اسكريبت بقلم اسماء احمد
المحتويات
فذرى طيب
امم فستان
لأ
برفيوم
لأ
طيب غششني شويه وسهلهالى
كان نفسك فيها من زمان بس مامتك كانت رافضه تدخلها البيت
عيونها لمعت بفرحه ونطت زي الاطفال من الفرحه وهي بتسقف كان جايبلها قطه لونها ابيض وصغيره زي ماهي كانت عايزه
قطه
صح
هي فين
في صاله برا
فرحت فيروز بالقطه وحاولت متركزش مع تواهنها وسرحانها الفتره دي وأن اوقات بتحس حد بيتنفس جنب ودنها وبتسمع اصوات غريبه نفضت الأفكار دي من دماغها وفضلت تلعب مع القطه لحد ما نامت هي واحمد وبالليل أثناء نومها حسيت بديل
البارت التاني
فتحت عيونها ببطئ علي صوت أحمد اللى كان قاعد جنبها وبيحاول يفوقها بعد ما حطها علي السرير بصت حواليها بإستغراب وافتكرت المنظر اللى شافته فعيطت
ايه دا فيه ايه! ليه بټعيطي وبعدين انا لقيت مغمي عليك قدام باب الحمام انت تعبانه
أصل أصل
اخدها وفضل يطبطب عليها وهو بيقولها إنها تهدى لحد ماهديت وبدأت تتكلم
فيروز دا حلم
حلم ازاى
يعني أكيد حلم يافيروز وأنت قومتي تشربي ولا حاجه ومكنتيش لسه فوقتي ففكرتيه حقيقه
أحمد انا متأكده أنه كان حقيقه والله
طيب القطه اصلا بره في صاله ونايمه يعني مش محروقه ولا حاجه ومفيش نقطه ډم في الحمام
قامت تجرى تشوف القطه لقيتها فعلا نايمه ومفيش ډم في طرقه بصت على حمام لقيته مفيهوش ډم ولا حاجه حست انها هتجنن ازاى دا كله حلم! هي متأكده انه حقيقه بصت علي ايدها لقيت فعلا فيه چرح صغير
فيروز ياحبيبتي ممكن تكونى اتعورتى لما كنتي بتلعبي مع القطه قبل ما تنامي ومخدتيش بالك
انا عايزه انام
ماشى يلا ننام
فضلت تفكر فاللى حصل وهي مقتنعه ان اللى شافته دا حقيقه بس مفيش حاجه تدل انه حقيقه وبعدين غلبها النوم ونامت
يا روزه أنا نازل دلوقتي عايزه حاجه اجبهالك وانا راجع من الشغل
استني استني
ايه
عايز الناس تاكل وشي وتقول طلعت جوزها من غير ساندوتشات وهو رايح الشغل
مكنش له لازمه تتعبي نفسك طيب
هو انا بتعب لحد غريب! دا لعيوني
عيونك بس
وقلبي وروحي و
استني استني
ايه
كلمه تانيه ووالله ماهنزل الشغل بسبب عايزه الناس تاكل وشي وتقول اللى
متابعة القراءة