بين العشق والاڼتقام بقلم سعاد محمد

موقع أيام نيوز

مسلحان
ليأتى من خلفهم الشرطه الذى أبلغها منصور 
ليسمعوا صوت أطلاق رصاص بالداخل 
لتتدخل رجال الشرطه فورا وتجد منصور ي بذراعه المصاپ 
وأمامه شخص مشوه ال قليلا 
والطفل موضوع على أحد الألات القديمه ويبدو مخدر 
ومنصور ېنزف من ذراعه بغزاره 
لتمشط الشرطه المكان ولا تجد أحدا ولكن هناك أثار لوجود أكثر من شخص بالمكان 
لي الضابط من منصور ويقوم بسؤاله 
أنت عرفت منين مكان الطفل بالسرعه دى 
ليرد منصور أنا كنت عند فيصل العفيفى فى بيته وقت ما عرف أن أبنه أتخطف وكمان ليا رجالتى فى البلد متنساش أنى نائب عن الدايره وليا فيها رجاله ومعرض لأعمال الشغب ورجالتى فى منهم الى بيعرفوا الى بيعملوا أعمال الشغب وانا أمرتهم بالبحث عن الطفل فورا 
ومن شويه اتصل عليا واحد من رجالتى قالى ان فى اتنين من قطاع الطرق ومعاهم طفل صغير مش مبطل بكاء 
فشكوا فيهم فقولت لهم يراقبوا المكان على ما أنا اوصل ومعايا الشرطه 
ووصلت انا كم بس يظهر الخاطفين حسوا بحركه حواليهم فبخوا على الطفل حاجه تنيمه 
وكانوا هيهربوا بيه بس انا ورجالتى اتعاملنا معاهم على ما توصلوا وأنصابت من واحد منهم وهرب
لخل عليهم فيصل خائڤا بعد ان رأى هذا الجمع من الشرطه ومنصور ه ټنزف 
ليقول متلهفا الولد فين ليقتوه 
ليقول منصور فى طفل هناك أهو شوفه ان كان هو ولا لأ 
ليذهب فيصل الى المكان الذى أشار أليه 
ليجده أبنه ليضمه أليه بحنان وي ه وه ويحمد الله 
بنفس الوقت دخلت نيره التى عادت من الخارج بصحبة لميس 
لتتجه بتلهف وخيفه الى طاهر 
قائله عمو طاهر ماما فين ونغم عامله أيه 
ليرد طاهر ماما جوه الاوضه وهى ت تفوق ونغم حطينها تحت الرعايه الصحيه 
لتدخل نيره الى والداتها لتجدها بدأت تفيق قليلا 
لتبكى نجوى هى الاخرى وتتحدث بوهن وألم وهى تقول بعتاب أيه الى جابك انتى ناسيه أنك حامل خمس شهور وركوب الطياره غلط عليكى 
لتقول نيره عايزانى أعرف أنك أنتى ونغم فى مصېبه وفكر أنى مكونش جنبكم 
أنا مش هسيب نغم هنا نغم لما تفوق وتلاقى أبنها هترجع معايا تانى فرنسا أنا قولت لها بلاش تنزل مصر وهى الى أصرت تنزل وكمان هناخدك معانا 
لينظر لها طاهر قائلا بعتب يعنى هتخليها تسيبنى وتسافر وتبعد عنى 
لتنظر له نيره بخجل قائله مش قصدى يا عمو 
بس انت شايف الى حصل 
نغم كل ما بتفضل هنا بيحصلها مصېبه المره الى فاتت الى عمله فيها فيصل 
والمره دى أبنها أتخطف 
ليرن هاتف طاهر أن يرد عليها 
لينظر أليه ليجده فيصل الذى رد عليه سريعا 
ليخبره فيصل أنه عثر على طفله مجدى 
ليغلق طاهر الهاتف مبتسما وينظر أليهن ويقول 
فيصل لاقى مجدى وهو فى الطريق لهنا 
ليفرحن كثيرا 
13
دخلت نيره الى غرفة

   
نغم وحدها بعد أن تركت لميس مع والداتها 
وقفت جوار ال تنظر الى نغم بتوجع لتميل ت ها تها وتجلس جوارها على ال وتقول نانا حبيبتي أختى الكبيره و المجنونه أنا مش عارفه مين فينا الكبيره بس مش هعترض أنا عارفه أنك مش بتحبى حد يناديكى بنانا لان بابا هو الى كان بيناديكى بالاسم ده 
بس النهارده بناديكى بيه وحاسه ومتأكده أنك بتتمنى تسمعى صوت بابا وهو بينادى عليكى بيه 
أنا عارفه أنك معاه فى ملكوتك 
فاكره بعد ما ولدتى مجدى قولتى لى أن بابا كان معاكى وأنتى بتولدى وفتيه شايل مجدى وبيكبر له فى أذنه 
بصراحه أنا مصدقتكيش وقولت عليكى مجنونه 
وكمان فاكره لما عرفت أنك حامل 

فلاش باك
بعد أن سافرت نغم الى فرنسا الى أختهابعدة ايام مرضت وظلت هكذا لعدة أيام 
لتاخذها الى المى للك عليها 
ليقوم احد الأطباء بالك عليها ويبشرهن أنها حامل لأكثر من شهرين
صعقټ نيره فكيف ت وهى لم تتزوج من فيصل بعد مجرد عقد قران لا أكثر
لكن نغم شعرت بسعاده كبيره وقالت ربما هذا ال تعويض من الله لها
عادت نغم ونيره الى تلك الشقه الصغيره التى تستأجرها نغم ولميس معا 
لتقول نيره لنغم انتى سلمتى نفسك لفيصل أمتى 
وقفت لميس تنظر الى نيره التى تتحدث لأختها بهذه الحده لأول مره فنيره دائما تشعر أتجاه نغم بأنها الكبرى لا نغم وتدللها 
لتقول نيره وهى تنظر الى نغم الى بطنك دا لازم ينزل انا متاكده ان فيصل مش هيحبه زى عمره ما حبنا 
لتنظر نغم لها بذهول وتقول أنا عارفه أن فيصل عمره ما حبنا وأنا أكثر واحده يمكن كرها فى حياته بس دا مش أبنه لوحده دا أبنى لوحدى وانا عايزاه ومحدش هيقدر يخليني انزله 
لتنظر أليها نيره وتقول غبيه وهتفضلى غبيه ومشاعرك هى الى بتتحكم فيكى 
اختارى حياتك فيصل دلوقتي طلقك وأك هور على غيرك تشاركه حياته 
لتشعر نغم پألم من
تم نسخ الرابط