البريئه بقلم lehcen tetouani
المحتويات
مولدنا الأول لكنها اصرت على السرير الصغير كانت تريده وبشدة لم اكسر بخاطرها أبدا واشتريت هذا السرير الذي ترينه
اجلت امتحاناتي وفاتني الكثير لأجل أن أسهر معها ليالي بالخطوبة وهي مريضة لسبب اجهله قبل زواجنا بشهرين
كانت دوما متوعكة وتشكي من بطنها باستمرار
مرات عدة أردت أن آخذها للطبيبة ووالدها كذلك كانت ترفض وتقول إنها بخير وبعد أن تعافت قليل حددنا موعد الزفاف
لقد كلفني كل ماجنيته بشبابي مع البيت والمهر وغيره
ودعت الأهل وصعدنا هذه الشقة lehcen Tetouani
ثم صمت ...
وقلت له يا عمر وماذا أكمل !
جلست أمامه وحاولت أن يتوقف على ضړب يده النازفة ومسكت بكلتا يديه عمر لاتصمت لاتدع شيئا بقلبك تكلم افرغ هذا السم ارجوك
قولي لي أنا ماذنبي لأحمل ذنب لم اقترفه
ماذنبي ليضيع تعبي وحبي وينهار سقف بيتي وأحلامي وتتحطم أمالي واتحول لرجل مېت ولماذا بسبب خطأ غيري
كل هذا الثقل ويذهب شبابي سدى بسبب نزوة غيري
قال نعم لقد كانت خطيبتي حامل أيتها الفتاة الطيبة
وكان ذلك كأن أطعن بقلبي مئة مرة ولا أموت
فقال لم أكن أنوي الزواج لاقضي شهوة رجل لا والله
ماكنت بحاجة لإثبت رجولتي معها أبدا بهذه الليلة ذلك كله لايهمني أنا اخترتها لتكملني كروح تشاركني حياتي وتفاصيلها أن نكبر معا ونبني بيتا هانئا نعمره حبا وسکينة
لقد خانتني الخېانة شيء يشبه المۏت الخېانة شيء قذر لا يفتعله إلا عديمي الضمير والخلق والدين مع شاب قذر كان يحبها سابقا بصغرها بفترة المراهقة قبل أن أتعرف عليها واخطبها وكان قد عاد من السفر قبل زواجنا بشهرين فقط
عندما استدرجها لبيته للأسف وضحك عليها من سذاجتها
قالت لي أنه وعدها بالزواج منها لو تركتني ولكنه كڈب عليها بعد فعلته و تركها وهرب وسافر إلى غير دولة بعد أسبوع فقط مما اقترفه
خاڤت العاړ ولم تخف من الوقوف أمامي بليلة الزفاف
لم تخف من تأنيب الضمير بما سيحل بي ولا من الكسر الذي لن تجبره انثى بعد مافعلته الذي خلفته بروحي
نعم نعم أنا كرهتها وجدا فر النذل وتركها ليتبين نهاية الشهر حملها بالطفلة واستنكر هو فعلته عندما اتصلت به وأخبرته
فقال لها لاشأن لي برخيصة مثلك
رواية البريئة الفصل التاسع بقلم Lehcen Tetouani
أخذت تتوسل إلي وتقول لا أريد أي حق أرجوك لكن لاتفضح أمري سأكون خادمة لك ولأمك ولا أريد منك أن تلمسني ڠصبا عنك لا أريد منك إلا أن ألد فقط ومن ثم سأذهب لبيت والدي لأربي الطفل والله حاولت أن انزله
فصړخت بها ماذا كنت تودين قتل مافي رحمك أيضا
لماذا تغيرتي هكذا لماذا ډمرتي حياتنا أي قلب تملكين
كيف خدعتني كل تلك الفترة كيف تجردتي من مشاعرك
كيف لرجل احبها لاكثر من سنة وبعد كل مافعلته بي
أن يرق قلبه لدموعها ولرجائها ولاڼهيارها تبا لي ولقلبي الذي احبها
هذا كان اتفاقنا أنها ستظل زوجة على ورق فقط حتى تلد
ثم تطلب الطلاق على أنها في خلاف معي
عشنا كغرباء تحت سقف هذه الشقة لأكمل كلمتي كرجل وعدتها إياها فالكلمة شرف
مواقف كثيرة حدثث حاولت التقرب والتودد مني لكن دون جدوة لم تجمعنا غرفة واحدة بعد تلك الزفاف
كنت أراقب بطنها يكبر أمامي كما يكبر الهم بقلبي أكثر فأكثر
وانتظر بفارغ الصبر أن ننتهي من هذه التمثيلية
كنت أراقب سعادتها بانتظار الطفلة بينما أنا أدفن كل أحلامي وتوقعاتي وادوس يوميا على كرامتي ونفسي وقلبي واصبر
ليته يعود لأشفي غليلي منه لأنتقم لها ولحبنا
متابعة القراءة