البريئه بقلم lehcen tetouani
بأحد الفنادق القريبة بزفاف سعادة أبدية جديدة بعيدة عن كل تعب العالم ومرارته لقد تداوينا معا من چروح الحياة بعد هذا الزواج وعدنا لبيتنا الرائع بحديقته وأزهاره الفواحة وبوجود الجدة الحنونة معنا وبحر وبدأ عمر يعلمني الكتابة والقراءة وحياة
رائعة وتفاصيل شيقة عشناها سويا
اصبح عمر بحر خمس سنوات ولم انجب له أولاد بدون سبب كان تأخيرا ربانيا لكننا لم نشعر بذلك لوجود الصغيرة إذ كانت أجمل ما حدث مع عمر ولي والتى كانت كبلسم لنا كل تلك الفترة التي لم انجب بها كانت كمواساة ربانية لنا لم نشعر بفراغ أبدا أو بترقب الإنجاب
وكنا نزور بيت والدي كثيرا أنا وعمر والأطفال واقوم باعمال البيت لهما لأن زوجة والدي مرضت ولم تستطيع القيام بأي شيء وهي لم تنجب أبدا
واعتذرت لسوء معاملتها مرات كثيرة مني
طاعة الله والصلاة والدعاء لأمها والخۏف من الله قبل
كل ذلك لم أعيرها أبدا أو اذكرها بأمها بالسوء فقط اخبرناها انها توفت بولادتها بها لقد تحولت حياتي من زفاف الندم تلك الى زفاف الحياة
ماحييت أنت عوض ربي الذي جبر به جراح قلبي بعد كل
هذا التعب
وعشنا حياة سعيدة ........ النهاية
تعطلت السيارة التى ذهب بها عمر من أول الطريق
لا بل هو قدر الله وخيرته أن لايرتكب عمر أي خطأ
بينما الشاب نزل من الطائرة وخرج من المطار لجهة مجهولة
إذ كان عمر لايعرف مكان سكنه ولاشيء سوى اسمه الذي اعطاه لصاحبه مدقق الجوازت بالمطار منذ هروبه
عاد عمر للبيت غاضبا استقبلته پخوف وسألته ماجرى فقال لي ما حدث وأنها تعطلت السيارة ولم يلحقه
وقال لي لابد أنه سيأتي الى هنا بالغد ربما يصل في أي ساعة ليكمل ماوعده من ټهديد لي
لنكون على حذر فقط لاتفتحي الباب لأي أحد اتفقنا