يجدوا أحد أو بالأصح لم يلمحوا حنان النائمة وكذلك جناح الشباب ولكن تلك المرة لم يجدوا عبد العزيز لتقول سارة
_انكل راح فين يا همس
ردت بعدم معرفة
_معرفش والله .. تعالي نروح للشاطئ كدا ممكن يكونوا هناك هو وطنط حنان
اؤمات سارة ب حسنا
وغادرا نحو الشاطئ ليجدوا عبد العزيز يجلس وحيدا تقدمت همس منه وقال بمرح
التف برأسه لها واجاب
_قاعد مع نفسي شوية
همس
_طيب فين طنط حنان
أجابها
_نامت .. ملقتش حد منكم واتحرجت تقعد معايا ف نامت .. ما انتوا يابشاوات كل واحد راح يشوف اللي يبسطه وسيبينا هنا نكلم نفسنا
قالت بتعجب
_مش قولنالكوا تعالوا معانا ورفضتوا
عبد العزيز
_مين فينا بس عنده رجلين زيكم علشان يلف معاكم دلوقتي
_طيب احنا ادينا جينا اهو يا يازيو ياعسل .. تحب نعمل اية
تساءل هو
_الاول قولولي باقي الشباب والبنات فين
نظرت سارة لهمس بقلق التي سارعت بدورها تجيب
_غدير وخلود مع اخوهم هيثم بيتعشوا برة
سأل مرة أخري
_طيب والباقين
اكملت بهدوء
_نادر بيقابل ناس صحابه يعرفهم هنا .. وادم عنده شغل
قال بنفاذ صبر
_انتي هتنقطيني ياهمس .. الباقي فين برضوا
_مهند اضطر يسافر القاهرة علشان عنده حالات لازم تتشرح ضروري .. هيخلصهم ويرجع .. ويحيي راح معاه علشان في شغل لازم يخلص في شركة ادم وفي ورق كمان نسيوه ف راح يجيبه
عبد العزيز
_طيب مي يقولي
قالت همس
_الموضوع جه بسرعة .. واحنا اصلا كنا مفكرينكم نايمين
وقف من علي مقعده وقال بصوت ناعس
_انا فعلا عايز انام .. تصبحوا علي خير يابنات
_اكلت يابابا
_ايوا
تساءلت مرة أخري
_شربت الدواء واخدت العلاج
_ايوا ياهمس .. يلا كلي انتي وسارة واطلعوا ناموا كفاية عليكم كدا
قالت سارة بمزاح
_والله ما يحصل .. قال انام قال بقي انا اجي شرم بعد سنين محايله وإقناع وفي الاخر انام
ضحكت همس قائلة
_سارة مش هنام غير لما نركب الطيارة علشان نرجع للقاهرة يابابا
وكذلك الڠضب من تلك الصغيرة التي خالفت توقعاتهم
فهي لطالاما كانت بريئة .. إذن ماذا حدث لها
قال مهند ببسمة شړ
_اية رأيك ټنتقم منهم بنفس طريقتهم وتكديهم شوية
_وانت كمان كنت مفكرك هادى ورزين طلعت مية من تحت تبن
قال مهند بتمثيل الضيق
_استاذ يحيي لو سمحت انا بس بقترح اقتراح
يحيي بسخرية
_بتقترح اقتراح خلي اقتراحك لنفسك وبعدين من أمتي الاحترام دا .. استاذ وبتاع وكلام فاضي
مهند بصيق
_تصدق يازفت انا الغلطان .. المهم هتعمل أية
صمت يحيي لدقائق ثم قال بخبث
_انا عرفت انا هعمل اية
مهند بقلق
_اية
قال يحيي
_فين التليفون بتاعي
اجابه الاخر بضيق
_في جيبك اكيد .. أية الغباء دا
اخرج يحيي الهاتف من جيب بنطاله ليفتحه ويرسل رسالة لادم
ثم يغلقه مرة أخري سريعا
وينظر لمهند متسائلا
_عامل حسابك في اكل ولا لا
قال مهند بفخر
_عامل طبعا يابرنس .. هي دي حاجة تفوتني برضوا
عند الشباب
وصلت رسالة لادم من يحيي جاء ليخبرهم بذلك ولكن وجد مضمونها
ادم متقولش لحد اني كلمتك .. وحاول تلهي البنات ب اي حاجة وجمع الشباب وقابلني في حديقة الفندق من ورا ... فاهم
نظر لتلك الرسالة ثم قرر التصرف كما كان يفعل منذ قليل حتي تعفي البنات ويذهب هو والشباب حيثما يوجد الاخر
بتلك اللحظة هتف هيثم فجأة
_فين تاليا
نظرت الفتيات حولهم وكذلك الشباب
تلك الفتاة منذ الصباح مختفية وليست معهم حتي
قالت غدير
_ممكن تكون في البيت
قال هيثم
_انا هتصل بيهم
رن علي رقم همس والتي ردت سريعا هاتفه
_ها في جديد
أجابها
_لا لسة .. المهم تاليا عندك
ردت بتعجب
_لا مش موجوده .. هي مش معاكم
_لا مش معانا
قال فجأة بصړاخ
_اومال هتكون فين
قال هيثم بتوتر
_معرفش .. معرفش
قالت خلود فجأة
_تاليا بتكلمني اهي .. اسكتوا علشان اسمع
ظلت همس تتابع معهم ما يحدث من خلال الهاتف بينما ردت همس لياتيها الرد من الطرف الآخر هاتفا
_حضرتك صاحبة الرقم دا في ديسكو....... سکړانة خالص وقالت تكلمك علشان تيجي تاخديهم
هتف هيثم پغضب
_نهارك اسود ياتاليا معايا
الفصل السابع عشر
وقفت السيارة أمام أحد البارات في شرم الشيخ ليهبط منها هيثم وغدير الذي ظهر عليها التوتر من ملامح هيثم الغاضبة وبشدة
تقدم نحو الباب الذي يقف أمامه اثنين من رجال الأمن والذين بدورهم وقفوا أمامه قائلين معا
_ممنوع
ليرد الاخر بصړاخ
_اية هو دا اللي ممنوع .. انتوا مش عارفين انتوا بتكلموا مين
قال احدهم
_يافندم....
قاطعه هاتفا
_انا هيثم الجيزاوي
ظهر علي ملامح أحدهم عدم المعرفة بهويته بينما الاخر قال بهدوء
_اسف يافندم مكنتش اعرف حضرتك .. بس ممكن البطاقة
اخرج البطاقة واعطاها له
ليسمح له بالدخول ليسحب غدير ويوقفها بجوار الباب هاتفا
_خليكي هنا فاهمة .. انا هجيبها وهاجي علطول
قالت بتوتر
_لا ياهيثم .. انا هدخل معاك
قال پغضب
_خليكي هنا قولت
اؤمات ب حسنا بتوتر
ليدخل هو للداخل وتظل هي مكانها تدعي بداخلها الله وتناجيه أن تنتهي تلك الليلة عند هذا الحد
عند الشباب...
نظر ادم لخلود بعينه وقال يتنهد
_يلا علشان تروحي يا
متابعة القراءة