بين العشق والاڼتقام بقلم سعاد محمد
المحتويات
هناك لما جم هنا ولقوا انفتاح هاصو
ليكمل وهو ينظر الى ليلى
عندى عاطف سبع سنين وليلى خمسه
هنا بالاستراحه
لترد فجر بس أنا مش جايه علشان فيصل انا جايه علشانك
ان ترد نغم
دخل طفلها ومعه جرو صغير وخلفه جده طاهر مبتسما ولكن زالت الابتسامه عندما وجد فجر بالغرفه مع نغم للحظه ٱرتبك ولكنه تدارك الأمر سريعا
لترد فجر شكرا يا عمو طاهر
وت من الصغير وتمسد على شعره
ليبتعد الصغير ويذهب الى نغم يختبىء بها
لتقول نغم بسخريه وهى تشعر ببراكين تود أن تثور وټنفجر ولكنها مازالت متحكمه بنفسها
خير يا فجر هانم مقولتليش ٱيه سبب الزياره الكريمه
لترد فجر وهى تشعر بسخرية نغم منها وعدم تها
فتحت نغم ها بٱتساع تنظر الى فجر بٱستغراب وتقول بتعجب إنتى زورتى فيصل فى بيته وانا مكنتش موجوده
ليشعر طاهر پغضب نغم ويخشى ان تظلم فيصل مره أخرى ليتدخل قائلا
فجر زارتنا هى وباباها منصور الفهدى بعد ما خرجتى من اتى وجيتى أنتى وفيصل ومجدى هنا علشان يطمنوا عليكى أنتى ونجوى
نظرت نغم الى طاهر بلوم ولم تتحدث
ليشعر بالخذو منها
لتقول فجر غريبه محدش قالك انى زورتكم مع إنك المفروض ست البيت بعد مامتك ازاى معرفتكيش لازم يكون عندك خبر بكل شىء
كانت نغم سترد
لكن رد طاهر يقول اك هى ست البيت بعد نجوى بس الظروف الى حصلت نسيتنا بقى
ات نغم على الانفجار
لترد بتعسف قائله آسفه أنا مش زى فيصل بصاحب الناس بسرعه ومبعتقدش فى صداقة ناس غريبه عنهم ومعرفهمش عن
أنا بصراحه كنت خارجه عندى شغل مهم ومش هقدر أستك لأن البيت بتاع فيصل وهو حر فى الى عايز يسته فيه
لأ البيت بيتك يا نغم ومن حقك تستى او ترفضى استقبال اى حد من غير ماتكونى مجبوره على استقباله بسببى
لتبادله البسمه
لتشعر فجر بالغيره القاتله وهى تراه يساندها بدل ان يجعلها تعتذر لها على حديثها الجاف الخالى من فبنظره كان لابد ان يحدث هذا حتى تتٱكد نغم من انه يحبها هى
ليقول أنا هاخد ميجو بيه وكلبه ونروح نلف فى المزرعه على نجوى ما تجى بجوانا هنا ونتجمع مع بعض الليله
قټلت عيله كامله بحاډثة عربيه منجيش منها غير بنت وعاشت الدور و شاركت فى عزاهم كمان
ما حبته بس حبت صيت عيلة غمرى
انا الوح الى حافظ كل جرايمها
لينظر فجأة الى الجالس معه ويقول پغضب انت قاعد معايا كده ليه هى الروس اتساوت قوم غور شوفلى طريقه احصل بيها على جميلتى واعملى قهوه دوبل علشان افوق للافعى أقبال
عادت فجر الى بيتها وهى تشعر بنيران ه لو سلطتها على تلك الحقيره لٱحرقتها بداخلها نيران مشتعله أيضا من فيصل تهمس وتقول وتسٱل كيف سا ولكن لن اتركه لها سيكون لى وهى من ستتركه لى
وصلت نغم ولميس الى مصنع غمرى لتستهم مديرة مكتبه وتدخلهم الى احد الغرف ليجدوا وجدى يجلس
ليبتسم لهن ويقف مرحبا بهم يقول بمزح تأخير خمس دقايق الساعه اتنين وخمسه
لخل على حديثه عصام ينظر الى ساعته يقول لٱ وسبع دقايق
لتبتسمان لتتحدث لميس الى وجدي وتقول بمزح أنا بقول ارفدنا أفضل احنا معندناش التزام بالمواع
ليضحك وجدى ويقول حصل خير المره دى هكتفى بلفت نظر يا حلوه أنتى وهى
ليشعر عصام بالغيره من نعته للميس بالحلوه
ليقول وهو ينظر الى لميس أنا بقول ندخل فى شغلنا فورا علشان الوقت
اتفضلوا على طاولة الاجتماع
لتنظر له لميس بضيق
بينما نغم إبتسمت فغيرة عصام واضحه يبدوا أن
وجدى بحديثه بتلقائيه معهن يشعر كل من فيصل وعصام أيضا بالغيره بدون سبب
كانت نجوى وطاهر يجلسان بين ظلال الأشجار وامامها الطفلان يمرحان باللعب وتقوم نجوى بٱطعامهم وهم يلعبون
ليرن هاتفها
لتقول لطاهر طلع التلفون من شنطتى وف مين الى بيتصل
ليخرج الهاتف وينظر الى هويه المتصل لا يجد اسم ومكتوب برايڤت ليستغرب
لتقول نجوى مين
ليقول طاهر مكتوب برايڤت
لترتبك نجوى وتقول خلاص متردش عليه
متابعة القراءة