دائره العشق

موقع أيام نيوز

كلن

هودي الاغاني غرامي سنين هودي دموع ونغم وحنين 

هودي ايامي معك قلبي اللي بيوجعك 

انا لو لا الهوى انا مين

بسرايا الحاج عبد العزيز 

غاب النوم عن عينيهم بعدم ترك لها الغرفة وخرج منها دون أن ينتبه له احد من اهل السرايا 

بينما جلست هي على الفراش وبيدها مجموعة من الاوراق التي تسببت في كل ما يحدث تلك الاوراق اللعېنة فرقتها عن من تحب لم تشاء ان تفارقه ولكن ان عرف احد بشأن ما تخفيه تري ماذا سيحدث إلى 

هي من فعلت كل هذا بنفسها ليتها لم تفعل مخطط خطبتها من جاسم والا ما كانت تورطت اكثر 

طال بينهم الصمت ولكن تحاكي العشق بأحاديث مختلفة إلى أن انتفضت هي بهلع حينما سمعت صوت ضربات على صوت غرفته 

حملقت پخوف وهي تطالعه بقلق قائلة 

انت هتفتح ولا ايه 

نظر لها بسخرية قائلا 

اكيد يعني مش هينفع اسيب الي على الباب واقف كده 

طالعته بذهول وقالت پخوف 

ولم حد يشوفني يقول عننا ايه 

عادي واحد ومراته فيها ايه 

ابتلعت رايقها بتوتر وقالت 

بس محدش هنا يعرف اننا متجوزين غير دادة فاطمة 

تذكر امر زواجهم وانه لم يخبر احد بذالك حتى قال بهدوء 

خلاص نقول دلوقتى 

ركضت إليه وقالت برجاء 

ريان ارجوك مش وقته ثانيا مينفعش حد يشوفني بالشكل ده انا كده هيكون شكلي وحش 

نظر لها

 

 

بحيره وقال 

طيب المفروض اعمل ايه 

ايه كل ده نوم بقالي ساعة واقف على الباب وانت ولا هنا

نظر له بشموخ اعتاد عليه وقال 

خير عايز ايه على الصبح 

حملق به عماد بذهول وقال بدهشة 

انت مش واخد بالك ان الساعة 830 واننا عندنا شغل 

ثانيا الكل مستنيك على الفطار مش هتنزل

نظر له بجمود وهتف بنبرة بارده 

الشغل مش هيطير والفطار انا هشرب قهوة مش هفطر 

ريان انت معااك حد هنا 

قلوب ارهقها العشق

دائرة العشق

الفصل الحادي والثلاثون

وجد عماد واقفا وهو يهتف پغضب 

ايه كل ده نوم بقالي ساعة واقف على الباب وانت ولا هنا

نظر له بشموخ اعتاد عليه وقال 

خير عايز ايه على الصبح 

حملق به عماد بذهول وقال بدهشة 

انت مش واخد بالك ان الساعة 830 واننا عندنا شغل 

ثانيا الكل مستنيك على الفطار مش هتنزل

نظر له بجمود وهتف بنبرة بارده 

الشغل مش هيطير والفطار انا هشرب قهوة مش هفطر 

ريان انت معااك حد هنا 

قالها عماد بشك وهو يمسح الغرفة بناظريه 

رجفت يدها وهي تضعها على فمها پخوف ربما تكتم صوت انفاسها 

وضع كلتا يديه بجيوب بنطاله ونظرته قد احتدت وظهر طيف البرود على وجهه قائلا 

اه تقدر تدخل تشوف بنفسك 

هز عماد رأسه بنفاذ صبر وقال 

ريان انا مش بهزر 

ابتعد ريان عن الباب وهو يشير بيده يعطيه آذن الدخول قائلا بثقة 

ولا انا بهز بقولك ادخل شوف مين معايا 

رمقه ريان بسخرية وهو يراه يرحل كلابله فقد ظن انه سيدخله غرفته هو لا ېخاف من احد ولكن لا يريد أن يراها احد غيره هكذا يغار عليها پجنون من مرورها امام احد

الرجال فكيف ان رأها رجلا غيره بتلك المنامة البناتية 

اغلق الباب بهدوء وهو يطالعها بمكر حينما رأها تخبئ

هتفضلي مستخبية كده كتير

فكيف له ان يتمرد امامها كيف يبتعد عنها وهي المأوى لذاك العشق الكامن بين ضلوعه 

من أين لها بتلك الجاذبية التي تحتج قلبه دون أستاذن فلم

كاد يبتسم من خۏفها وتوترها وهو يفتح باب الغرفة ليجد فاطمة واقفة امامه وهي تفرك يدها بتوتر فقال هو بهدوء 

خير يا دادة في حاجة 

ابتلعت ريقها بتوتر وقالت بصوت خاڤت 

اصل يارا اتأخرت وسلين صحيت من بدري فطرتها بس هي بتنادي على يارا وخفت حد يسمعها 

نظر لها بتساؤل وعينيه اتجهت إلى تلك المتجمدة خلف باب الغرفة

فتابعت فاطمة بأسف 

انا اسفه مكنش قصدي ارقابها بس شفتها بالليل وهي طالعة للجناح بتاعك 

علشان كده روحت نمت جنب سلين

في الاوضه علشان متبكيش بالليل 

تعثرت قليلا وهي تظهر من خلفه بعدم زين الخجل وجهها وهتفت بتعلثم 

انا نازله معاكي يا دادة 

هزت فاطمة

انتي اټجننتي تنزلي فين بالشكل ده انتي ناسية ان البيت في رجالة ولا ايه 

معك حق يا ريان بيه انا هنزل اجيب لها حاجه بسرعة 

لم يكن يدرك شئ سوي عينيها التي لمعت بالدموع و صوت آنينها الخاڤت التي جاهدت على كتمانه 

انتبه لمغادرة فاطمة فأبتعد عنها پغضب واغلق الباب مجددا حتى حدقت عينيه بالفراغ وهو يراها تتحسس أثر اصابعه حتى ابتلع ريقه

 

 

بشقة حسن

حملق بذهول وهو يري الاشياء قد اصبحت رأسا على عقب ورائحة الاحترق تعم المنزل

تم نسخ الرابط